قالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس حسنى مبارك سيتقدم مشيعى جثمان وزير الخارجية السابق أحمد ماهر السيد من مسجد آل رشدان بمدينة نصر عقب صلاة الظهر.
وكان ماهر قد توفى صباح اليوم "الاثنين"، إثر إصابته بأزمة صحية مفاجئة مساء أمس، ونقل على إثر الأزمة إلى مستشفى قصر العينى "الفرنساوى".. ووافته المنية صباح اليوم.
وتقرر نقل مكان صلاة الجنازة من مسجد الشرطة بالدراسة إلى مسجد آل رشدان لمشاركة الرئيس مبارك فى الجنازة.
وكان أحمد ماهر المولود فى 14 سبتمبر 1935 قد تولى وزارة الخارجية فى الفترة من 15/مايو 2001 الى 14 يوليو 2004، ودرس ماهر القانون فى جامعة القاهرة، وقبل أن يتولى منصب وزير الخارجية كان سفيرا لمصر فى الولايات المتحدة، وكان أيضا سفيرا لمصر فى روسيا.
وتدرج ماهر فى وظائف السلك الدبلوماسى حيث بدأ حياته المهنية على درجة "ملحق دبلوماسى" عام 1957 وفى هذا العام شارك ماهر فى اجتماعات لجنة الشئون البريطانية والفرنسية والأسترالية عام 1957، ثم رقى بعدها إلى درجة سفير وتنقل بين السفارات المصرية فى الخارج حيث كانت كينشاسا وباريس، والقنصلية العامة بزيوريخ والبرتغال ثم ببلجيكا أهم المحطات التى رسى بها أحمد ماهر حيث اعتُمد لدى دول السوق الأوروبية المشتركة، ومن المحطات الأخرى التى عمل بها أحمد ماهر كسفير لمصر سفيرا موسكو وواشنطن، ولشبونة وبروكسل ثم عمل أيضا بمكتب مستشار الرئيس لشئون الأمن القومى عام 1971 حتى عام 1974، ومديرا لمكتب وزير الخارجية من عام 1978 حتى عام 1980.
وكانت آخر المناصب التى تولاها أحمد ماهر قبل أن يتولى زمام الخارجية المصرية خلفاً لعمرو موسى هو منصب مدير صندوق المعونة العربى فى أفريقيا التابع للجامعة العربية ومقره القاهرة.