ادهم صبري رجل المستحيل

من منا يذكر رجل المستحيل او ادهم صبري رجل المخابرات المصري الذي ليس له ند في عالم المخابرات ذلك الرجل الذي يتكلم تقريبا كل اللغات ويعرف جميع انواع الاسلحة وكل الفنون القتالية انا شخصيا كنت مدمن قصص رجل المستحيل
وكانت بتشدني جدا جدا جدا والكاتب ايضا كان في منهي الرقي والثقافة ويعرف كيف يشعر القارئ باللهفة لمتابعة الصفحة الثانية حتي انني لم اكن اترك القصة الا بعد ان تنتهي وياويلي ان كان لها جزء ثاني ولا اجده في دشنا المهم انا النهاردة جايب لكم طبعا للناس اللي عرفه مين هو ادهم صبري وكانت متابعاه وكمان اللي عرفين ملف المستقبل وكل كتابات الدكتور نبيل فاروق جايب لكم تفاصيل فرح ادهم صبري منقول مباشرة من الموقع الخاص به واليكم التفلصيل
جلس( أدهم صبري خميس ) فى حجرته وحيدا يفكر فى تفاصيل حفل زفافه ؛ هذا الحفل الذى اضطر إلى الموافقة على إقامته بعد فضيحته على صفحات ( روايات مصرية للجيب ) ومن هذا المنطلق وافق أدهم على مضض على التستر على ( منى توفيق سعد الله ) من باب الشهامة التى يمتاز بها ( أدهم ) .....
لكل شيء بداية وحتما ما مضى ليس هو البداية لكنه نهاية الأمر 00000 أما بدايته فتعود إلى ثلاثة أشهر من هذا التاريخ ، وبعد عودة ( أدهم ) من إحدى مهامه التى كسر فيها الدنيا كعادته ؛ فوجئ (أدهم صبري ) بصديق عمره ( قدري محفوظ الششتاوى ) " * " يخبره بأن السيد المدير يريده لأمر هام ، وبعد دقائق كان ( أدهم ) يقف أمام مكتب المدير العام للمخابرات المصرية .... ودار بينهما الحوار التالي :
المدير : ألا ترى معى يا ( أدهم ) أن سنك قد كبر وحتى الآن لا يوجد عندك من يخدمك ويقوم على شئون بيتك ؟
أدهم : ماذا تقصد يا سيدى المدير ؟
المدير : اقصد أنه لابد لك من زوجة تدبر لك أمر بيتك يا ( أدهم ) ..!!!!
أدهم : سيدى أنت تعلم أن نفسى قد انسدت بعد موت ( سونيا جرهام ) ..
المدير : ولكنها ليست نهاية العالم يا ( أدهم ) فموت ( سونيا ) بعد كل ما فعلته هو أمر طبيعي ، ثم إنه لابد لك من طفل يقول لك يا ( بابا)
قالها وغمز لـ(أدهم) بطرف عينيه مبتسما ؛ ولكن (أدهم) لم يبادله الابتسامة كما هى العادة ..
أدهم : دعني أفكر فى الأمر يا سيدى المدير ...
المدير : ولكن يا ( أدهم ) لقد أجمعت آراء الخبراء فى الإدارة على أمر ما وكلفوني جميعا بإخبارك .........
تطلع إليه ( أدهم ) متسائلا وما هو سيدى المدير ؟؟؟
المدير : لقد اختاروا ( منى توفيق ) لتكون زوجة لك يا ( أدهم ) ...
برقت عينا ( أدهم ) ببريق مخيف وخرج صوته على الرغم منه هادرا عصبيا .... ( منى ) !!!! ؟؟؟؟؟؟
" وما الذى دفعهم لاتخاذ مثل هذا القرار ؟؟ " ......... هكذا نبس (أدهم ) إلى المدير ..
المدير : ماذا أقول لك يا ( أدهم ) .. " راجع العدد ( 54) من سلسلة ( رجل المستحيل ) ..
أدهم : وماذا فى هذا العدد بالذات يا سيدى المدير ؟؟ !
المدير : فيه ما فيه يا ( أدهم ) .. ألا ترى أنك طوال هذه السلسلة وأنت توهم الجميع بحبك لها ، وأنك تحطم حدود المستحيل من أجلها ؛
ألا يبدوا لك هذا واضحا يا( أدهم ) ؟؟
" منه لله د / نبيل فاروق ... هو اللي عمل فيا كده ؛ حسبي الله ونعم الوكيل فيه " قالها ( أدهم ) فى نفسه . وهو يتلفت حوله ولما لم يجد
ما يقله للمدير استأذن للانصراف ...
خرج ( أدهم ) مسرعا من حجرة المدير بعدما ( رزع) ** بابها خلفه بقوة وغيظ وفى طريقه مر على حجرة ( قدري ) صديق عمره فدخلها وقد تحول مكتبه إلى مطبخ كبير وفوقه ( كرنبة ) وبضعة أجزاء من ( كرنبيته ) وعدد لا محدود من ( الباذنجان ) و(الكوسة ) المقورة تمهيدا لحلـــــة ( المحشى ) التى ينوى طبخها فوق ( الشعلة) التى تختفي أسفل مكتبه منذ زمن .....فسحب كرسيا وجلس فوقه ، فبادره (قدرى)كعادته قائلا :
ما بك ياصديقى !! مالي أراك مهموما ؟؟ قالها وقضم قطعة من الكوسة التى يحضرها للطبخ ..
أدهم : لقد قرروا زواجي من ( منى سعد الله) .
( منى ) !!!!!!!! نطقها (قدرى) بكل التعجب الموجود فى الدنيا ومن الذى أوحى لهم باتخاذ مثل هذا القرار ؟؟
أدهم : راجع الأعداد من (1) إلى (159) من سلسلة ( رجل المستحيل ) ..
قدرى : وماذا فيها ؟؟ إنني أحفظها عن ظهر قلب كما تعلم ، ولكن هل صدقوا ما جاء فيها ؟ !! " يالهم من أغبيـ.... " ألا يعلمون أنها لزوم الحبكة الدرامية فما دام هناك بطل لابد من بطلة ؟؟!!
أدهم : حاولت شرح الأمر لهم ولكنهم " لا يريدون مجرد التفكير فى هذا "
قدرى : وماذا ستفعل ؟
أدهم : وماذا بيدي لأفعله ؟ أنت تعلم مابينى وبين مدير المخابرات .. فلولا وقوفه بجانبي لكنت الآن عاطلا فى الطرقات ، فهو الذى استقطبني إلى هذه الإدارة وقام بالتوصية علي ؛ وأنا مدين له بكل مليم أحصل عليه من هذا العمل .. ولا يمكننى أن أرفض له طلب حتى ولو كان على حساب حريتى وقرارى ...
شعر (قدرى) بمدى الحزن الذى يعترى (أدهم) ولكنه لم يجرؤ أن يناقشه ، فلاذ بالصمت برهة قطعها بسؤاله :
وهل أخبرت (منى ) ؟ أم من الذى سيخبرها ؟؟ خرج الصوت مكتوما من فم ( ادهم ) قائلا : هذا دورك يا صديقى ..
اتسعت عينا ( قدري) وخرجت من فمه آهة استغراب : ولماذا أنا بالذات ؟!!!!!!!!!!!
أدهم : راجع الأعداد التى أخبرتك عنها ستجد أنك أكثر الناس علما بهذا الحب المزعوم وبأدق تفاصيله ..
قدرى : ( بانكسار ) أمري لله ..
تركه ( أدهم ) وذهب إلى بيته وجلس وحيدا يفكر فى ( سونيا ) وفى الأيام الجميلة التى قضاها معها فى مزرعته فى (المكسيك) فاقدا للذاكرة كما يزعمون ، ولكنه فى الحقيقة لم يكن فى وعيه ذات يوم كما كان حينها ؛ ولكن مسألة فقدانه للذاكرة هذه أوحى لهم بها ليكون عنده المبرر للزواج من عدوتهم اللدود كما يزعمون ..
شخص (أدهم ) بتفكيره إلى تفاصيل حفل الزواج والذى لابد أن يليق بعائلة ( صبرى خميس ) وبابنها البار ( أدهم ) الشهير بـ(رجل المستحيل ) أخرج ورقة وظل يدون فى أسماء المدعوين إلى الحفل وشرد بذهنه للحظات ، وعادت ذاكرته للوراء .. لابد ألا ينسى أحدا حتى لا يعتب عليه أحد فلقد حضر جميع حفلات زفاف رجال المخابرات فى العالم باعتباره الشخصية الأهم والأشهر فى هذا المجال " سيرجى كربوف وزوجته دونا كارولينا" " موشى حاييم دزرائيلى وزوجته سلوى طليقة المقدم ( نور الدين محمود )**** وغيرهم من رجال المخابرات فى شتى أنحاء العالم ....... أفاق ( أدهم ) على السؤال الأهم وهو من سيحيى حفل زواجه الأسطوري ؟؟؟ وأين سيقيمه ؟؟ وكم عدد المدعوين ؟؟ وماذا سيقدم لهم من وجبات فى حفل زفافه والنقطة التى سيجمعها فى فرحه هل سيقيدها فى دفتر أم سيجعلها ( سايحة ) *** والأهم من هذا كله كيف سيجعل منى تستغنى عن العكازين ........... كل هذا وأكثر منه ستعرفه فى العدد القادم بإذن الله تعالى ..