محمد جلال مدير
العمر : 48 عدد الرسائل : 3199 تاريخ التسجيل : 20/08/2008
| موضوع: علاج مرضى الفيروس الكبدى (س) 6/10/2010, 2:39 am | |
| علاج مرضى الفيروس الكبدى (س)
قبل أن نتطرق فى الحديث عن العلاج ، لابد وأن نعلم أنه يوجد طريقان للعلاج وأنهما مختلفان فى نتائجهما .
· الطريق الأول والذى يهدفإلىالقضاء على الفيروس .. برغم أن هذا الطريق شاق ومليء بالعثرات واحتمال نجاح العلاج ضئيل ما بين 20 ، 50 % ومتوقف على حالة المريض واستجابته للعلاج .
· الطريق الثانى وهومختلف تماما عن الطريق الأول لأنه لا يهدف إلى القضاء على الفيروس بل إلى وقاية خلايا الكبد من الفيروس . وذلك بوسائل متعددة تعتمد على نوع الدواء.. فمنها المضاد للأكسدة أو المقوى العام للمناعة . فمن خلال هذا الطريق ظهرت الأعشاب وخلافها من أدوية ولكن جميعها كان يستدعى القضاء على الفيروس مستنداً على بعض التحاليل الطبية التى كانت تشير لاختفاء الفيروس من الدم .. ولكن بعد تكرار التحاليل نجد أن هذا الاختفاء كان مؤقتا وهذا هو حال الفيروس الكبدى (س) الذى قد يختفى ليظهر مرة أخرى .. ولذلك لا نعتمد فى الحكم على اختفاء الفيروس إلا بعد تكرار التحليل الذى يؤكد أكثر من مرة على اختفائه كما أن حساسية التحاليل الدالة على وجود الفيروس الكبدى ( س ) أو اختفائه مازالت ليست بالدقة المؤكدة على ذلك ولوأنه حديثا أصبحت هذه التحاليل أكثر حساسية لتأكيد وجود الفيروس الكبدى ( س ) أو اختفائه .
العلاج بالإنترفيرون
نسمع يوميا عن الإنترفيرون وعندما يحضر المريض نجد أول كلمة ينطقها: أرجوك ، ابعدنى عن الإنترفيرون.. وهنا نشعر نحن الأطباء بالحيرة تجاه هذا المريض إذن كيف سيكون الشفاء ؟
نعلم أن نسبة الشفاء من الفيروس عن طريق العلاج بالإنترفيرون مازالت ضئيلة ، ولكنها محتملة وتختلف من مريض لآخر . فالاحتمال قد يكون 20% فى بعض المرضى بينما يكون أكثر من 50 % فى البعض الآخر .. وذلك بدون شك تبعا لمقاييس مختلفة ، ولكن أهم مقياس الآن هوسرعة اختفاء الفيروس وخاصة وإن كان اختفاء الفيروس فى الشهر الأول من العلاج فيكون احتمال الشفاء مؤكدا لهؤلاء المرضى .. واستمرار الفيروس بعد 3 أشهر من العلاج يشيرإلىفشل العلاج مع هؤلاء المرضى .
ولابد أن يكون العلاج تحت إشراف الطبيب ، الذى يترقب ظهور أية مضاعفات ، لأنه عند ظهور المضاعفات فإن وقف العلاج يخفى المضاعفات فوراً .. لذلك فإن استعمال الإنترفيرون تحت الإشراف الطبى ضرورى . واستعمال الإنترفيرون دون إشراف طبى غير مسموح به ولابد من معرفة كافة المضاعفات حتى ندركها عند حدوثها ونوقف العلاج مباشرة .
وقد نرى بعض المرضى يصرون على استمرار العلاج بالإنترفيرون رغم فشل العلاج وبجرعات كبيرة ولمدة طويلة ظنا منهم أنه بمرور الوقت يمكن القضاء على الفيروس ، وبعضهم يظن أن استمرار العلاج يعطيه القوة والعافية للوقوف أمام هذا الفيروس اللعين ، ولكن من المؤكد أن عدم نجاح العلاج فى البداية لن يحدث نجاحا بمرور الوقت .. بل قد يكون للإنترفيرون آثاراً ضارة .
ويوجد 3 أنواع أساسية للإنترفيرون :
1 _ الإنترفيرون ألفا .
2 _ الإنترفيرون بيتا .
3 _ الإنترفيرون جاما .
لقد تمت الموافقة على استعمال الإنترفيرون ألفا 2 كعلاج للفيروس الكبدى ( س ) عام 1980 ، وبعد نجاح استعمال تحليل نشاط الفيروس عام 1990 أمكن التأكد من نجاح العلاج بالإنترفيرون .
الإنترفيرون ألفا 2 هوأيضا ثلاثة أنواع :
ألفا 2 إيه - ألفا 2 ب - ألفا 2 س
والذى يستعمل الآن هوالإنترفيرون ألفا 2 إيه (روفيرون) ، والإنترفيرون ألفا 2 ب ( الإنترون ) .. ولقد تم تقييم نجاح هذا العلاج والتأكد من فاعليته لعلاج الفيروس الكبدى ( س ) .
الروفيرون يوجد بعبوات 3 مليون وحدة فى مصر .. وخارجها يوجد 4,5 و9 مليون وحدة . أما الإنترون فيوجد 3 و5 مليون وحدة بمصر ,وأيضا الرايفيرون.
والفارق بينهما ضئيل ولكن عند بداية العلاج بأحدهما يفضل ألا يستبدل بالنوع الآخر .
ويقوم الإنترفيرون بمنع تكاثر الفيروس بالخلية الكبدية ومحاصرته داخل الخلية وعدم السماح له بالخروج منها لإصابة خلية أخرى .. لذلك فإن الاستمرار على العلاج بحقن الإنترفيرون لابد وأن يستمر لفترة كافية بعد نجاح العلاج حتى تنتهى آخر خلية كبدية مصابة بالفيروس .
واستعمال الإنترفيرون قد يوقف إنزيم السيتوكروم 450 مما يضاعف تأثير بعض الأدوية التى يمكن أخذها أثناء العلاج لتصبح ضارة بالجسم . لذلك فإننى لا أفضل استخدام أية أدوية أخرى أثناء العلاج بحقن الإنترفيرون إلا للضرورة، وفى هذه الحالة لابد من مراجعة الدواء مثل : أدوية حساسية الصدر وبعض أدوية الضغط أيضا ، ولا بد أن يكون ذلك تحت إشراف طبى ، وأيضا لا يجوز نهائيا الحمل أثناء العلاج .. ولابد للسيدات من منع الحمل بوسائل موضعية.
ولابد و أن نعرف الجوانب الضارة لنحترس منها , و لا نخاف منها , و لا تكون حافزا لنا على عدم العلاج لأن احتمال حدوثها قليل .. بل نادر الحدوث .
و هذه المضاعفات نوعان :
النوع الأول :وهو ما يحدث غالبا فى الشهر الأول من العلاج , و ان لم يحدث
فغالباً لن يحدث باستمرار العلاج وتشمل : الشعور بالإرهاق وآلام فى الجسم .. ولذلك يفضل أخذ العلاج مساء بعد الانتهاء من العمل . ثم قد يحدث رعشة وارتفاع فى درجة الحرارة .. وهنا نأخذ بعض مثبطات الحرارة مثل الباراسيتامول 2 قرص فقط . ثم قد يحدث نقص فى كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية .. ولذلك نتابع العلاج بفحص صورة الدم ، فإن وجد نقص واضح للصفائح الدموية أو كرات الدم البيضاء فإن وقف العلاج لمدة بضعة أيام قليلة يعيد الأمورإلىما كانت عليه - ويفضل قبل البدء فى العلاج أن نفحص صورة للدم .
النوع الثانى من المضاعفات التى تحدث غالبا بعد نجاح العلاج وبعد ثلاثة شهور تقريبا من بداية العلاج وهى : اضطرابات الغدة الدرقية .. لذلك لابد من متابعة التحاليل الخاصة بالغدة الدرقية بعد الثلاث شهور الأولى من العلاج، فإن وجد أى اضطرابات بها لابد من وقف العلاج.
وقد تحدث بعض الاضطرابات النفسية مثل التوتر أو الكآبة .. وفى هذه الحالة لابد من وقف العلاج .
وقد يؤثر على الشعر بعد مضى ستة شهور فى بعض الحالات ولكن بدرجة طفيفة جدا .
وقد يؤثر على العين .. والأذن .. والرئتين .
وقد يضطرب الجهاز المناعى بالجسم .. ولكن نادراً جداً ما يحدث ذلك .
كل هذه المضاعفات يمكن أن تحدث ولكن فى قليل من الحالات .. ولتفادى ذلك لابد وأن يكون العلاج تحت الإشراف الطبى . ويجب أن نعلم أن أية مضاعفات قد تظهر يمكن أن تنتهى وتختفى تماما بمجرد وقف العلاج .
وعند وصف حقن الإنترفيرون لابد من التأكد أنه لا توجد موانع مثل الخلل الكبدى .. مشاكل بالقلب أو الكلى.. مشاكل نفسية .. مشاكل مناعية .
كما يجب على الطبيب أن يقيم حالة المريض الصحية والاجتماعية والنفسية عند وصف العلاج .
وعند البدء بالعلاج بحقن الإنترفيرون يمكن متابعة حالة الإنزيمات الكبدية .. وعندما نجد أنها عادت للحدود الطبيعية نستبشر بنجاح العلاج . ولكن فى بعض الحالات وبعدما نجد أن الإنزيمات عادت للحدود الطبيعية فقد نجد زيادتها واستمرار زيادتها أثناء العلاج .. وقد نلاحظ ذلك فى الشهر الرابع . إن زيادة الإنزيمات أثناء العلاج وبعد تحسنها يضطرنا لوقف العلاج وذلك لاحتمال تكوين أجسام مضادة للإنترفيرون تجعل الاستمرار فى استعماله بدون فائدة أو قد يكون التأثير الضار للإنترفيرون على الكبد مما يؤدىإلىارتفاع نسبة الإنزيمات . وتعود الإنزيمات للطبيعى تماما بعد وقف العلاج .. كما قد نلاحظ اختفاء الفيروس من الدم ، وهذه الحالة رائعة ومبشرة بالخير لأنها غالبا تعنى الشفاء التام دون استمرار العلاج بالإنترفيرون.
ما هو دور الإنترفيرون للقضاء على الفيروس ؟
إن الفيروس الكبدى ( س ) يتكاثر بسرعة فائقة فى خلايا الكبد وذلك فى خلال أقل من 3 أيام ليترك هذه الخلايا المصابة ليصيب خلايا كبدية سليمة وهكذا .
فمهمة الإنترفيرون هى محاصرة الخلايا المصابة بالفيروس ومنع خروج الفيروس منها ، كما أنه يحمى خلايا الكبد السليمة من الإصابة بالفيروس الكبدى (س).
وبذلك يمكن القضاء على الفيروس الكبدى..أما إذا أوقف الإنترفيرون قبل المدة المحددة ، فسوف تنشط الخلايا المصابة وذلك بإخراج جيل عنده مناعة ضد الإنترفيرون .
ولذلك عند نجاح العلاج بالإنترفيرون ، لا بد من الاستمرار عليه حتى القضاء على آخر خلية كبدية محتوية على الفيروس .. هنا نقول فعلا أنه تم الشفاء .
هل للإنترفيرون دور فى علاج الالتهاب الكبدى الفيروسى فى دوره الحاد ؟
غالبا لا نستطيع تشخيص الدور الحاد للالتهاب الكبدى الفيروسى (س) لأن نشاط الفيروس يصل لقمة النشاط قبل ظهور الأجسام المضادة وقبل زيادة الإنزيمات الكبدية
لذلك يمكن فقط تشخيص الالتهاب الكبدى الفيروسى الحاد عند الشك فى حدوثه ، وذلك عقب نقل دم أو استخدام إبرة من مريض مصابإلىشخص سليم .. هنا فقط نعتمد على نشاط الفيروس بالدم وذلك بعد أسبوع من الإصابة ، وقبل أن ترتفع نسبة الإنزيمات الكبدية ، وقبل أن تظهر الأجسام المضادة .
فى هذه الحالة إذا استعمل الإنترفيرون بجرعات كبيرة يوميا ولمدة قصيرة يمكنها القضاء على الفيروس ، يكون بذلك قد تم الشفاء الكامل.. وقد تم الشفاء حتى دون أن ترتفع الإنزيمات الكبدية ، ودون أن تظهر الأجسام المضادة للفيروس الكبدى ( س ) وتعتبر الأمور كأن لم تكن .
ولكن الصعوبة فى التشخيص السليم .. فى الوقت السليم واستعمال العلاج السليم .
ما هى الجرعة المناسبة للعلاج ؟..
كلما كانت جرعة العلاج بالإنترفيرون كبيرة كلما كان احتمال الشفاء أكبر ، ولكن ذلك سلاح ذوحدين ، لأنه كلما كانت جرعة الإنترفيرون أكبر كلما كان احتمال ظهور المضاعفات أكبر مما يعوق الاستمرار فى العلاج . لذلك فالجرعة المناسبة للعلاج إما 3 مليون أو 5 مليون وحدة ، اعتمادًا فى ذلك على كمية الفيروس .. ودرجة الإصابة.. ووزن المريض .. وصورة الدم .
ولقد كنا نستعمل حقن الإنترفيرون 3 مرات أسبوعيا ، ولكن أخيرا ثبت أن الإنترفيرون قد يختفى من الدم بعد مضى 24 ساعة ، ذلك يعطى فرصة لنشاط الفيروس ، ومن هنا أصبح من المقترح استعمال الإنترفيرون بجرعات يومية حتى لا نعطى فرصة لإعادة نشاط الفيروس .. ومن هنا أيضا جاءت فكرة الإنترفيرون الممتد المفعول الذى يظل بالجسم مائة ساعة ، ولذلك يمكن استعمال هذا النوع مرة أسبوعيا بدلا من الحقن اليومية وتعطى نفس مفعولها وأيضا نفس طريقة متابعتها ومضاعفاتها.
أنواع أخرى من الإنترفيرون :
كما ذكرنا يوجد أنواع أخرى من الإنترفيرون ولكن لم يتم دراستها بوضوح كامل، لذلك ما زالت تحت الدراسة .
فإن لم تكن أكثر فاعلية أو أقل مضاعفات عما تم الموافقة عليه لم تصبح ذات جدوى تميزها عن غيرها .
فمثلا يوجد نوع من الإنترفيرون يعرف بالإنترفيرون ألفا واحد وأجرى بحث وثبت أن 17% من المرضى استجابوا للعلاج ووجد له نفس المضاعفات بالنسبة للأنواع الأخرى وأن موانع استعماله هى نفس موانع الاستعمال للأنواع الأخرى .
لذلك أصبح من المؤكد أنه لا يوجد إلا نوعان من الإنترفيرون يمكن استعمالهما وتم إقرارهما ودراسة الجوانب السيئة فيهما وموانع استعمالهما وهما :
الإنترفيرون ألفا 2 إيه ، وأكبر
ولكن ذلك سلاح ذو حدين لآنه كلما كانت جرعة الإنترفيرون أكبر كلما كان إحتمالالإنترفيرون ألفا 2ب
ومازالت الساحة العلاجية للفيروس ( س ) تنتظر مزيدا من نتائج البحث حول أنواع أخرى من الإنترفيرون لعلها تكون أكثر فاعلية وأقل مضاعفات من الأنواع السابقة .
مؤشرات نجاح العلاج بالإنترفيرون :
لا يوجد مؤشرات مؤكدة لنجاح العلاج بالإنترفيرون ولكن لوحظ أن العلاج أكثر فاعلية فى :
1. السيدات متوسطى العمر والنحيفات .
2. كمية الفيروس بالدم قليلة ونوع الفيروس ليس 1b .
3. لا يوجد تليف كبدى .
4. لا يوجد زيادة فى نسبة الحديد بالدم .. حيث كنا نقوم بعمل فصد للدم فى بعض الأحيان لتقليل نسبة الحديد حتى تزيد الاستجابة للعلاج بحقن الإنترفيرون .
ولقد وجد أن زيادة نسبة الحديد بالكبد دلالة على شدة الالتهاب الكبدى ولكن الحقيقة أن أحسن مؤشر يمكن الاعتماد عليه كدلالة على نجاح العلاج هو سرعة الاستجابة للعلاج .
فمتى تصبح الإنزيمات الكبدية فى حدود الطبيعى مع اختفاء الفيروس فى الشهر الأول .. هذا أحسن مؤشر لنجاح العلاج .. وإن ظل الفيروس بالدم وظلت الإنزيمات مرتفعة بعد الشهر الثالث حقيقة لن يكون شفاء بالإنترفيرون .
وفى بعض الحالات نلاحظ أن الإنزيمات الكبدية عادت فى حدود الطبيعى تماما بينما ظل الفيروس نشطا بالدم .. فى هذه الحالة نقول إنها استجابة كيماوية غالبا تحدث بعدها انتكاسة . وإن ظلت هكذا بدون عودة الإنزيمات للارتفاع ثبت أن حالة النسيج الكبدى تكون أحسن وأقل التهابا مما سبق .
وإن ظلت الإنزيمات الكبدية مرتفعة مع استمرار اختفاء الفيروس لعدة مرات ، فغالبا يكون استمرار ارتفاع الإنزيمات لأسباب أخرى غير الفيروس الكبدى (س) ولابد من مراجعتها .. كالأدوية الأخرى التى يأخذها المريض أو كما شاهدت أن تشحم الكبد المنتشر فى مصر قد يكون سببا لذلك.
ولكن الاستجابة للعلاج تكون باختفاء الفيروس وعودة الإنزيمات للطبيعى ، واستمرار ذلك حتى بعد وقف العلاج ولمدة ستة شهور ، فتعتبر استجابة مستديمة ويمكن متابعة ذلك ، فإن استمرت لسنوات يعتبر شفاء من الفيروس .
أقراص الريبافيرين
لقد بدأنا استخدام هذه الأقراص كعلاج للفيروس الكبدى (س) فى عام 1997، ونشرت عليها العديد من الأبحاث التى أكدت نجاحها فى العلاج اعتمادًا على هبوط الإنزيماتإلىحدود الطبيعى فى كثير من الحالات ، ولكن عندما أجريت أبحاث أخرى حول تأثيرها على الفيروس لم يستدل ما يؤكد قضاءها على الفيروس الكبدى ( س ) بل كانت فقط تقلل من نشاطه ، لذلك لم يستمر وصفها كعلاج لهذا الفيروس .
ولكن عندما أضيفت مع حقن الإنترفيرون كعلاج مساعد للقضاء على الفيروس الكبدى ( س ) فى عام 1998 ، وجد أنها ضاعفت من نجاح العلاج لهذا الفيروس . لذلك فقد تم التوصية بالعلاج الذى يسمى العلاج المزدوج المتكون من :
1 ـ حقن الإنترفيرون بجرعاته المختلفة إما 3 أو 5 مليون وحدة .
2 ـ العلاج اليومى بحقن الإنترفيرون بدلا من 3 حقن أسبوعيا.
3 ـ إضافة أقراص الريبافيرينإلىهذا العلاج .
بذلك أصبح نجاح العلاج مضاعفا لما كان عليه سابقا . وبدأ النور يسطع وأنار الطريق الحقيقى للقضاء على الفيروس الكبدى ( س ) .
كما لوحظ أن هذا العلاج المزدوج له فوائد أخرى ، فقد ثبت نجاحه فى مرضى الفيروس الكبدى ( س ) وأصيبوا بالنكسة . فأكد هذا العلاج المزدوج نجاحه تماما فى هؤلاء المرضى .. كما ثبت أن العلاج المزدوج يمكن وصفه لمرضى الفيروس الكبدى (س) بعد زراعة الكبد .. حيث كان العلاج بالإنترفيرون منفرداً يساعد على رفض الجسم للكبد المزروع.
كما ثبت أن العلاج المزدوج يمنع تكوين الأجسام المضادة للإنترفيرون والتى كانت تؤدىإلىفشل العلاج .
كما ثبت أن العلاج المزدوج لا يؤدىإلىنقص صفائح الدم إلا فى حالات قليلة بينما كان الإنترفيرون منفردا يؤثر على صفائح الدم ويؤدىإلىنقصها فى كثير من الحالات .
إذن ، إضافة الريبافيرين كان نجاحا كبيرا للعلاج المزدوج مع الإنترفيرون وأصبح نادرا ما نصف العلاج بالإنترفيرون فقط دون استعمال الريبافيرين إلا فى حالات خاصة .
أما الجوانب السيئة للعلاج بالريبافيرين فإنه يؤدىإلىنقص الهيموجلوبين فى الشهر الأول من العلاج .. لذلك لا يستخدم فى مرضى الأنيميا ولا يستخدم أثناء الحمل ولا يستخدم فى مرض النقرس .
وأخيرا لابد من استخدامه بحذر شديد أو عدم استخدامه فى مرضى قصور الشريان التاجى خوفا من أنه يحدث نقص فى الهيموجلوبين مما يعرض هؤلاء المرضى لأزمة قلبية .
أما الجرعة العلاجية فقد كانت ما بين 5-6 أقراص من الأقراص التى تحتوى على 200 مجم ريبافارين ، تؤخذ مقسمة على جرعتين صباحا ومساء .
وقد أجريت بعض البحوث التى أثبتت أنه لا فارق من تناولها جرعة واحدة صباحية أو تناولها مقسمةإلىجرعتين .
وقد أجريت بحوث أخرى أثبتت أن تقليل الجرعةإلى4 أقراص يعطى نفس النتائج التى تعطيها 6 أقراص مع قلة المضاعفات الناتجة عن استعمالها .
أذن العلاج الموصى به هذه الأيام هو العلاج المزدوج من :
1- الإنترفيرون ألفا 2 ايه أو ب 3 مليون أو 5 مليون وحدة تحت الجلد فى المناطق العليا من الجسم بالذراع أو البطن مع ضرورة حفظ الحقن بالثلاجة , وتؤخذ الإبر يوميا فى فترات العلاج المكثف حتى نجاح العلاج .
فى حالة نجاح العلاج نستمر أيضا يوميا بجرعات أقل ولمدة ستة شهور أو نفس الجرعة العلاجية يوما بعد يوم ولمدة عام . وفى حالة عدم نجاح العلاج يفضل وقف العلاج وعدم الاستمرار فيه .
2 ـ إضافة أقراص الريبافيرين حسب وزن المريض ، فإذا كان 75 كجم فأكثر يؤخذ 3 أقراص صباحا و3 أقراص مساء ، وإذا كان أقل من 75 كجم يؤخذ 3 أقراص صباحا و2 قرص مساء ويستمر هكذا .. ولوأننى أفضل 2 قرص صباحا و2 قرص مساء فى حالة نجاح العلاج والاستمرار عليه يوميا طوال مدة العلاج .
أثناء العلاج ، ينبغى متابعة المريض كالآتى :
× أعراض مرضية جديدة .
× ارتفاع فى الحرارة .. آلام بالجسم .
× صورة دم شاملة صفائح الدم .
× إنزيمات الكبد .
وذلك كل أسبوع فى الشهر الأول .
ثم يطلب نشاط الفيروس والإنزيمات الكبدية وصورة الدم كل شهر وتستمر المتابعة هكذا .
بعد نجاح العلاج ومن الشهر الثالث وطوال مدة العلاج:
متابعة وظائف الكلى ووظائف الغدة الدرقية بالإضافةإلىصورة الدم والإنزيمات الكبدية وذلك كل شهر ، ويفضل متابعة اختفاء نشاط الفيروس كل شهرين .. وهكذا تسير الأمور باطمئنان كامل وتستمر رحلة العلاج بأمان وبرعاية الله حتى يتم الشفاء .
ماذا يجب أن يفعله المريض بعد الإيمان بالله والعلاج؟..
1 ـ الأكل والحياة طبيعية جدا .
2 ـ المجهود الذهنى عادى تماما .
3 ـ المجهود العضلى يجب الإقلال منه قبل الحقنة واليوم الذى يليه فإذا كانت الحقن يوميا يلاحظ الحد من المجهود العضلى ليس بالراحة التامة ، لكن بتجديد المجهود الذى لا يرهق المريض ولا يشعره بالتعب .
4 ـ يجب على السيدات مراعاة عدم الحمل أثناء العلاج .
مضاعفات الإنترفيرون :
مضاعفات تحدث مبكرا فى خلال 4-8 ساعات بعد الحقن ، وهى على هيئة آلام بالجسم .. وصداع .. وارتفاع بسيط فى درجة الحرارة.. وميل للقىء . أى الأعراض التى تشبه الإصابة بالأنفلونزا البسيطة . وهذه الأعراض ليس ضروريا أن تحدث فى جميع المرضى .. وإن حدثت قد تختلف ما بين بسيطة لا تذكر أو ملموسة ، وقد تختفى فى اليوم التالى تلقائيا ، وإذا كان علاجها ضرورة فيمكن تناول 2 قرص باراسيتامول . أما فى حالة تكرارها مع كل حقنة ، يمكن أخذ 2 قرص باراسيتامول قبل أخذ الحقن مباشرة وذلك لتجنب حدوثها .
مضاعفات تحدث فى الشهر الأول من الحقن: غالبا ما يختفى الشعور بارتفاع الحرارة بعد الأسبوع الأول ، وقد يستمر الشعور بآلام الجسم بصفة عامة والإرهاق . وننصح دائما المرضى بأن تكون الحقنة بعد العودة من العمل حتى يعقبها قسط كبير من الراحة والنوم ليلا . ولكن قد يحدث نقص فى كرات الدم البيضاء وصفائح الدم .. لذلك يفضل وخاصة فى الشهرين الأولين من العلاج متابعة صورة الدم .. فإن كان النقص فى حدود المقبول فنستمر فى الحقن .. أما إذا كان النقص أكثر من المتوقع فهنا نوقف العلاج حتى تعود الأمورإلىما كانت عليه . ومن المتوقع عودة تحليل الدمإلىالطبيعى فى خلال أسبوع من وقف العلاج ، والحدود المسموح بها ألا يقل عدد كرات الدم البيضاء عن 2200 والصفائح عن 70000 ، هذه هى المعدلات المتوقعة مع العلاج الناجح ، لوأن نقص صفائح الدم لم يصبح وارداً حيث إن العلاج المزدوج بالإنترفيرون والريبافيرين لا يؤدىإلىنقص كبير بالصفائح الدموية بعكس ما كان يحدث مع استعمال الإنترفيرون فقط بدون الريبافيرين ، حيث كان نقص صفائح الدم من المشاكل الهامة التى كانت تعوق الاستمرار فى العلاج .
ولكن العلاج المزدوج مع أقراص الريبافيرين يتطلب متابعة نسبة الهيموجلوبين ، فقد ينقصإلى10 جرام وهذا حد مقبول . وإن قل عن ذلك ، نوقف أقراص الريبافيرين.. بينما فى المرضى المعرضين للأزمات القلبية لا نسمح بأن يقل الهيموجلوبين عن 12 جراما .
المضاعفات التى يمكن أن تحدث مؤخرا أثناء استعمال العلاج :
وغالبا ما تحدث بعد الشهر الثالث من العلاج ، وتشمل: الإرهاق .. آلام الجسم والمفاصل .. التوتر العصبى واضطراب النوم ونقص الوزن .. الإسهال .. الاكتئاب.. العرق .. سقوط الشعر .. جفاف الجلد .. إضطرابات الغدة الدرقية .. اضطرابات المناعة ، ولذلك فى مرضى الإصابة بالغدة الدرقية ، لابد من عمل تحاليل للتأكد من عدم وجود أجسام مضادة للغدة الدرقية ، فإن وجدت فلا يجوز استعمال حقن الإنترفيرون .
كما توجد بعض المضاعفات نادرة الحدوث مثل : كثرة اللعاب .. والتهاب الفم والبنكرياس والقولون والكلى .. كل ذلك متوقع لكن نادر الحدوث .
ذكر هذه المضاعفات ليس معناه : الله الغنى عن هذا العلاج ، ولكن ذكرها هام جدا للوقوف على حقائق الأمور، وتوقع حدوثها وأن تكون تحت إشراف طبى . ولا يجوز أخذ الحقن دون الإشراف الطبى لأن مجرد ظهور مثل هذه الأعراض وعرضها على الطبيب المباشر للعلاج ليتحقق منها ، فوقف العلاج يؤدى عادةإلىتوقف هذه المضاعفات فى خلال أسبوع واحد .. إذن لا خوف من العلاج طالما أنه تحت إشراف طبى .
ممنوع استعمال العلاج بحقن الإنترفيرون :
· أثناء الحمل .. لذلك لابد من منع الحمل بوسائل موضعية أثناء العلاج ، والتأكد من أنه لا يوجد الحمل قبل بدء العلاج .
· الاضطرابات النفسية المختلفة من توتر .. اكتئاب .. صرع .
· الفشل الكلوى .
لابد من دراسة الحالة قبل البدء فى العلاج فى هذه الحالات :
الاكتئاب .. مرضى السكر الغير منتظم .. مرضى ضغط الدم غير المنتظم .. أمراض شبكية العين .. مرضى الصدفية .. بعض مرضى الغدة الدرقية .
لابد أن يؤخذ بالاهتمام هؤلاء المرضى دون سواهم عند البدء بالعلاج ، لأنهم يحتاجون لدراسة ومباشرة طبية خاصة أثناء العلاج .
مضاعفات العلاج المزدوج بحقن الإنترفيرون وأقراص الريبافيرين :
1 ـ كما ذكرنا ، قد تنقص نسبة الهيموجلوبين بالدم ، ولكن بدرجة بسيطة حيث قد لا يقل الهيموجلوبين عن 10 جرام وذلك فى الأسبوع الأول من العلاج ، وقد ينشط النخاع لتعويض الهيموجلوبين واستقراره حيث تستقر حالة الدم فى الأسبوع الرابع من العلاج وتظل الأمور مستقرة تماما حتى نهاية العلاج .
وفى أثناء ذلك ، قد نلاحظ زيادة حامض البوليك بالدم.. كما يحدث زيادة طفيفة بالصفراء لتختفى وتعود الأمور أيضا للاستقرار فى الأسبوع الرابع من العلاج .
2 ـ وكما ذكرنا أيضا فإن كرات الدم البيضاء قد تنقص وذلك نتيجة تأثير الإنترفيرون .
3 ـ كما أن متوسط نقص صفائح الدم إن حدث فسيكون بنسبة طفيفة وأقل من استعمال الإنترفيرون فقط بدون استعمال الريبافيرين.
مضاعفات الإنترفيرون الممتد المفعول :
قد يحدث نقص فى كرات الدم البيضاء حسب الجرعة العلاجية وغالبا ما تحدث فى الأسبوع الأول من العلاج ، وتظل هكذا ثابتة طوال مدة العلاج .
مضاعفات الإنترفيرون الممتد المفعول + الريبافيرين :
إن إضافة الريبافيرين للإنترفيرون قد تؤدىإلىنقص الهيموجلوبين ولكنه لا يؤدىإلىزيادة فى نقص كرات الدم البيضاء.. وقد لوحظ أن صفائح الدم تزيد بعكس ما هو متوقع من الإنترفيرون الذى يؤدىإلىنقص صفائح الدم.
الطعم الواقى من الفيروس الكبدى ( س ) :
مازال الطعم الواقى من الفيروس الكبدى ( س ) تحت البحث ، ولو أنه ثبت حديثا أنه أمكن عمل طعم واق يعطى مناعة لفئران التجارب ضد هذا الفيروس .. ومن المتوقع أنه لو أمكن تجربته على الإنسان فإنه من المتوقع أن يعطى مناعة ضد الفيروس الكبدى ( س ) .
إن هذا الموضوع ما زال تحت البحث وبشائر نتائجه غير متوقعة علميا حتى الآن .
ما هوالهدف من القضاء على الفيروس الكبدى (س) باستعمال الإنترفيرون وأقراص الريبافيرين ؟
هو إزالة الفيروس من الدم والكبد فى مرضى الفيروس الكبدى ( س ) فيشفى الالتهابات الكبدية الموجودة فلا يحدث التليف الكبدى ولا يوجد مضاعفات أخرى .
كيف نتأكد من نجاح العلاج ؟
1 ـ تعود الإنزيمات الكبدية لمعدلها الطبيعى تماما .
2 ـ اختفاء الفيروس من الدم .
3 ـ التأكد من ذلك بعد وقف العلاج ولمدة 6 شهور .
4 ـ متابعة حالة الكبد واستقرار أنسجته باختفاء الالتهاب منها .
5 ـ يفضل أيضا متابعة الحالة سنويا ولمدة 3 سنوات .
هنا نقول قد تم الشفاء الكامل .
العلاج البديل لالتهاب الكبد الفيروسى ( س )
يوجد نوعان من العلاج للالتهاب الكبدى الفيروسى (س)
× النوع الأو ل والذى ذكرناه وهوالعلاج بالإنترفيرون بأنواعه المختلفة منفردا أو مزدوجا بأدوية أخرى فقد ذكرنا ازدواجه بالريبافيرين وذلك هوالعلاج المتفق عليه ، وأنه هوالعلاج الوحيد الذى يقضى على الفيروس فى الدم .
× النوع الثانى من العلاج والذى كان يهدف للقضاء على الفيروس ، لوأنه لم ينجح فى ذلك ، وأصبحنا نستعمله فى تحسين إنزيمات الكبد أو المحافظة على خلاياه أو المحافظة على الصحة العامة لمريض الكبد .
ومن هنا ظهرت كثير من المركبات الدوائية التى يمكنها أن تعنى بمريض الكبد.
سنذكر بعض هذه المركبات على سبيل المثال . الحبة الصفراء DDB Dimethyl dimethoxy dimethylene dioxy biphenyl Dicarboxylate
هذه الحبة الصفراء عبارة عن عشب صينى سبق استخدامه فى علاج الفيروس الكبدى ( ب )
وقد قيل إنه يمكن استعماله أيضاً فى علاج مرضى الفيروس الكبدى (س) ، طالما ما يفعله الفيروس الكبدى (ب) بنسيج الكبد مثل ما يفعله الفيروس الكبدى ( س ) .. إذن يمكن استعمال هذا الدواء فى معالجة الفيروس الكبدى (س) .
أما كيف يكون القضاء على الفيروس ، فلم يذكر . ولكن كان من المقترح أنه يزيد من كمية الإنترفيرون التى تفرز من الجسم لمقاومة الأمراض .
وعند استعماله لوحظ أن الإنزيم الكبدى ALT قد يعود للطبيعى فى أغلب المرضى ، بينما نلاحظ عدم تأثر الإنزيم AST . بل قد نلاحظ زيادة إنزيم GGT ، كما لوحظ نقص نسبى بصفائح الدم .
أما الفيروس الكبدى ( س ) فلم يتأثر بهذا العلاج ، فإن اختفى فى بعض التحاليل فيكون ذلك اختفاءً مؤقتا .
وتؤخذ هذه الأقراص 5 أقراص 3 مرات يوميا .. ولوحظ أيضا أثناء استعماله أنه يحدث بعض الاضطرابات بالقولون .
أمانتادينAmantadine
يؤخذ 100 مجم مرتين يوميا .
وكان يستخدم فى علاج فيروس الأنفلونزا . وقد نشر أيضا أنه يمكن أن يعالج التهاب الفيروس الكبدى ( س ) ، ولكن نتائجه لم تزد عن نتائج استعمال الإنترفيرون منفردا.. كما أن إضافته للإنترفيرون كعلاج مزدوج لم تزد من فاعليته ، كما أن استعماله كعلاج ثلاثى من الأمانتادين + إنترفيرون + ريبافيرين لم يكن أكثر جدوى بل أكثر مضاعفات .
Thymosine a1
يستعمل بمقدار 1 مجم مرتين أسبوعيا .
وقد كان يستعمل لعلاج الفيروس الكبدى ( ب ) .. ثم استخدم كعلاج للفيروس الكبدى ( س ) . وتزداد فاعليته إذا أضفناه مع الإنترفيرون .. ولقد نجح العلاج فى 17% من الحالات فقط مما جعلنا لا نفضله كوسيلة علاجية للفيروس الكبدى ( س ) .
أدوية الهدف منها تحسين حالة الخلايا الكبدية
× (Ursodeoxycholic acid) أورسوفولك
ويؤخذ بجرعة 10-15 مجم لكل كيلومن وزن المريض، فإن قلت الجرعة عن 10 مجم لا يصبح له فائدة والكبسولة تحتوى على 250 مجم، فالمريض متوسط الوزن قد يحتاجإلى3-4 كبسولة يوميا .. وتستمر مدة العلاجإلى6 شهور .
× وهويحسن من كفاءة الخلايا الكبدية , و أذا أذدوج العلاج مع الأنترفيرون قد يقلل من حدوث انتكاسة بعد وقف العلاج.
× سيليمارين – ليجالون – هيبانوكس – ليفانوكس – ريدكدين – هيباماكس – بيونال – سلكتيفال .
× ليفاميزول150 مجم 3 مرات أسبوعيا .
يزيد من مناعة الجسم ضد الفيروس الكبدى ( س ) وضد الأمراض حتى أنه أضيف مع الأدوية المثبطة للسرطان كعلاج مساعد .
× فيتامينEوقد ثبت أنه الدواء الحقيقى المضاد للأكسدة ، كما ثبت أنه يستهلك عندما تكون المواد المؤكسدة كثيرة حتى أنه اقترح إضافة بعض الفيتامينات إليه حتى يمكنها أن تعيد نشاطه فكان فيتامين(ج) هوالفيتامين المناسب لإعادة نشاط فيتامين E .
وقد تصور البعض أن إعطاء كمية كبيرة زيادة عن المعدل المطلوب يكون أكثر فائدة ، ولكن كل ذلك مازال موضع الدراسة .
والجدير بالذكر أن فيتامين E لا يؤخذ فى حالة وجود أى مشكلة فى تجلط الدم . من هنا نجد أن استعماله فى مرضى الكبد يتطلب ضرورة التأكد بأنه لا يوجد مشاكل بالنسبة لتجلط الدم ، وخاصة أن بعض المرضى يشكون من مخاط مدمم بالأنف ويعانون من نزف باللثة .. لذلك لا يفضل استعماله مع هؤلاء المرضى .
× مجموعة من الأدوية المحتوية على فيتامينات وبعض المعادن :
وهذه الأدوية تفيد كلا من المريض وخلايا الكبد وبعض المواد المنشطة لخلايا الكبد والتى تمنع تراكم المواد الدهنية به وهذه المواد ليس منها أى ضرر وما زالت فائدته غير مؤكدة .
من هذه الأدوية : فاركوفيت - ليتريزون - ليبوتون - هيبابيونتا
ليبوكولين وهو يحتوى على مادة الكولين التى نشر عنها أنها تحمى خلايا الكبد من ترسب الدهون .
بذلك نرى أننا أمام مجموعة كبيرة من الأدوية التى توصف لمريض الكبد .
أ د على مؤنس | |
|
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44 عدد الرسائل : 5933 تاريخ التسجيل : 02/08/2009
| موضوع: رد: علاج مرضى الفيروس الكبدى (س) 18/10/2010, 10:59 am | |
| | |
|
محمد جلال مدير
العمر : 48 عدد الرسائل : 3199 تاريخ التسجيل : 20/08/2008
| موضوع: رد: علاج مرضى الفيروس الكبدى (س) 26/10/2010, 3:21 am | |
| | |
|