نفت وزارة التربية والتعليم إلغاء منح الدرجات الوظيفية الإضافية التي تم اعتمادها مؤخراً لمعالجة التباين في الدرجات الوظيفية لمعلمي ومعلمات الدفعة الواحدة.
وقد جاء النفي عقب تردد أنباء من موظف بقسم التعيينات بوزارة التربية عن عدم أحقية اعتماد الدرجة الوظيفية لمعلمي دفعات أعوام 1416 – 1417 – 1418 – 1419 هـ الذين حصلوا على دورة إدارة مدرسية أو غيرها، فيما رجحت مصادر إحصائية وصول أعداد المتضررين من إجمالي تلك الدفعات لــ 20 ألف معلم.
وأوضح مصدر مسؤول بشؤون التوظيف بوزارة التربية والتعليم لــ "اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة" أن هناك أنباء ترددت عن عدم أحقية اعتماد الدرجة الوظيفية الإضافية للمعلمين والمعلمات من تلك الدفعات الحاصلين على دورات فصلية أثناء عملهم على المستوى الرابع، مشيراً إلى أن تعميم وزير التربية والتعليم ينص على تطبيق النظام الذي جاء فيه دون النظر للدورات الفصلية أو غيرها.
وأضاف المصدر أن إدارتي تعليم القصيم ونجران لم تعتمدا الدرجة الإضافية بناءً على ما وردها من قسم التعيينات بالوزارة، في حين أن إدارات تعليم المذنب وينبع والنماص والقريات وصبيا والمخواة وعنيزة وغيرها من الإدارات قامت بإضافة درجة الدورة التدريبية الفصلية "كدورة الإدارة المدرسية" المستحقة للمعلم عملاً بنص التعميم الصادر من وزارة التربية والتعليم .
وأشار المصدر إلى أن وزارة التربية خاطبت جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة كافة بأن يُعمل بموجب التعميم الوزاري رقم 42/4/5/31813260 الصادر بتاريخ 1431/7/11هـ والمتضمن تسوية أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على المستويات التعليمية من حيث اختلاف الدرجة بين المعينين في عام واحد، ومنح كل منهم درجة المستوى الذي يشغله حالياً، لافتاً إلى أن القرار اختتم بأن يتم إبلاغه لمن يلزم لإنفاذه.
من جهتها أشادت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة بما قامت به وزارة التربية من توضيح لتلك الأنباء، حيث أكدت "اللجنة" في بيان لها اليوم أن نص قرار معالجة تباين الدرجات الوظيفية لمعلمي ومعلمات دفعات أعوام 16 و 17 و 18 و 19 جاء بمنحهم درجة المستوى الذي يشغلونه حالياً وفق الدرجة الوظيفية الأعلى لمن تم تعيينهم في العام نفسه.
ولفتت اللجنة إلى أنه وفقاً لنص القرار فإن من وصل للدرجة الأعلى نتيجة حصوله على درجات إضافية مكتسبة في مدارس أهلية أو دورات تدريبية لا يمنع من مساواته مع الدفعة الواحدة نفسها واستفادته من الدرجات الإضافية المنوحة له .