وفى منطقة الصعايدة لا صوت يعلو فوق صوت الندم

وفى الصعايدة لا صوت يعلو فوق صوت الندم
كتب ياسر احمد الدشناوى
فى البداية يجب ان ننوه ان جولاتنا الصحفية بدشنا المقصود منهااستخلاص خيوط الصورة والتى يجب ان يشاهدهاالقارىء فكثيرا ماتزيغ الابصار من زحمة الصور والالوان ولكن تبقى الصورة التى رسمت بلون واحد الا وهى الصورة المنقولة لكم من جريدة الخبر فنحن لا نغير اسلوبنا بقدر ما نغير المفردات
وفى منطقة الصعايدة الصورة قد تبدو واضحة فى كثير من جوانبها ولكن تبقى بعض التفاصيل اردنا ان نوضحها تضم منطقة الصعايدة ليس بالتحديد اكثر من 14الف صوت وللحقيقة كانت مركز قوة لمرشحها الاوحد السابق اللواء عبد المنعم عوض من ال عوض بالصعايدة وتربع فى اذهان الناس ان الكرسى ملازم لال عوض فى شخص اللواء عبد المنعم عوض الذى اعتبره انا شخصيا من ابرز رجال السياسة فى دشنا هو والحاج فايز ابو الشاذلىفرحل فايز بوفاته ورحل اللواءجسدا عن ارض دشنا الى اسيوط وبقيت سيرته العطرة مصدردفع لاهالى عوض فى اختيار احد افرادها ليمثل الشعب فى البرلمان والصعايدة ..................التى يجب ان يكون احد مقعدى الشعب فيها وكانت الدورة الماضية قد حملت الكثير من المفاجات ظهر لاول مرة فى الصورة محمد مندور بلال العضو الحالى لمجلس الشعب والذى كان يعمل موظفا بتامينات دشنا التى خدم فيها الكثير من الارامل والمطلقات واجتاحت الاهالى رياح الامل والتغير فى شخص مندور وكانت المفاجئة فى الدورة الماضية لمعتادى الترشيح وليس للاهالى ان ينجح محمد مندور بلال وباكتساح وخرج الاهالى من كل النجوع والقرى معلنين فرحتهم باختيار نصير الفقراءالذى خدم من قبل كثيرا وكثيرا ولكن كانت المفاجئة التى صدم بها الاهالى خلال الخمسة سنوات الماضية اشبه بالصدمة لم يكن له اى تواجد مع الشعب خلا ل تلك الفترة وهو بذلك كسر القاعدة التى تقول ان من يخدم فى الاول يخدم فى الاخر وكانه لا مفر ان تكون الدورة الاتخابية هى مصدر الحكم على المرشح وليس خدماته السابقة ليصبح الندم هو صوت الناس فى كل حوار حول الانتخابات فى دشنا عامة وفى الصعايدة خاصة وتحولت الصعايدة الى الاتجاه الى ضرورة اختيار من يمثلها داخل البرلمان ولكن للاسف كان ينقصهم فى ذلك التجمع تحت راية واحدة بعيدا عن تتطلعات كل عائلة الى انفرادها بالزعامة فى ذلك ولكن ظهر اكثر من مرشحا فقد وصل المرشحين الى 5 مرشحين تحدثنا عن واحد منهم وهو محمد مندور بلال النائب الحالى وللعلم ليس لنا مصلحة لمرشح ضد الاخر فلا تعنينا الالوان الكثيرة بقدر ما يعنينا ان ننقل الصورة بلون واحد وواضح للقارىء ...... ووننتقل للاربعة الاخرين.. .. جاء اختيار ناجى شمندى ليكون ليس مرشح ال عوض فقط ولكن مرشحا اختارته فئات كثيرة من الشباب الممثل لكثير من عائلات الصعايدة فناجى شمندى عوض هو رجل اعمال ...العمر اربعين عاما يعمل محاسبا باحدى الشركات بالمملكة العربية السعودية متزوج وله اولاد ويذكر البعض انه جاء اختيار ناجى شمندى على مقعد الفلاح نظرا لتقاربه من الشباب واسلوبه البسيط وقربه عمريا من مراحل الشباب بالرغم انه قضى فى عمله بالسغودية قرابة ال15 عاما كان ينزل خلالها
الى دشنا ولم تمنعه تلك الفترة من التواصل مع الاهالى والشباب واستطاع ان يلمع اسم ناجى فى فترة الاعداد للا نتخابات والتى لم تتتعدى 6اشهر ....... ويذكر بعض الشباب ان ناجى عوض يملك مقومات القائد السياسى ولكن ينقصه المركز السياسى الذى يدعم تلك المقومات وقد لمست بنفسى تدخله فى مشكلة اعتصام عمال الفيبربورد بدشناشهر رمضان الماضىوتدخلاته فى حل الخلافات بين كثير من الاسربدشنا
ويظهر ايضا بوضوح العقيدبهاء حامد مستقل احد رجالات الشرطة المعروفين بدشنا الذى تخرج وعمل بمباحث الفيوم والحرس الجامعى بقنا ثم رئيسا لمباحث شرظة الكهرباء باسوان ثم رئيسا لمباحث شرطة الغردقة ثم مامور شرظة كهرباء الاقصر ثم مامور شرطة كهرباء قنا ثم مامور مركز ارمنت ثم مامور مركز شرطة طيبة بالاقصر واخيرا مامور مركز شرظة راس غارب واخيه العميد علاء حامد مامور مركز طيبة بالاقصر وابن المرحوم حامدالذى كان من المزارعين والتجار بدشنا والعقيد بهاء يذكر انه تم اختياره من قبل الاهالى بدشنا والكثير من عائلات الصعايدة وله خدمات كثيرة مع ابناء دشناثم يظهر الاستاز محمود عبد الرحيم محمود وشهرته محمود العقير والسن 50 عاما من ال الجوخى بصعايدة دشنا محاسب ببنك التنمية والائتمان الزراعى بدشنا والذى تقدم للحزب حصل خلالها على اعلى الاصوات ولكن بحسابات قد لا تؤهله ان يكون احد اختيارات الحزب ولكن لا يمنع ذلك انه له خدمات كثيرة مع المزارعيين بدشنا ثم يظهر الاستازجمال عبد اللاه وهو احد رجال التعليم يدشنا
والصورة قد تكون ظاهريالا تمتلىء بتدخالات الالوان ولكن للاسف الالوان باهتة وكانه خارجه الرحمة وباطنه العذاب ونتسائل مع احترامنا لكل المرشحين ودعونا نرجع للوراءعندما كانت تتحد العزازية حول شخص واحد و عندما كانت تتحد الصعايدة حول شخص واحد كان النجاح يحالف الاثنين او على الاقل واحد منهما ولكن عندما تشققت الحوائط وظهرت الشروخ لم ينجح اى منهما على الجانبين اعتقد ان حل مشاكل الانتخابات فى دشنا هو تجمع كل الاهالى من الجانبين واختيار الشخصيةالممثلة حتى لا يطير الدخان فمع منطقة اخرة ولقاءات اخرى مع منطقة الخولى وصفارةفى العدد القادم

الرجاء متابعة جريدة الخبر والتى تصدر كل يوم اثنين اسبوعيا

ربنا يولى من يصلح