فلسطين .....الحمار......العرب

فلسطين.....الحمار.......... العرب
كتب ياسر احمد الدشناوى
كالعادة حزنت كثيرا وغضبت كثيرا للاعتداءات الاخيرة من الجيش الاسرائيلى على الحرم الشريف للمسجد الاقصى وكالعادة تردد بعض الاصوات العربية بالتنديد بهذة الاعتدات والاستنكار والمطالبة بالتدخل الدولى لايقاف تلك الممارسات التى تمارسها اسرائيل وعندما حاولت استرجاع شريط احداث طويل يمتد لاكثر من مائة من الاعوام يعرض فيها مواقف المسلمين والعرب تجاه قضية المسجد الاقصى وفلسطين ورد الى زهنى قصة من الطرائف اوردها احد الزملاء وهى ان حمار دخل مزرعة لاحد الاثرياء الاغبياء واخذ ياكل منها مايريد فجاء صاحب المزرعة (الغبى) ولما راى الحمار ياكل فى مزرعته صاح الرجل فى وجه الحمار وقال ( على الحمار ان يخرج من المزرعة ) فلم يعره الحمار اى اهتمام وكرر الغبى ذلك اكثر من مرة ونفس النتيجة فكان من الرجل الا ان احضر قطعة قماش كبيرة وكتب لا للحمار ووقف بها رافعا اياها امام الحمار لكن الحمار استمر فى التجول فى المزرعة والاكل حتى مضى اليوم الاول و لم يخرج فيه الحمار من المزرعة ومع بداية اليوم التالى توجه صاحب المزرعة الغبى الى اهالى القرية يستنجد بهم ويحثهم على الوقوف بجواره فى محنته ضد الحمار فاجتمعوا وكانت المرة التى اتفقوا فيها على ان يذهبوا للحمار حاملين لافتات كتبوا عليها ( نندد بدخول الحمار ) وصاح الهتيفة قائلين ( يا حمار يا خسيس زرع القرية مش رخيص ) ومنهم من رسم صورة الحمار واوقدوا فيها النيران امام الحمار والبعض يهتف الله اكبر الموت للمعتدى عاشت القرية والمزرعة مستقلة كل هذا والحمار مستمر فى التجول فى المزرغة بحرية والاكل... شعر اهل القرية بالياس فتفاوضو فيما بنهم واقترح البعض ان تتفاوض مجموعة من اهل القرية مع الحمار ويجلسوا على مائدة المفاوضات فجلسوا امام الحمار وقالو ايها الحمار نحن نتفاوض معك الارض مقابل السلام خذ نصف المزرعة واتركنا نعيش فى سلام والحمار ينظراليهم ثم يستمر فى الاكل فاقاموا حواجز امامه فقفز الحمار فوق الحواجز واستمر فى الاكل فما كان من اهل القرية الا ان جلسوا يندبو حظهم ويبكون على حال المزرعة والقرية التى منيت بهذا الحمار واتت وسائل الاعلام لتصور اعتداءات الحمار على المزرعة وبدا الجميع يتعاونو فى جمع تبرعات من اجل المزرعة التى دمرها الحمار بانتهاكاته لها وخرج البعض فى غضب بمظاهرات كبيرة يهتفون اللهم اهلك الحمير بالحمير واخرجنا سالمين وتناول الخطباء فى المساجد اعتداءات الحمار المستمرةعلى المزرعة واذ الكل فى حالة الاستنفار تلك اذ يخرج طفل صغير على اهالى القرية ويمسك حجرا ويضريه علىالحمار وبيده عصا صغيرة فيخرج الحمار هاربا امام الطفل الصغير من المزرعة
........................
وهنا نسال من هوالحمار الحقيقى وكيف ستنتهى تلك المساة ماساة قضية المسجد الاقصى والشعب الفلسطينى اعتقد ان الاجابة عند ( الحمار)