كم أقسمت ان تظل معي ما بقي الزمان وتخطوا فوق المستحيل ولكن وعند اول حاجز تركتني وحيدا غريبا تائها ضائعا .ابكي واريد الرجوع .ولكن الي اين وهي كانت بيتي واهلي وموطني وبماذا اعود وقلبي معها .اّه علي عمر انفقته وبيت بنيته في الهواء .اريد الصراخ .اريد البكاء ولكنهم قالوا الرجل لا يبكي والرجل لا يقهر ولكن ما الرجل وما المرأه امام حب يزيل المعاني ويحطم الآماني ويكتب ما شاء.اهكذا نفترق .اهكذا غدنا يحترق .كيف تحتملي عذابي وتروقك دموعي وانتي من كانت يدك اسبق لعيني من دموعها .رويدا ياحبيبتي وكفي عني سياطك .رويدا فقد ذقت مايكفي من عذابك .رويدا لآني لن اغادر بابك .وان كان لابد من ذبحي وموتي فان لي عندك طالب بل رجاء اسألكي بكل كلمات الحب التي انفقناها وبكل اللأحلام التي بنيناها ان تعودي للحظات وتدعي يدي تعانق يدك عناق اخير تبث فيه شكواي وتنظري لي اّخر نظري وتجيبي علي سؤال عيني لماذا ؟