منتدى منارة دشنا
مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي عبد الله
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
علي عبد الله


ذكر

العمر : 53
عدد الرسائل : 3082
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  Empty
مُساهمةموضوع: مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة    مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  I_icon_minitime9/11/2010, 12:48 am

تأملوا في هذه المواقف
كيف أن أُناساً كانوا يُضمرون العداوة والبغضاء لسيّد ولد آدم - صلى الله عليه وسلم – ثم تحوّلت تلك العداوة إلى مودّة ومحبّـة

الموقف الأول :
قالت عائشة رضي الله عنها : جاءت هند إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، والله ما كان على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي من أن يُذلّهم الله من أهل خبائك ، وما على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي من أن يُعزهم الله من أهل خبائك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وأيضا والذي نفسي بيده . متفق عليه .
قال النووي – رحمه الله – : " والذي نفسي بيده " فمعناه : وستزيدين من ذلك ، ويتمكن الإيمان من قلبك ، ويزيد حبك لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ويقوى رجوعك عن بغضه . انتهى .
ما سبب ذلك :
لعل سبب ذلك ما رواه أبو داود عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب ، فقال له العباس : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر ، فلو جعلت له شيئا . قال : نعم . من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن .

هل تميّـز أبو سفيان بشيء عن الناس ؟؟
طالما أن من أغلق عليه بابه فهو آمن ؟؟
إلا أنه فن تأليف القلوب وفن كسبها

الموقف الثاني :
عن أبي هريرة رضيَ اللّه عنه قال: بَعث النبيّ صلى الله عليه وسلم خيلاً قِبلَ نجدٍ ، فجاءت برجل من بني حنيفةَ يقال له : ثُمامة بن أُثال , فرَبطوهُ بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا عندَك يا ثمامة ؟
فقال : عندي خيرٌ . يا محمدُ إن تَقتلني تَقتلْ ذا دم ! وإن تُنعِم تنعم على شاكر , وإن كانت تريدُ المالَ فسلْ منه ما شئتَ .
فتُرِكَ حتى كان الغَد ثم قال لهُ : ما عندَك يا ثمامة ؟
فقال : ما قلتُ لك : إن تُنعِم تنعم على شاكر.
فتركه حتى كان بعدَ الغدِ فقال : ما عندك يا ثمامة ؟
فقال : عندي ما قلت لك .
فقال : أطلقوا ثمامة .
فانطلَقَ إلى نخلٍ قريبٍ من المسجدِ فاغتسلَ , ثم دخل المسجدَ ، فقال : أشهد أن لا إلهَ إلاّ الله , وأشهد أنّ محمداً رسول الله .
يا محمد ! واللّهِ ما كان على الأرض وجهٌ أبغضَ إليّ من وَجهِك , فقد أصبحَ وَجهُكَ أحبّ الوجوهِ إليّ .
واللّهِ ما كان من دِينٍ أبغضَ إليّ من دِينك , فأصبح دينك أحبّ الدّين إليّ .
واللّهِ ما كان من بلد أبغضَ إليّ من بلدك , فأصبحَ بلدُكَ أحبّ البلاد إليّ .
وإن خَيلَكَ أخذتني , وأنا أُريد العمرةَ , فماذا ترى ؟ فبشّره رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأمَرَه أن يَعتمر.
فلما قدِمَ مكة قال له قائل : صَبوت ؟
قال : لا والله , ولكن أسلمتُ مع محمدٍ رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم , ولا واللّهِ لا يأتيكم من اليمامَةِ حَبةُ حِنطة حتى يأذَن فيها النبيّ صلى الله عليه وسلم . متفق عليه .

أي شيء كلّف هذا الموقف ، وهذا التحوّل من البغض إلى الحُبّ ؟؟

الموقف الثالث :
عن ابن شماسة المهري قال : حضرنا عمرو بن العاص ، وهو في سياقة الموت ، فبكى طويلا ، وحوّل وجهه إلى الجدار ، فجعل ابنه يقول :
يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟
قال : فأقبل بوجهه فقال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . إني قد كنت على أطباق ثلاث :
لقد رأيتني وما أحد أشد بغضاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم منّي ، ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو متّ على تلك الحال لكنت من أهل النار .
فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك ، فبسط يمينه . قال : فقبضت يدي .
قال : مَالَـكَ يا عمرو ؟
قال قلت : أردت أن أشترط .
قال : تشترط بماذا ؟
قلت : أن يغفر لي .
قال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ، وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أجلّ في عيني منه ، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ، ولو سُئلت أن أصفه ما أطقت ؛ لأني لم أكن أملأ عيني منه ولو متّ على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة .
ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها ، فإذا أنا متّ فلا تصحبني نائحة ولا نار ، فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنّـاً ، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم .

سبب إسلامه رضي الله عنه :
وبعد إسلامه :
كان – رضي الله عنه – يظنّ أنه أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان رسول الله يُحسن معاملته ، كما يُحسن معاملة غيره ، ولكنه – رضي الله عنه – ظنّ أن له مزيّـة على غيره عندما أمّره النبي صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل ، وهو حديث عهد بإسلام .
فسأل : أيّ الناسِ أحبّ إليك ؟ قال : عائشة . قلت : منَ الرجال ؟ قال : أبوها . قلتُ ثمّ مَن ؟ قال : عُمر . فعدّ رجالا ً. فسكتّ مَخافَةَ أن يَجعلَني في آخِرهم . متفق عليه .


وهذا صفوان بن أمية يُعطيه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من النَّعَـم ، ثم مائة ، ثم مائة
قال ابن شهاب حدثني سعيد بن المسيب أن صفوان قال : والله لقد أعطاني رسول الله ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إليّ ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليّ . رواه مسلم .
الموقف الرابع :
خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوه...
فلما كانو في طريق دعوتهم... نزلو في وادي كثير الشجر...
فتفرق الصحابه تحت الشجر وناموا... وأقبل صلى الله عليه وسلم إلى شجره فعلق
سيفه بغصن من أغصانها... وفرش رداءه ونام...
في هذه الأثناء... كان رجل من المشركين يتبعهم ... فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
خالياً أقبل يمشي بهدوء... حتى التقط السيف من على الغصن...
وصاح بأعلى صوته : يامحمد... من يمنعك مني؟
فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم... والرجل قائم على رأسه...
والسيف في يده... يلتمع منه الموت... وكان الرسول صلى الله عليه وسلم وحيداً..
ليس عليه إلا إزرار... فأصحابه متفرقون عنه نائمون... والرجل يعيش نشوة القوة و الأنتصار..
ويردد: من يمنعك مني؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ثقه: الله...
فانتفض الرجل وسقط السيف...
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم والتقط السيف وقال: من يمنعك مني؟
فتغير الرجل واضطرب وأخذ يسترحم النبي صلى الله عليه وسلم... ويقول: لاأحد..
كن خير آخذ..
فقال له صلى الله عليه وسلم: تسلم؟
قال: لا... ولكن لا أكون في قوم هم حرب لك.. فعفا عنه صلى الله عليه وسلم...
وأحسن إليه...
وكان الرجل ملكا في قومه...
فانصرف إليهم فدعا إليهم الإسلام ... فأسلموا

عجيب حال نبي الله صلى الله عليه وسلم وكسبه للقلوب ، بل تحويلها من أقصى العداوة والبغضاء ، إلى أقوى المحبة وأشدّها .
صدق الله سبحانه وتعالى حين قال :
فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
و حين قال :
وإنك لعلى خُلق عظيم
وصدقت أنت حين قلت : أنما أنا رحمة مهداة

منقول بزيادة وتصرّف
وجزا الله صاحب الموضوع الأصلي كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://deshna.ahlamontada.net
عبد الفتاح عبدالشافي
مشرف سابق
avatar


ذكر

العمر : 64
عدد الرسائل : 3601
تاريخ التسجيل : 21/05/2010

مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة    مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  I_icon_minitime9/11/2010, 1:25 am

صدق الله ورسوله

شكرا استاذ علي

علي هذه المواقف الجميله من التسامح والعفو

نعم انه فن تاليف القلوب وكسبها

وفقنا الله واياك وهانا اليه

وجعلنا من العافين عن الناس والكاظمين الغيظ

الف شكر

.........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
مشرف سابق
avatar


ذكر

العمر : 38
عدد الرسائل : 2978
تاريخ التسجيل : 10/07/2010

مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة    مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة  I_icon_minitime9/11/2010, 7:05 am

شكرا استاذ على على الموضوع القيم والنبى
صلى الله عليه وسلم من أولى العزم من الرسل
وقد تحمل الكثير من اجل نشر دين الله وهو
سيد ولد أدم والحلم والصبر ليس غريبا عليه
صلى الله عليه وسلم فهو مُستمد اخلاقه وعلمه
من المولى عزوجل فلم يتعلم النبى صلى الله
عليه وسلم من بشر ولكن تلقى تعليمه من رب
البشر ووصفه ربه أجمل وصف حين قال سبحانه

(وأنك لعلى خلق عظيم)وكان خلقه القرأن صلى
الله عليه وسلم.وفقنا الله للأقتداء به وهدانا الى
صراطه المستقيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف نبوية حولت العداوة إلى مودّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم الإسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: