ESMAIL123 عضو نشيط
العمر : 31 عدد الرسائل : 137 تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: بعض القصائد للمتنبي 14/11/2010, 2:11 am | |
| الخيل و الليل واحر قلباه ممن قلبه شبم " " ومن بجسمي وحالي عنده سقم
ما لي أكتم حبا قد برى جسدي " " وتدعي حب سيف الدولة الأمم
إن كان يجمعنا حب لغرته " " فليت أنا بقدر الحب نقتسم
قد زرته و سيوف الهند مغمدة " " وقد نظرت إليه و السيوف دم
فكان أحسن خلق الله كلهم " " وكان أحسن مافي الأحسن الشيم
فوت العدو الذي يممته ظفر " " في طيه أسف في طيه نعم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت " " لك المهابة مالا تصنع البهم
ألزمت نفسك شيئا ليس يلزمها " "أن لا يواريهم بحر و لا علم
أكلما رمت جيشا فانثنى هربا " " تصرفت بك في آثاره الهمم
عليك هزمهم في كل معترك " " و ما عليك بهم عار إذا انهزموا
أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر" " تصافحت فيه بيض الهندو اللمم
يا أعدل الناس إلا في معاملتي " " فيك الخصام و أنت الخصم والحكم
أعيذها نظرات منك صادقة " " أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وما انتفاع اخي الدنيا بناظره " "إذا استوت عنده الأنوار و الظلم
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا " " بانني خير من تسعى به قدم
انا الذي نظر العمى إلى ادبي " " و أسمعت كلماتي من به صمم
انام ملء جفوني عن شواردها " " ويسهر الخلق جراها و يختصم
و جاهل مده في جهله ضحكي " " حتى اتته يد فراسة و فم
إذا رايت نيوب الليث بارزة " " فلا تظنن ان الليث يبتسم
و مهجة مهجتي من هم صاحبها " " أدركته بجواد ظهره حرم
رجلاه في الركض رجل و اليدان يد " " وفعله ماتريد الكف والقدم
ومرهف سرت بين الجحفلين به " " حتى ضربت و موج الموت يلتطم
الخيل والليل والبيداء تعرفني " " والسيف والرمح والقرطاس و القلم
صحبت في الفلوات الوحش منفردا " "حتى تعجب مني القور و الأكم
يا من يعز علينا ان نفارقهم " " وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة " " لو ان أمركم من أمرنا أمم
إن كان سركم ما قال حاسدنا " " فما لجرح إذا أرضاكم ألم
و بيننا لو رعيتم ذاك معرفة " " غن المعارف في اهل النهى ذمم
كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم " " و يكره الله ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي " " أنا الثريا و ذان الشيب و الهرم
ليت الغمام الذي عندي صواعقه " " يزيلهن إلى من عنده الديم
أرى النوى تقتضينني كل مرحلة " " لا تستقل بها الوخادة الرسم
لئن تركن ضميرا عن ميامننا " " ليحدثن لمن ودعتهم ندم
إذا ترحلت عن قوم و قد قدروا " " أن لا تفارقهم فالراحلون هم
شر البلاد مكان لا صديق به " " و شر ما يكسب الإنسان ما يصم
و شر ما قنصته راحتي قنص " " شبه البزاة سواء فيه و الرخم
بأي لفظ تقول الشعر زعنفة " " تجوز عندك لا عرب ولا عجم
هذا عتابك إلا أنه مقة " " قد ضمن الدر إلا أنه كلم على قدر أهل العزم عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ" " وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها" " وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ" " وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ" " وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ يُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمرًا سِلاحَهُ" " نُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُ وَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍ" " وَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُ هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَها" " وَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُ سَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِ" " فَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ بَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَنا" " وَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُ وَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَتْ" " وَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُ طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَها" " عَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُ تُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُ" " وَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُ إِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعًا" " مَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُ وَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَها" " وَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُ وَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌ" " فَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ أَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمْ" " سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ إِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُ" " ثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُ خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ" " وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُ تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ" " فَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلا التَراجِمُ فَلِلهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُ" " فَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضُبارِمُ تَقَطَّعَ ما لا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَنا" " وَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُ وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ" " كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً" " وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهى" " إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُ ضَمَمتَ جَناحَيهِمْ عَلى القَلبِ ضَمَّةً" " تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ بِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُ" " وَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُ حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَها" " وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِمُ وَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّما" " مَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُ نَثَرتَهُمُ فَوقَ الأُحَيدِبِ نَثْرَةً" " كَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الدَراهِمُ تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرى" " وَقَد كَثُرَتْ حَولَ الوُكورِ المَطاعِمُ تَظُنُّ فِراخُ الفُتخِ أَنَّكَ زُرتَها" " بِأُمّاتِها وَهيَ العِتاقُ الصَلادِمُ إِذا زَلِقت مَشَّيتَها بِبِطونِها" " كَما تَتَمَشّى في الصَعيدِ الأَراقِمُ أَفي كُلِّ يَومٍ ذا الدُمُستُقُ مُقدِمٌ" " قَفاهُ عَلى الإِقدامِ لِلوَجهِ لائِمُ أَيُنكِرُ ريحَ اللَيثَ حَتّى يَذوقَهُ" " وَقَد عَرَفَتْ ريحَ اللُيوثِ البَهائِمُ وَقَد فَجَعَتهُ بِاِبنِهِ وَاِبنِ صِهرِهِ" " وَبِالصِهرِ حَمْلاتُ الأَميرِ الغَواشِمُ مَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبا" " بِما شَغَلَتها هامُهُمْ وَالمَعاصِمُ وَيَفهَمُ صَوتَ المَشرَفِيَّةِ فيهِمُ" " عَلى أَنَّ أَصواتَ السُيوفِ أَعاجِمُ يُسَرُّ بِما أَعطاكَ لا عَن جَهالَةٍ" " وَلَكِنَّ مَغنومًا نَجا مِنكَ غانِمُ وَلَستَ مَليكًا هازِمًا لِنَظيرِهِ" " وَلَكِنَّكَ التَوحيدُ لِلشِركِ هازِمُ تَشَرَّفُ عَدنانٌ بِهِ لا رَبيعَةٌ" " وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِمُ لَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّذي لِيَ لَفظُهُ" " فَإِنَّكَ مُعطيهِ وَإِنِّيَ ناظِمُ وَإِنّي لَتَعدو بي عَطاياكَ في الوَغى" " فَلا أَنا مَذمومٌ وَلا أَنتَ نادِمُ عَلى كُلِّ طَيّارٍ إِلَيها بِرِجلِهِ" " إِذا وَقَعَت في مِسمَعَيهِ الغَماغِمُ أَلا أَيُّها السَيفُ الَّذي لَيسَ مُغمَدًا" " وَلا فيهِ مُرتابٌ وَلا مِنهُ عاصِمُ هَنيئًا لِضَربِ الهامِ وَالمَجدِ وَالعُلا" " وَراجيكَ وَالإِسلامِ أَنَّكَ سالِمُ وَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيكَ ما وَقى" " وَتَفليقُهُ هامَ العِدا بِكَ دائِمُ عذل العواذل عَذْلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبي التائِهِ وهَوَى الأَحِبَّةِ منهُ في سودائِهِ
أَسامَرِّيُّ ضُحْكةَ كُلِّ راءِ فَطِنْتَ وكُنْتَ أَغبَى الأََغبِياءِ
أمِنَ ازْدِيارَكِ في الدُّجى الرُّقَباءُ إذْ حَيثُ كُنْت مِنَ الظلامِ ضِياءُ
لَقد نَسَبُوا الخيامَ إلى عَلاءِ أَبَيتُ قَبولَهُ كُلَّ الإباءِ
أَتُنكِر يا ابنَ إِسحقٍ إِخائي وتحسب ماءَ غَيري من إنائي ؟
اَلقَلبُ أعلَمُ يا عذولُ بِدائِهِ وأَحَقُّ مِنكَ بِجَفْنِهِ وبمائِهِ
إنَّما التَهنِئَاتُ لِلأَكْفاءِ ولمَنْ يدَّنِي مِنَ البُعَداءِ
ماذا يَقُولُ الذي يُغَنِّي يا خَيْرَ مَنْ تَحْتَ ذي السَّماءِ ما أجدر الأيام ما أَجدَرَ الأَيّامَ وَاللَيالي " " بِأَن تَقولَ ما لَهُ وَما لي لا أَن يَكونَ هَكَذا مَقالي " " فَتىً بِنيرانِ الحُروبِ صالِ مِنها شَرابي وَبِها اغتِسالي " " لا تَخطُرُ الفَحشاءُ لي بِبالِ لَو جَذَبَ الزَرّادُ مِن أَذيالي " " مُخَيَّرًا لي صَنعَتَي سِربالِ ما سُمتُهُ سَرْدَ سِوى سِروالِ " " وَكَيفَ لا وَإِنَّما إِدلالي بِفارِسِ المَجروحِ وَالشَمالِ " " أَبي شُجاعٍ قاتِلِ الأَبطالِ ساقي كُؤوسِ المَوتِ وَالجِريالِ " " لَمّا أَصارَ القُفصَ أَمسِ الخالي وَقَتَّلَ الكُردَ عَنِ القِتالِ " " حَتّى اتَّقَت بِالفَرِّ وَالإِجفالِ فَهالِكٌ وَطائِعٌ وَجالي " " وَاقتَنَصَ الفُرسانَ بِالعَوالي وَالعُتُقِ المُحدَثَةِ الصِقالِ " " سارَ لِصَيدِ الوَحشِ في الجِبالِ وَفي رِقاقِ الأَرضِ وَالرِمالِ " " عَلى دِماءِ الإِنسِ وَالأَوصالِ مُنفَرِدَ المُهرِ عَنِ الرِعالِ " " مِن عِظَمِ الهِمَّةِ لا المَلالِ وَشِدَّةِ الضَنِّ لا الاستِبدالِ " " ما يَتَحَرَّكنَ سِوى انسِلالِ فَهُنَّ يُضرَبنَ عَلى التَصهالِ " " كُلُّ عَليلٍ فَوقَها مُختالِ يُمسِكُ فاهُ خَشيَةَ السُعالِ " " مِن مَطلَعِ الشَمسِ إِلى الزَوالِ فَلَم يَئِل ما طارَ غَيرَ آلِ " " وَما عَدا فَانغَلَّ في الأَدغالِ وَما احتَمى بِالماءِ وَالدِحالِ " " مِنَ الحَرامِ اللَحمِ وَالحَلالِ إِنَّ النُفوسَ عَدَدُ الآجالِ " " سَقيًا لِدَشتِ الأَرزُنِ الطُوالِ بَينَ المُروجِ الفيحِ وَالأَغيالِ " " مُجاوِرِ الخِنزيرِ والرِئبالِ داني الخَنانيصِ مِنَ الأَشبالِ " " مُستشْرِفَ الدُبِّ عَلى الغَزالِ مُجتَمِعِ الأَضدادِ وَالأَشكالِ " " كَأَنَّ فَنّاخُسرَ ذا الإِفضالِ خافَ عَلَيها عَوَزَ الكَمالِ " " فَجائَها بِالفيلِ وَالفَيّالِ فَقيدَتِ الأُيَّلُ في الحِبالِ " " طَوعَ وُهوقِ الخَيلِ وَالرِجالِ تَسيرُ سَيرَ النَعَمِ الأَرسالِ " " مُعتَمَّةً بِيُبَّسِ الأَجذالِ وُلِدنَ تَحتَ أَثقَلِ الأَحمالِ " " قَد مَنَعَتهُنَّ مِنَ التَفالي لا تَشرَكُ الأَجسامَ في الهُزالِ " " إِذا تَلَفَّتنَ إِلى الأَظلالِ أَرَينَهُنَّ أَشنَعَ الأَمثالِ " " كَأَنَّما خُلِقنَ لِلإِذلالِ زِيادَةً في سُبَّةَ الجُهّالِ " " وَالعُضوُ لَيسَ نافِعًا في حالِ
وَأَوفَتِ الفُدرُ مِنَ الأَوعالِ " " مُرتَدِياتٍ بِقِسِيِّ الضالِ نَواخِسَ الأَطرافِ لِلأَكفالِ " " يَكَدنَ يَنفُذنَ مِنَ الآطالِ لَها لِحىً سودٌ بِلا سِبالِ " " يَصلُحنَ لِلإِضحاكِ لا الإِجلالِ كُلُّ أَثيثٍ نَبتُها مُتفالِ " " لَم تُغذَ بِالمِسكِ وَلا الغَوالي تَرضى مِنَ الأَدهانِ بِالأَبوالِ " " وَمِن ذَكِيِّ المِسكِ بِالدِّمالِ لَو سُرِّحَتْ في عارِضَي مُحتالِ " " لَعَدَّها مِن شَبَكاتِ المالِ بَينَ قُضاةِ السَوءِ وَالأَطفالِ " " شَبيهَةِ الإِدبارِ بِالإِقبالِ لا تُؤثِرُ الوَجهَ عَلى القَذالِ " " فَاختَلَفَتْ في وابِلَي نِبالِ
قَد أَودَعَتها عَتَلُ الرِجالِ " " في كُلِّ كِبدٍ كَبِدي نِصالِ فَهُنَّ يَهوينَ مِنَ القِلالِ " " مَقلوبَةَ الأَظلافِ وَالإِرقالِ يُرقِلنَ في الجَوِّ عَلى المَحالِ " " في طُرُقٍ سَريعَةِ الإيصالِ يَنَمنَ فيها نيمَةَ المِكسالِ " " عَلى القُفِيِّ أَعجَلَ العِجالِ لا يَتَشَكَّينَ مِنَ الكَلالِ " " وَلا يُحاذِرنَ مِنَ الضَلالِ فَكانَ عَنها سَبَبَ التَرحالِ " " تَشويقُ إِكثارٍ إِلى إِقلالِ فَوَحشُ نَجدٍ مِنهُ في بَلبالِ " " يَخَفنَ في سَلمى وَفي قِيال ِنَوافِرَ الضَبابِ وَالأَورالِ " " وَالخاضِباتِ الرُبدِ وَالرِئالِ وَالظَبيِ وَالخَنساءِ وَالذَيّالِ " " يَسمَعنَ مِن أَخبارِهِ الأَزوالِ
فُحولُها وَالعُوذُ وَالمَتالي " " تَوَدُّ لَو يُتحِفُها بِوالي يَركَبُها بِالخُطمِ وَالرِحالِ " " يُؤمِنُها مِن هَذِهِ الأَهوالِ وَيَخمُسُ العُشبَ وَلا تُبالي " " وَماءَ كُلِّ مُسبِلٍ هَطّالِ يا أَقدَرَ السُفّارِ وَالقُفّالِ " " لَو شِئتَ صِدتَ الأُسدَ بِالثِعالي أَو شِئتَ غَرَّقتَ العِدا بِالآلِ " " وَلَو جَعَلتَ مَوضِعَ الإِلالِ
لَم يَبقَ إِلا طَرَدُ السَعالي " " في الظُلَمِ الغائِبَةِ الهِلالِ عَلى ظُهورِ الإِبِلِ الأُبّالِ " " فَقَد بَلَغتَ غايَةَ الآمالِ فَلَم تَدَع مِنها سِوى المُحالِ " " في لا مَكانٍ عِندَ لا مَنالِ يا عَضُدَ الدَولَةِ وَالمَعالي " " النَسَبُ الحَليُ وَأَنتَ الحالي بِالأَبِ لا بِالشَنْفِ وَالخَلخالِ " " حَليًا تَحَلّى مِنكَ بِالجَمالِ وَرُبَّ قُبحٍ وَحُلًى ثِقالِ " " أَحسَنُ مِنها الحُسنُ في المِعطالِ فَخرُ الفَتى بِالنَفسِ وَالأَفعالِ " " مِن قَبلِهِ بِالعَمِّ وَالأَخوالِ لا الحلم جاد به ولا بمثاله لا الحلم جاد به ولا بمثاله " " لَولا اِدِّكارُ وَداعِهِ وَزِيالِهِ
إِنَّ المُعيدَ لَنا المَنامُ خَيالَهُ " " كانَت إِعادَتُهُ خَيالَ خَيالِهِ
بِتنا يُناوِلُنا المُدامَ بِكَفِّهِ " " مَن لَيسَ يَخطُرُ أَن نَراهُ بِبالِهِ
نَجني الكَواكِبَ مِن قَلائِدِ جيدِهِ " " وَنَنالُ عَينَ الشَمسِ مِن خَلخالِهِ
بِنتُمْ عَنِ العَينِ القَريحَةِ فيكُمُ " " وَسَكَنتُمُ ظَنَّ الفُؤادِ الوالِهِ
فَدَنَوتُمُ وَدُنُوُّكُمْ مِن عِندِهِ " " وَسَمَحتُمُ وَسَماحُكُم مِن مالِهِ
إِنّي لَأُبغِضُ طَيفَ مَن أَحبَبتُهُ " " إِذ كانَ يَهجُرُنا زَمانَ وِصالِهِ
مِثلَ الصَبابَةِ وَالكَآبَةِ وَالأَسى " " فارَقتُهُ فَحَدَثْنَ مِن تَرحالِهِ
وَقَدِ اِستَقَدتُ مِنَ الهَوى وَأَذَقتُهُ " " مِن عِفَّتي ما ذُقتُ مِن بَلبالِهِ
وَلَقَد ذَخَرتُ لِكُلِّ أَرضٍ ساعَةً " " تَستَجفِلُ الضِرغامَ عَن أَشبالِهِ
تَلقى الوُجوهُ بِها الوُجوهَ وَبَينَها " " ضَربٌ يَجولُ المَوتُ في أَجوالِهِ
وَلَقَد خَبَأتُ مِنَ الكَلامِ سُلافُهُ " " وَسَقَيتُ مَن نادَمتُ مِن جِريالِهِ
وَإِذا تَعَثَّرَتِ الجِيادُ بِسَهلِهِ " " بَرَّزتُ غَيرَ مُعَثَّرٍ بِحِبالِهِ
وَحَكَمتُ في البَلَدِ العَراءِ بِناعِجٍ " " مُعتادِهِ مُجتابِهِ مُغتالِهِ
يَمشي كَما عَدَتِ المَطِيُّ وَراءهُ " " وَيَزيدُ وَقتَ جَمامِها وَكَلالِهِ
وَتُراعُ غَيرَ مُعَقَّلاتٍ حَولَهُ " " فَيَفوتُها مُتَجَفِّلاً بِعِقالِهِ
فَغَدا النَجاحُ وَراحَ في أَخفافِهِ " " وَغَدا المِراحُ وَراحَ في إِرقالِهِ
وَشَرِكتُ دَولَةَ هاشِمٍ في سَيفِها " " وَشَقَقتُ خيسَ المُلكِ عَن رِئبالِهِ
عَن ذا الَّذي حُرِمَ اللُيوثُ كَمالَهُ " " يُنسي الفَريسَةَ خَوفَهُ بِجَمالِهِ
وَتَواضَعُ الأُمَراءُ حَولَ سَريرِهِ " " وَتُري المَحَبَّةَ وَهيَ مِن آكالِهِ
وَيُميتُ قَبلَ قِتالِهِ وَيَبَشُّ قَبْ " " لَ نَوالِهِ وَيُنيلُ قَبلَ سُؤالِهِ
إِنَّ الرِياحَ إِذا عَمَدنَ لِناظِرٍ " " أَغناهُ مُقبِلُها عَنِ اِستِعجالِهِ
أَعطى وَمَنَّ عَلى المُلوكِ بِعَفوِهِ " " حَتّى تَساوى الناسُ في إِفضالِهِ
وَإِذا غَنوا بِعَطائِهِ عَن هَزِّهِ " " والى فَأَغنى أَن يَقولوا والِهِ
وَكَأَنَّما جَدواهُ مِن إِكثارِهِ " " حَسَدٌ لِسائِلِهِ عَلى إِقلالِهِ
غَرَبَ النُجومُ فَغُرنَ دونَ هُمومِهِ " " وَطَلَعنَ حينَ طَلَعنَ دونَ مَنالِهِ
وَاللَهُ يُسعِدُ كُلَّ يَومٍ جَدَّهُ " " وَيَزيدُ مِن أَعدائِهِ في آلِهِ
لَو لَم تَكُن تَجري عَلى أَسيافِهِ " " مُهَجَاتُهُمْ لَجَرَت عَلى إِقبالِهِ
فَلِمِثلِهِ جَمَعَ العَرَمرَمُ نَفسَهُ " " وَبِمِثلِهِ اِنفَصَمَت عُرى أَقتالِهِ
لَم يَترُكوا أَثَرًا عَلَيهِ مِنَ الوَغى " " إِلا دِماءهُمُ عَلى سِربالِهِ
يا أَيُّها القَمَرُ المُباهي وَجهَهُ " " لا تُكذَبَنَّ فَلَستَ مِن أَشكالِهِ
وَإِذا طَما البَحرُ المُحيطُ فَقُل لَهُ " " دَع ذا فَإِنَّكَ عاجِزٌ عَن حالِهِ
وَهَبَ الَّذي وَرِثَ الجُدودَ وَما رَأى " " أَفعالَهُمْ لاِبنٍ بِلا أَفعالِهِ
حَتّى إِذا فَنِيَ التُراثُ سِوى العُلا " " قَصَدَ العُداةَ مِنَ القَنا بِطِوالِهِ
وَبِأَرعَنٍ لَبِسَ العَجاجَ إِلَيهِمُ " " فَوقَ الحَديدِ وَجَرَّ مِن أَذيالِهِ
فَكَأَنَّما قَذِيَ النَهارُ بِنَقعِهِ " " أَو غَضَّ عَنهُ الطَرفَ مِن إِجلالِهِ
الجَيشُ جَيشُكَ غَيرَ أَنَّكَ جَيشُهُ " " في قَلبِهِ وَيَمينِهِ وَشِمالِهِ
تَرِدُ الطِعانَ المُرَّ عَن فُرسانِهِ " " وَتُنازِلُ الأَبطالَ عَن أَبطالِهِ
كُلٌّ يُريدُ رِجالَهُ لِحَياتِهِ " " يا مَن يُريدُ حَياتَهُ لِرِجالِهِ
دونَ الحَلاوَةِ في الزَمانِ مَرارَةٌ " " لا تُختَطى إِلا عَلى أَهوالِهِ
فَلِذاكَ جاوَزَها عَلِيٌّ وَحدَهُ " " وَسَعى بِمُنصُلِهِ إِلى آمالِهِ لا افتخار إلا لمن لا يضام لا افتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ " " مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ لَيسَ عَزمًا ما مَرَّضَ المَرءُ فيهِ " " لَيسَ هَمًّا ما عاقَ عَنهُ الظَلامُ وَاحتِمالُ الأَذى وَرُؤيَةُ جاني " " هِ غِذاءٌ تَضوى بِهِ الأَجسامُ ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذَليلَ بِعَيشٍ " " رُبَّ عَيشٍ أَخَفُّ مِنهُ الحِمامُ كُلُّ حِلمٍ أَتى بِغَيرِ اقتِدارٍ " " حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ " " ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ ضاقَ ذَرعًا بِأَن أَضيقَ بِهِ ذَر " " عًا زَماني وَاستَكرَمَتني الكِرامُ واقِفًا تَحتَ أَخمَصَيْ قَدرِ نَفسي " " واقِفًا تَحتَ أَخمَصَيَّ الأَنامُ أَقَرارًا أَلَذَّ فَوقَ شَرارٍ " " وَمَرامًا أَبغي وَظُلمي يُرامُ دونَ أَن يَشرَقُ الحِجازُ وَنَجدٌ " " وَالعِراقانِ بِالقَنا وَالشَآمُ شَرَقَ الجَوُّ بِالغُبارِ إِذا سا " " رَ عَلِيُّ ابنُ أَحمَدَ القَمقامُ الأَديبُ المُهَذَّبُ الأَصْيَدُ الضَر " " بُ الذَكِيُّ الجَعدُ السَرِيُّ الهُمامُ وَالَّذي رَيبُ دَهرِهِ مِن أُسارا " " هُ وَمِن حاسِدِي يَدَيهِ الغَمامُ يَتَداوى مِن كَثرَةِ المالِ بِالإِق " " لالِ جودًا كَأَنَّ مالاً سَقامُ حَسَنٌ في عُيونِ أَعدائِهِ أَق " " بَحُ مِن ضَيفِهِ رَأَتهُ السَوامُ لَو حَمى سَيِّدًا مِنَ المَوتِ حامٍ " " لَحَماكَ الإِجلالُ وَالإِعظامُ وَعَوارٍ لَوامِعٌ دينُها ال " " حِلُ وَلَكِنَّ زِيَّها الإِحرامُ كُتِبَت في صَحائِفِ المَجدِ بِسمٌ " " ثُمَّ قَيسٌ وَبَعدَ قَيسِ السَلامُ إِنَّما مُرَّةُ بنُ عَوفِ بنِ سَعدٍ " " جَمَراتٌ لا تَشتَهيها النَّعامُ لَيلُها صُبحُها مِنَ النارِ وَالإِص " " باحُ لَيلٌ مِنَ الدُخانِ تَمامُ هِمَمٌ بَلَّغَتكُمُ رُتَباتٍ " " قَصُرَتْ عَن بُلوغِها الأَوهامُ وَنُفوسٌ إِذا انبَرَت لِقِتالٍ " " نَفِدَت قَبلَ يَنفَدُ الإِقدامُ وَقُلوبٌ مُوَطَّناتٌ عَلى الرَو " " عِ كَأَنَّ اقتِحامَها استِسلامُ قائِدو كُلِّ شَطبَةٍ وَحِصانٍ " " قَد بَراها الإِسراجُ وَالإِلجامُ يَتَعَثَّرنَ بِالرُؤوسِ كَما مَر " " رَ بِتاءاتِ نُطقِهِ التَمتامُ طالَ غِشيانُكَ الكَرائِهَ حَتّى " " قالَ فيكَ الَّذي أَقولُ الحُسامُ وَكَفَتكَ الصَفائِحُ الناسَ حَتّى " " قَد كَفَتكَ الصَفائِحَ الأَقلامُ وَكَفَتكَ التَجارِبُ الفِكْرَ حَتّى " " قَد كَفاكَ التَجارِبَ الإِلهامُ فارِسٌ يَشتَري بِرازَكَ لِلفَخ " " رِ بِقَتلٍ مُعَجَّلٍ لا يُلامُ نائِلٌ مِنكَ نَظرَةً ساقَهُ الفَق " " رُ عَلَيهِ لِفَقرِهِ إِنعامُ خَيرُ أَعضائِنا الرُؤوسُ وَلَكِن " " فَضَلَتها بِقَصدِكَ الأَقدامُ قَد لَعَمري أَقصَرتُ عَنكَ وَلِلوَف " " دِ ازدِحامٌ وَلِلعَطايا ازدِحامُ خِفتُ إِن صِرتُ في يَمينِكَ أَن تَأ " " خُذَني في هِباتِكَ الأَقوامُ وَمِنَ الرُشدِ لَم أَزُركَ عَلى القُر " " بِ عَلى البُعدِ يُعرَفُ الإِلمامُ وَمِنَ الخَيرِ بُطءُ سَيبِكَ عَنّي " " أَسرَعُ السُحبِ في المَسيرِ الجَهامُ قُل فَكَمْ مِن جَواهِرٍ بِنِظامٍ " " وُدُّها أَنَّها بِفيكَ كَلامُ هابَكَ اللَيلُ وَالنَهارُ فَلَو تَن " " هاهُما لَم تَجُز بِكَ الأَيّامُ حَسبُكَ اللهُ ما تَضِلُّ عَنِ الحَق " " قِ وَما يَهتَدي إِلَيكَ أَثامُ لِمَ لا تَحذَرُ العَواقِبَ في غَي " " رِ الدَنايا أَما عَلَيكَ حَرامُ كَم حَبيبٍ لا عُذرَ في اللَومِ فيهِ " " لَكَ فيهِ مِنَ التُقى لُوّامُ رَفَعَتْ قَدرَكَ النَزاهَةُ عَنهُ " " وَثَنَتْ قَلبُكَ المَساعي الجِسامُ إِنَّ بَعضًا مِنَ القَريضِ هُذاءٌ " " لَيسَ شَيئًا وَبَعضَهُ أَحكامُ مِنهُ ما يَجلُبُ البَراعَةُ وَالفَض " " لُ وَمِنهُ ما يَجلُبُ البِرسامُ
| |
|
سعيدالعارف الضبع مشرف سابق
العمر : 38 عدد الرسائل : 2978 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: رد: بعض القصائد للمتنبي 14/11/2010, 6:22 am | |
| شكرا على هذه المجموعة من القصائد الرائعة أستاذ أسماعيل. | |
|