إذا كان بعض النواب السابقين لم يحالفهم التوفيق فليس معناه أن هذا مخيب للآمال فهذا ليس مبررا أن نفقد الأمل ونستسلم بل علينا جميعا أن نحاول مرة أولى وثانية وثالثة إلى أن ننجح في إيصال من يمثل أمالنا إلى مجلس النواب "المطلوب منكم أيها الشباب أن تسألوا أنفسكم من الآن: هل أريد أن استخدم حقي بالتصويت والمشاركة في الانتخابات؟ لماذا لا أبادر إلى التسجيل للانتخابات كخطوة أولى؟ وما الفائدة من إضاعة حقي في التصويت أو تأجيل التمتع به؟". إذا كنت مصمما على استخدام صوتي بإرادتي الحرة وبدون تأثير من الزاخرين على قناعتي الشخصية هل اعرف بالتحديد احتياجات منطقتي وأولوياتها؟، أو باحتياجات الوطن وأولوياته؟، أومطالبي وتطلعاتي وأحلامي، وهل ستكون نتائجها ايجابية على نفسي فقط أم على عائلتي أم على منطقتي اوعلى الوطن ككل وعلى الشباب لابد من وضع نموذج افتراضي للبرنامج الانتخابي المثالي الذي يستطيعون الانتخاب على أساسه دون تردد ولابد من متابعة أداء النائب، وانتقاده في إطار الحرية المسؤولية لتنفيذ وعوده والتزاماته، علما بأن من واجب النائب مراقبة أداء الحكومة وواجبكم انتم مراقبة أداء النواب. ولابد من المبادرة إلى الاطلاع على مؤهلات المرشحين دون التمييز بين رجل أو امرأة وبين قريب وغريب، ومساعدة الآخرين على ممارسة حقهم الانتخابي أو على الأقل تشجيعهم على المشاركة. كما أن الحكومة ستعمل على إعداد ميثاق شرف يحكم علاقتها مع أعضاء مجلس النواب لما فيه مصلحة الوطن، وأن الحكومة حددت الإجراءات الكفيلة بنزاهة وشفافية الانتخابات، ونجاحها على ارض الواقع، وأعتقد أن تعاون الجميع مطلوب لنجاح الانتخابات ولابد من حملة وطنية شاملة تهدف إلى تشجيع الشباب للمشاركة الفاعلة في الانتخابات القومية لمجلس الشعب 2010، وإفراز أعضاء على مستوى الطموحات والتحديات