[img][/img][img][/img]كتب ياسر احمد الدشناوى
تعجبت كثيرا لهذة الشخصية التى قابلتها اكثر من مرة وكان ذلك فضلا من الله وافخر ان اذكر ذلك وكانت حوارتنا قصيرة بطول الساعات .........طويلة جدااااااا
بطول جسور المحبة ........تشعر معه كانك تعرفه منذدهر مضى لا تجدبينك وبينه تلك الفواصل التى يحكى عنها كل من حج لاماكن علية القوم يحمل فى طيات وجهه ما تبقى عبق الانبياء والصالحين وفى حديثه العذب انشودة حب لكل من يسمعه
اذكر فى لفاءه بى اول كان عندما اختاره رئيس الجمهورية شيخا للازهر وتوجهت مسرعا الى بلده الاقصر الى القرنة الى ساحة الطيبين وكان فضلا من الله ان القاه وهو متوجها الى المطار لكى يتوجه الى القاهرة وكنت بفضل الله اول صحفى على مستوى الجمهورية ان اقدم تقريرا مع الحوارات حول فضيلته وعائلته الكريمة بعد قرار الرئيسوعندما صدر العدد فى الاسواق اعجب فضيلته بالحوار واثنى على عملى وظلت احلام اليقظة تراودنى فى منذ ذلك الوقت ان اقابله اتحدث معه .. حتى من الله على بلقائه قبل عيد الاضحى بيومين وكم كانت فرحتى عندما سلمت عليه واخبرته اننى ياسر الدشناوى الذى كتب عن فضيلته فى جريدة الخبر فتذكرنى وقالها واحسست ان الدنيا كلها قد سمعت مقولته ( يا ياسر انت شاطر جدا ومجتهد وانا هوصى عليك رئيس مجلس لادارة ويارييت تجيلى بعد عيد الاضحى) هى كلمات بوزن الارض ذهبا محفورة وكانها دما ولحما من اجزاء جسمى وذلك فضل الله بؤتيه من يشاء ان القاه ثانية بعد عيد الاضحى ومعى الاستاذطلعت جادالله رئيس مجلس ادارة جريدة الخبر وكان حوارا اذهب كل ما فى النفس من شجون واذهق كل احاسيس الحزن واذا كنت قد كتبت عن لقائاتى بفضيلة الامام احمد الطيب وظن البعض انى افتخر فيكن فخرا واى فخر ان تكون فى حضرة الامام واى اعزاز ان تكون احد محديثيه ظنى والله اعلم ان افضل الفخر وافضل الاعزاز
والله المستعان على ما يصفون
][center][strike]