ظاهرة الترادف :
و تعني ما اختلف لفظه و اتفق معناه حيث تطلق عدة كلمات على مدلول واحد ، و قد كان للعلماء الباحثين في هذه المسألة مواقف متباينة فمنهم من أثبت وجود الترادف دون قيود و هم الأكثرية ، و هناك من أنكر و جود هذه الظاهرة إنكارا تاما موضحا أن هناك فروقاً ملموسة في المعنى ، و هناك فريق ثالث أثبت الترادف لكنه قيده بشروط أقرب ما تكون إلى إنكاره .
المشترك :
و هو اللفظ الواحد له أثر من معنى ، و هو قليل جدا في اللغة .
و مثال ذلك العين التي هي في الأصل عضو الإبصار ، فلأن الدمع يجري منها كما يجري الماء ، أو لمعانها و ما يحف بها من أهداب تشبه عين الماء التي تحف بها الأشجار ، و العين من أعيان الناس و هم وجهاؤهم ، لقيمتهم في المجتمع التي تشبه قيمة العين في الأعضاء ، و العين بمعنى الإصابة بالحسد لأن العين هي المتسببة في هذه الإصابة....و ما إلى ذلك من معان .
التضاد :
و هو ضرب من ضروب الاشتراك إذ يطلق اللفظ على المعنى و نقيضه مثال ذلك : الأزر : القوة و الضعف , السبل : الحلال و الحرام ، الحميم : الماء البارد و الحار ، المولى : السيد و العبد , الرس : الإصلاح و الفساد ....الخ.