قصيدة : أرَى النَّاسَ يَبكونَ مَوتَاهمُ

أرَى النَّاسَ يَبكونَ مَوتَاهمُ
وما الحيُّ أبقَى منَ الميتينا
أليسَ مصيرهمُ للفنا
وإنْ عَمَّرَ القَومُ أيضَاً سِنينَا
يساقونَ سوقاً إلى يومهِم
فهمْ السياقِ ومَا يشعُرونا
فإنْ كنتِ تبكينَ منْ قدْ مضَى
فَبكّي لِنفسِكِ فِي الهَالِكينَـا
فإنَّ السبيلَ لكمْ واحدٌ
سيتبِعُ الآخرُ الأوَّلينا

شكرا علاء

علي نقلك هذا الجزء من فصيده الشاعر عبد الله بن المبارك

قصيده مطوله وجميله...وانتفائك لهذا الجزء الجيد فعلا بل هو لب القصيده
............

شكرا استاذ علاء
وباقى القصيدة عليك يااستاذنا

لعيونك ابو براءه

انت تامر وانا انفذ

حالا
...................

تذكرت أيام من قد مضى فهاج لي الدمع سحّا هتونا(3)
فرددت في النفس ذكراهم ليحدث ذلك للقلب لينا
فقلت لنفسي وعاتبتها وقد أبت النفس أن تستلينا
أتنسين آثار من قد مضى ودهرا تقاسيه قدما خؤونا
وقرع المنايا(4) وإيقاعها وصوت الصوائح فيما بلينا
وما إن نزال على حادث يطير له القلب روعا حزينا
وما تهدأ النفس حتى أصا ب بأخرى حديد تصيب الوتينا(5)
وإما دراكا على إثرها وقدما تكاد تهدّ المتونا
وفي كل يوم وفي مسية تكون النوائب(6) بالموت فينا
وإما قريبا تراش به(7) وإما شمالا وإما يمينا
إذا سكن الرّوع عن ميّت بدهنا بآخر ينعى السكونا
وكيف البقاء على ما أرى ستؤتين عمّا قليل يقينا
دفنت الأحبة لم آلها أهيل عليها ترابا وطينا
وكانت تعز على أهلها وأعزز بها اليوم أيضا دفينا
لقد عيّب القبر في لحده وقارا نبيلا وبرّا ودينا
وصحبي والأهل فارقتهم وكنت أراهم رفاقا عزينا
كأن تأوّب أهليهم حنين عشار تحب الحنين
وإخوان صدق لحقنا بهم فقد كنت بالقرب منهم ضنينا
وأوحشت الدار من بعدهم أظل على ذكرهم مستكينا
أرى الناس يبكون موتاهم! وما الحيّ أبقى من المتينا!
أليس مصيرهم للفنا؟ّ وإن عمّر القوم أيضا سنينا
يساقون سوقا الى يومهم فهم في السياق وما يشعرونا
فإن كنت تبكين من قد مضى فبكى لنفسك في الهالكينا(
وبكّى لنفسك جهد البكا إذا كنت تبكين أو تغفلينا
فإن السبيل لكم واحد سيتبع الآخر الأولينا
وإن كنت بالعيش مغترة تمنّيك نفسك فيها الظنونا
فنادى قبورك ثم انظري مصارع أهلك والأقربين
إلى أين صاروا وماذا لقوا؟ وكانوا كمثلك في الدور حينا
وأين الملوك وأهل الحجا ومن كنت ترضين أو تحذرينا؟!
وأين الذين بنوا قبلنا قرونا تتابع تتلو القرونا؟!
أتيت بسنين قد رمتا من الحصن لما أثاروا الدفينا
على وزن منين إحداهما تقلّ بها الكفّ شيئا رزينا
ثلاثين أخرى على قدرها تباركت يا أحسن الخالقينا
فماا يقوم لأفواههم؟ وما كان يملأ تلك البطونا؟
إذا ما تذكرت أجسامهم تصاغرت النفس حتى تهونا
وكلّ على ذاك لاقى الردى وبادوا جميعا فهم خامدونا

والله ما قصرت حياك الله
وجعلك لنا قاموسا يمدنا بكل مانبغى
لك الشكر استاذى الفاضل

الله يحييك

مامنك قصور الله يسلمك

تامر امر طال عمرك
................

كمان معلهش استاذنا هناك قصيدة تجمع حروف الهجاء كاملة لااعرف عنوانها ولكن مطلعها هكذا
الف اليف انا قلبى تولع بحبكم امتى التلاقى وقلبنا يرتاح
وباء بليت بهجركم ياسادتى والوجد اقلقنى وعقلى منى راح
وتاء تريد العين ان تنظر الى حرم النبى ونوره الوضاح
وثاء ثياب الهجر لما فصلت سبلت علينا بردة ووشاح
وجيم جرى دمعى وذاد àààààààààààààààà

وحاء حلى للسالكين طريقهم من خمر ليلى ذودوا الاقداح
وخاء خلى البال ونايم غفلة فى نومه متلذذامرتاح

ارجو من عندة هذة القصيده ان ينقلها لنا
انشاء الله تكون عندك استاذ عبد الفتاح

شكرا استاذ علاء على هذه الكلمات الرائعة
والشكر موصول لأبوجمال على القصيدة الكاملة
والكلمات المعبرة وأجمل ما قرأت:
وكيف البقاء على ما أرى ستؤتين عمّا قليل يقينا
دفنت الأحبة لم آلها أهيل عليها ترابا وطينا
وكانت تعز على أهلها وأعزز بها اليوم أيضا دفينا
لقد عيّب القبر في لحده وقارا نبيلا وبرّا ودينا
وصحبي والأهل فارقتهم وكنت أراهم رفاقا عزينا

شكرا على تذكيرنا بهادم اللذات وجزاكم الله خيرا