طردها الرب. إصحاح 21:5 – 9 .. وأضل يهوذا فجعله يأثم بعبادة أصنامه، لذلك يقول الرب إله إسرائيل: ها أنا أجلب شراً على أورشليم ويهوذا .. وأمسح أورشليم من الوجود .. وأنبذ بقية شعبي وأسلمهم إلى أيدي أعدائهم، فيصبحون غنيمة وأسرى لهم.. إصحاح 21:11-15 ...ثم تذكر التوراة ستة ملوك بعد "منسي" واحد فقط منهم "عمل ما هو صالح في عيني الرب"، أما الخمسة الباقون فكل واحد "ارتكب الشر في عين الرب" وتبعهم الشعب فكانت النتيجة التي تنبأت بها التوراة "وفي اليوم .. من حكم الملك" نبوخذنصر" ملك بابل، قدم "نبوزرادان" قائد الحرس الملكي من بابل إلى أورشليم وأحرق الهيكل .. وكل منازل العظماء، وهدمت جيوش الكلدانيين ... جميع أسوار أورشليم وسبى " نبوزرادان " بقية الشعب واستولوا أيضاً على القدور والرفوش والمقاص والصمود وجميع آنية النحاس التي كانت تستخدم في الهيكل أصحاح 25: 8-14.
3- الاحتمال الثالث هو تدمير الهيكل على يد الرومان وحرثه في القرن الأول والثاني الميلادي. وهذه الحادثة أيضاً من أهم الأحداث في تاريخ اليهود.
أما الاحتمال الأول فيرفض لأنه لم يهدم فيه الهيكل كما ذكرت هذه النبوءة وأما الاحتمال الأخير فيرفض أيضاً لأنه لم يحدث نتيجة عبادة اليهود للأوثان.
لم يبق أمامنا سوى الاحتمال الثاني لأنه الوحيد الذي حقق جميع الشروط. إذ حدث نتيجة عبادة الأوثان وتقديم الذبائح البشرية لها. وكذلك حدث فيه السبي وهدم الهيكل العظيم. وهذا ما تقوله التوراة أيضاً عقب عبادة بني إسرائيل للأصنام في عهد الملك "منسى" ملوك ثاني:11:21-15.
يبقى أمامنا الجزء الثاني من السؤال؟ متى حدث ذلك الخراب ؟ لم يذكر أي كتاب من كتب تاريخ اليهود والتوراة تاريخاً غير القرن السادس قبل الميلاد[11].
ومن المعروف تماماً أن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم قد ولد عام 570 أو 571 ميلادياً، أي في القرن السادس الميلادي.
والغريب أن بقية الصفات التي ذكرتها النبوءة تتطابق تماماً مع صفاته عليه الصلاة والسلام إذ أنه صلى الله عليه وسلم خرج من وسط المشركين وهو من نسل إبراهيم ثم أهانه العرب المشركون ثم اتبعوه. وقد أتبعه بعض أبناء إبراهيم العرب أبناء إسماعيل وبعض اليهود من أبناء إسحاق ورفضه وأهانه بعض أبناء إبراهيم اليهود. كما أنه صلى الله عليه وسلم هو محرر أبناء إبراهيم من الوثنية، بل إن التاريخ بطوله لم يشهد محرراً للبشرية كلها من الوثنية مثل "محمد صلى الله عليه وسلم"
And the Angel took me with his right hand and set me on the right wing of the pigeon and he himself sat on the left wing of the rurtle dove….p. 696-ch-16.
And I will explain to you what will be, and every thing that will be in the lst days. Look now at every thing in the picture…said the Angel p.701-ch.24- I saw there the likeness of the idol of jealousy, like a carpenters figure such as my father used to make, And its body was of glittering copper; and before it a man; and he was worshipping it. And there was an altar opposite it and boys being slaughtered on it in the face of the idol. And I said to him: "what is this idol, or what is the altar, or who are those heing sacrificed, or who is the sacrificer, or what is the handsome temple which I see the art and beauty of your glory that lies beneath your throne?
God said to Abraham because the people who will come to me out of you will make me angry. chapter 25.. And I looked and saw… a crowd of heathens ran out and they captured the men, women and children… and some they slaughtered and others they kept with them… and They burned the temple with fire; and they plundered the holy things that were in it. And I said; "Eternal one; the people you received from me are being robbed by the hordes of the heathen. They are killing some and holding otheres as aliens…. And He said to me; "listen; Abraham; al that you have seen will happen On account of your seed who will continually provoke me because of the body which you saw and the murder in what was depicted in the temple of jealousy chapter 27.. and one hour of the age will also be one hundered years… ch.28.. And I said: Eternal might one!
How long time is an hour of the age? And he said. "I decreed to keep twelve periods of the impious age among the heathens and among your seed and what you have seen will be until the end of the time…
And I looked and saw a man going out from the left; the heathen side of the heathen went out men and woman and children a great crowd; and they worshipped him….and I said Eternal Mighty one! Who is this man insulted and beaten by the heathen, and said "Hear Abraham; the man whom you saw insulted and beaten and again worshipped is the liberation from the heathen for the people who will be born from you. In the last days, in this twelvth hour of impiety. In the twelvth period of the age of my fulfillment, I will set up this man from your tribe…. Many of the heathen will trust in him, And those of your seed … some insulting him, some beating him, and others worshipping him, many of them shall be offended because of him. It is he who will test those of your seed who have worshipped him in the fulfillment of the twelvth hour. chapter 29 "the Old Testament peseudepigrapha" charles p.681
" وأخذني الملاك بيده اليمنى وأجلسني على الجناح الأيمن لليمامة الإلهية، العابرة للسماوات، وجلس هو على جناحها الأيسر ... الفصل 15.
قال الملك: سوف أشرح لك ما سيكون في نهاية الأيام.
يقول إبراهيم ورأيت هناك وثناً كالذي يصنعه النجارون، مثل الذي كان يصنعه أبي، وقد صنع من النحاس المتألق، أمامه رجل يتعبده وكان هناك مذبحاً أمام الصنم وقد ذبح أمامه أطفالاً. وسألت الملك: ما هذا الوثن، وما هذا المذبح؟ من المضحى بالقربان – ومن المضحى به؟
أو ما هذا المعبد البارع الذي يشبه في فنه وجماله ذلك المعبد تحت عرش الله البيت المعمور؟ .. وقال الرب لإبراهيم لأن أناساً يخرجون من نسلك سوف يغضبونني. فصل 25 ..
ورأيت جمعاً من الوثنيين يأسرون الرجال والنساء والأطفال .. وقد ذبحوا بعضهم وأبقوا على الآخرين معهم .. وقد أحرقوا المعبد ونهبوا متعلقاته المقدسة.
قلت يا رب: الشعب الذي خرج من نسلى نهب من شعوب المشركين يقتلون بعضهم ويجعلون الآخرين أغراباً.
وقال لي الرب: أنصت يا إبراهيم كل ما رأيته سوف يحدث بسبب نسلك الذي سوف يستمر في إغضابي بسبب الحسد الذي رأيت والقتل الذي كان أمام أصنام في معبد الغبرة فصل 27 والساعة من الزمان سوف تساوى مائة عام .. فصل 28 ..
وقلت: يا رب إلى متى سوف يستمر هذا ؟ وقال الرب: لقد قضيت بإبقاء اثني عشر مدة من أزمنة العقوق بين المشركين وبين نسلك والذي رأيت سوف يستمر إلى نهاية الوقت.. ثم رأيت رجلاً يخرج من وسط المشركين. من ناحية الوثنيين رأيت جمعاً كبيراً من الرجال والنساء والأطفال، وجمعاً كبيراً، يعبدونني يعبدون الله ... وقلت: يا رب من هذا الرجل الذي أهين وضرب من الوثنيين؟ وأجاب الرب: يا إبراهيم، الرجل الذي رأيته يهان ويضرب ثميبجل هو الذي سيريح الشعب من الوثنيين الذين يولدون من صلبك في الأيام الأخيرة، في الساعة الثانية عشرة من العقوق، في الفترة الثانية عشر من زمن التحقيق عندي، سوف أقيم هذا الرجل من نسلك، كثير من الوثنيين سوف يثقون فيه. وأولئك الذين من صلبك.. سوف يهينونه، وبعضهم يضربونه، وبعضهم يعظمونه. كثيرون منهم سوف يأثمون بسببه.
انه هو الذي سوف يختبر نسلك الذين بجلوه في الساعة الثانية عشرة من إنفاذ الوعد. الفصل 29 ... وعندها سأنفخ من أعلى السماء البوق وأرسل مصطفاي الذي سيكون ثمة فيه مقدار من كل قدرتي. وسيدعو هذا الأخير شعبي المضطهد من الوثنيين وسأحرق بالنار الذي يكونون قد اضطهدوهم وساروا عليهم خلال الدهر. وسأسلم الذين يكونون قد غطوني بالشتائم إلى عقاب الدهر الآتي. لأنني خصصتهم ليكونوا طعاماً لنار الجحيم .." فصل 31.
هذه ترجمة بمجهود شخصي من النص السابق مدعومة بترجمة عربية فريدة – هي الأولى من نوعها – لمخطوطات البحر الميت نقلاً عن نص فرنسي "التوراة: كتابات ما بين العهدين" – دار الطليعة الجديدة – دمشق – ترجمة: موسى ديب خوري.. ذكر معُد هذا الكتاب الفرنسي تعليقاً على هذه الفقرة أن المقطع كله غامض .. لأنه يفترض في الواقع أن الإنسان المعبود المبجل من الجماهير الوثنية، أي يسوع في هذه ا لحالة، هو نفسه وثني الأصل" ص 597 جزء 3.
تعليقنا: مبعث اللبس عند هذا المترجم هو إصراره أن يكون المقصود بالنبوة هو عيسى يسوع وهو بالطبع نشأ وسط موحدين ولم يلتق بالوثنيين. كما أنه أخطأ في فهم نص النبوءة في أن صاحب النبوءة وثني الأصل طالما يخرج من صفوف الوثنيين. وهذا خطأ – المعنى الصحيح أنه يخرج من وسطهم ولا يشترط هذا أن يكون منهم .. ولو أن المترجم تذكر أن "محمداً" هو الوحيد الذي خرج من وسط المشركين وهو من نسل إبراهيم وهو محطم الوثنية الأكبر لزال عنه هذا الغموض وهذا اللبس