الشاعر محمد الدشناوى الأزهرى

هذا الشاعر لم اتشرف بمعرفته بعد

وأعلم ان منكم من سيتعرف عليه بسهولة
بعد ان يقرا التقديم البسيط الموضوع له
فى معجم الشعراء

ويعرفنا به اكثر من ذلك

سيرة الشاعر:

محمد بن محمد الدشناوي الأزهري.
كان حيًا عام 1910م.
ولد في دشنا بصعيد مصر، وتوفي في القاهرة.
عاش في مسقط رأسه وفي القاهرة.
حفظ القرآن الكريم في دشنا، وفي القاهرة درس بالمدرسة الخديوية، ثم التحق بدار العلوم التي أنشئت 1872، وكان مع (32) طالبًا يشكلون الدفعة الأولى، وقد
تخرج فيها 1878.
عمل مدرسًا للغة العربية بمدرسة بورسعيد، والجيزة، ورفت عام 1910م.
راسل جريدة (الوقائع المصرية) وبعض الصحف الأخرى.

الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة الوقائع المصرية قصيدة في العدد (522) في 26/8/1873 وفي العدد (547) في 3/3/1974، وله قصيدة وردت في كتاب: نزهة الأرواح الزكية بتهاني الأفراح الخديوية، وقد عده الدكتور أحمد موسى الخطيب في كتاب «الشعر المصري في الدوريات المصرية» من الشعراء المكثرين الذين ليس لهم دواوين شعر.
- قصيدته التي بين أيدينا دلت على أنه شاعر مناسبات وهي في مدح خديو مصر آنذاك، وعلى الرغم من تمكنه من الوزن والقافية إلا أن لغته تقتفي خُطا أسلافه وقد
ظهر فيها التكلف من جهة والبساطة من جهة ثانية، أما صوره فلا تكاد تغادر المستوى التقليدي الساذج، ولعل طبيعة عصره الفكرية أسهمت في ذلك، ولم يتسن لنا الاطلاع على نماذج أخرى من شعره حتى نحكم عليه حكماً دقيقاً.

مصادر الدراسة:
1- محمد عبدالجواد: تقويم دار العلوم - العدد الماسي الذي صدر بمناسبة مرور (75) سنة على مدرسة دار العلوم (1872947) دار المعارف بالقاهرة (د.ت).
2- أحمد موسى الخطيب: الشعر في الدوريات المصرية (1828882).
3- حسنين محمد الرشيدي: نزهة الأرواح الزكية بتهاني الأفراح الخديوية (مخطوط) ومحفوظ في المكتبة الأزهرية.

عناوين القصائد:

مسرات الهنا

مسـرات الهـنـا لاحت رزيــــــــــــــنهْ
مبشـرة بأفراح وزيــــــــــــــــــــنهْ

وإقبـال ويـمـن وازدهـــــــــــــــــاءٍ
ونعـمـاءٍ مخلّدة مكـيــــــــــــــــــنه

وأقـمـار تبـدَّتْ فـي ريــــــــــــــــاضِ
عـلى أغصـانهـا دررُ ثـمـيـــــــــــــنه

غدا والزهـر يَبْسم عـــــــــــــــن ثغورٍ
يحدِّق نرجسٌ فـيـهـا عـيـــــــــــــــونه

بـلابـلهـا تغنَّتْ معْ هــــــــــــــــزار
عـلى أفـنـانه أبـدى مـجـــــــــــــونه

تـرنَّمَ فـي غنـاه بحسن لـــــــــــــــحنٍ
فأرقص مـن تـرنمه غصـــــــــــــــــونه

وأنـوار تلألأ فـي قصـــــــــــــــــورٍ
لـدى أوج السمـا أمست ظعـيــــــــــــنه

وسـاقـي الراح للندمـان فـيـهــــــــــا
تثنَّى مـائسًا يغْضـي جفــــــــــــــــونه

يـقـول مهـنئًا قُدم الخديــــــــــــــوي
وعـاد لكـم إذا مـا تشـتهــــــــــــونه

كبـدرٍ أخجل الأقـمـار لـمــــــــــــــا
تبـدَّى مـن ضـيـاهُ غدَتْ ضنـيــــــــــــنة

مـلـيكُ بـالأنـام هـو الــــــــــــمفدى
مـلـوك محـاسنِ الأوصـــــــــــــاف دونه

مـلـيكٌ والسعـادة صــــــــــــــــادقَتْه
معـانقةً مقبـلةً يـمـيـــــــــــــــــنه

هـو الـبر الـذي مـنه العطـايــــــــــا
بحـور تـمـوُّجٍ فـاضت معـيــــــــــــــنه

فصـيحٌ مـا حـوى «سحـبــــــــــــان» كَلا
ولا «قس» فصـاحته الـمـصـــــــــــــونه

حـلـيـمٌ حـلـمه عذبٌ ولكــــــــــــــــن
يرى فـي بأسه لـيث العـريـــــــــــــنه

عـلـيـمٌ مــــــــــــــــــا له ند والا
فَمَن بـمعـارفٍ أبـدى فـنــــــــــــــونه

ومـن أجـرى بحـور العـلـم فـيـهــــــــا
وشـيَّد دارهـا العـلـيـا الـمتـيـــــــنه

بكـامـل حسنهـا فـــــــــــــــاقت بفضلٍ
وأنـوار عـلـيـهـا مستبـيـــــــــــــنه

قـد اتخذ الكـمـال حـلًى ونـــــــــــورًا
وكل الـحسن مذهـبـه وديـــــــــــــــنه

ومـن فـي عـدله مـصر استقــــــــــــامت
وفـي رغْدٍ بـه عـاشـت أمـيـــــــــــــنه

بـه لـبست حـلــــــــــــــيَّ الفخر فضلاً
ولا زالـت خلاخلهـا رنـيــــــــــــــنه

وقـد مـنحتْ بـديع الـــــــــــــحسن كلا
فـمـا ظنـي بأنَّ لهـا قـريـــــــــــــنه

غدا والسعـد سـاعـده وفـيـنــــــــــــا
يجلِّيـنـا مـن الـتـنظيـم زيـــــــــــنه

بـه ازدادت رعـيـته نعـيــــــــــــــمًا
وقـوتهـا بـهِّمتِه حصـيـــــــــــــــــنه

تـراه فـي رعـايـتهـا كلــــــــــــــيثٍ
يعـي دومًا جآذره وعـيـــــــــــــــــنه

لقـد ورث الفضـائل عـن أصـــــــــــــولٍ
لهـم فـي الفضل آيـات مبـيــــــــــــنه

ولا أحصـي الثنـاء وإن تغالــــــــــــت
بذاك قـريحتـي الغِيَر الضنـيـــــــــــنه

فلا زال الـبقـــــــــــــــــاء له بعزٍّ
ودولـته بنصرته متـيــــــــــــــــــنه

وبـالـتـوفـيـق صِلْهُ يـا إلهــــــــــــي
وكـن دومًا بكـامـله معـيــــــــــــــنه

ولـمـا أنْ بـدا بقـــــــــــــــدوم أنسٍ
وإقبـال وقـد حـلَّ الـمديــــــــــــــنه

شكرا أم شروق على تعريفنا بهذه الشخصيات الجميلة والتى لم نسمع بها من قبل
وأتمنى اضافة المزيد من المعلومات والأشعار للشاعرالأستاذ محمد الدشناوى
والشاعر الأستاذ محمود خليفة وأكون شاكر جدا لمن يساهم فى الموضوع

شكرا ام شروق على هذه المعلومات القيمة عن هذا الشاعر العظيم ابن دشنا ننتظر معرفة المزيد عن اشعاره

بارك الله فيكى

سعيد

أستاذ علاء

وأنا معكم من المنتظرين

لأن حرام يدفن الابداع وبأيدينا معاودة إظهاره

موضوع شيق ويستحق المتابعة والبحث
شكرا لك اختنا في الله على هذا المجهود الاكثر من رائع

هى الصدفة البحتة هذه المرة ايضا يا قناص

وانا معك انتظر المزيد

او حد يعرفنا عليه أكتر