هل تعلمين أن هذه الأطعمة مفيدة جداً؟
كثيرة هي الأغذية المفيدة والمفيدة جداً، التي لا نلقي لها بالاً ونحن نتجول في سوق الخضار والفواكه، على الرغم من قيمتها الغذائية العالية، فيما يلي عرض لبعض هذه الأصناف:
البازلاء: تحتوي البازلاء الطازجة من كل مائة غرام على 25 ملغراماً من الفيتامين (ج) و0.30 ملغرام من الفيتامين (ب1) وعلى 0.25 ملغرام من الفيتامين (ب2)، وعلى ملغرامين من الفيتامين (ب ب)، وعلى 0.18 ملغرام من فيتامين ( ب6)، لكن في حالة تعليبها تنخفض هذه النسبة.
البقدونس: يثير الشهية وله مفعول مسكن للألم بعض الشيء، ويستخدم عصيره في حالات التهاب الكبد البسيطة، وأحياناً يمزج هذا العصير بالحليب، وله أثر فعال في إيقاف اليرقان عند بدء الإصابة به.
الملفوف: يحكي التاريخ أن الرومان قد اعتمدوا على حفظ صحتهم طوال ستة قرون على الملفوف، هذا النوع المنسي في موائدنا.
يقول الدكتور صبري القباني: "يعتبر الملفوف أغلى أنواع البقول في الفيتامين (ج)، فإن ما نجده في مائة غرام من الملفوف من هذا الفيتامين، لا نجده إلا في 200 غرام من الليمون، رغم شهرة الليمون كمصدر ممتاز لهذا الفيتامين بالذات.
ويحتوي الملفوف أيضاً على بعض مركبات الفيتامين (B) والفيتامين (ك) أما من المعادن، فإن الملفوف يحتوي على الكلس والكبريت والفوسفور، ويوصف الملفوف للمراهقين، لأن (الليزين) عنصر مباشر يساعد على النمو، وثانياً لأن ما فيه من كلس وفيتامينات، يلبي جانباً كبيراً من حاجات أجسامهم الآخذة في النمو.
ويوصف الملفوف أيضاً للمصابين بالقصور الكلوي، والوذمة والحين (أي تجمع الماء في البطن) لأنه غني بالبوتاس الذي يطرد الماء من أنسجة الجسم، والفيتامين (ج) الموجود فيه يقاوم الوهن الناجم عن كثرة التبول".
ويتابع الدكتور صبري بالقول: "ومن الضروري للمصابين بأمراض القلب والسمنة والتدرن، أن يتناولوا الملفوف، لأنه ينشط الكليتين، خاصة إذا ما أخذوه في الصباح قبل الطعام، وفق نظام يستمر ما بين 15 إلى 21 يوماً. لكنه غير مستحب للذين يشكون قصوراً كبدياً أو قصوراً في الكيس الصفراوي، والملفوف المسلوق مفيد جداً في حالات فقر الدم وداء النقطة وداء المفاصل وفساد الدم".
السبانخ: أهم المعادن الموجودة فيه هو الحديد، كما يحتوي على الكبريت والفوسفور والكلور والكلس والنحاس، ويحتوي على الفيتامينات (أ، ب، ك) كما من الضروري الاحتفاظ بماء السبانخ عند طهوه، لأن هذا الماء يحتوي على معظم الفيتامينات والأملاح الموجودة في أوراقه.
يقول ابن سينا: "إن السبانخ يفيد في حالات أمراض الصدر نيئاً أو مطبوخاً، كما يفيد عصيره المحلى بالسكر في علاج اليرقان والحصيات البولية وعسرة البول"، ويفيد المصابين بالحميات والناقهين وفي أوجاع الحلق والنزلات الدائمة.
الطماطم: تعد من أغنى المصادر الغذائية بالإيكويين المكافح للسرطان، كما أنها غنية بالفيتامين (ج) كذلك النعناع يقاوم الكثير من مسببات السرطان، ومقاوم للتأكسد (هي تلك المواد التي تمنع الجزيئات المؤذية المسمات (الجذريات الحرة) من الإضرار بالحمض النووي (DNA) وتسبب هذه الجذريات السرطان وأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى)
القرفة: أظهرت الدراسات الحديثة أن ملعقة طعام واحدة من القرفة تحسن وظيفة الأنسولين، وتسيطر على السكر.
المحار: تحوي 6 حبات منه على ضعف ما يحتاج إليه الجسم يومياً من الزنك المهم للمناعة.
زبدة الفول السوداني: يقلل تناول 5 أوقيات من الفول السوداني أسبوعياً من أخطار الإصابة بمرض القلب، ولكن لا ينصح صحياً بتناوله معالجاً بالزيوت المهدرجة.
الشوفان: أثبتت الدراسات أن كوباً من نخالة الشوفان المطبوخة وكوباً ونصف الكوب من الشوفان يومياً؛ يخفف الكولسترول بنسبة 5%.
الكيوي: تحتوي الحبة الواحدة الصغيرة من ثمرة الكيوي على 74 مليغرام من فيتامين (ج) و2.8 غرام من الألياف.
المانغو: تعطي حبة واحدة من ثمرة المانغو كبيرة فيتامين (أ) التي يحتاج إليها الجسم يومياً، بالإضافة إلى 75 ميلغرام من فيتامين (ج).