كيف نحافظ على الأسنان سليمة وبيضاء؟
الأسنان ابتدعها الله عز وجل لتساعد الإنسان على مضغ طعامه وطحنه بطريقة جيدة، ولتساعده كذلك على استشعار المضغ والتلذذ به؛ فعصارات المعدة والأمعاء لا تستطيع القيام بوظائفها كما يجب إذا لم يكن الطعام ممضوغاً جيداً ومقطعاً إلى قطع صغيرة بواسطة الأسنان.
وللحفاظ على هذه النعمة من البداية لابد من الآتي:
- أن ينشأ الإنسان على العادات الحسنة في الاهتمام بنظافة الجسم التي من أهمها تفريش الأسنان، فلابد أن يتعود الطفل منذ صغره على تفريش أسنانه ويفهم ضرورة ذلك، لأن المواظبة على تفريش الأسنان وإزالة العالق من الطعام من على سطح الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان والخيط السني هي الباب الأول لسلامة الأسنان.
- الإقلال من تناول المواد السكرية والحلويات والشيكولاتة، وتعويد الطفل على تنظيف فمه وأسنانه مباشرة بعد تناولها.
- الحرص على تناول الغذاء المتوازن المحتوي على الفواكه، والخضراوات المحتوية على الألياف والفيتامينات وتناول الطعام المحتوي على المعادن المهمة من فوسفات وكالسيوم وبروتين والتقليل من تناول المواد النشوية أو التي لها قابلية الالتصاق بأسطح الأسنان ويصعب إزالتها من الأسنان.
- إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب بالنسب المسموح بها صحياً والمتناسبة مع طبيعة البلاد والمياه المضافة إليها، مع الحرص على عدم تجاوزها للنسب المسموح بها حتى لا يكون لها آثار عكسية على الجسم والأسنان.
- وفي حال عدم إمكانية إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب ينصح بمحاولة تعويض ذلك عن طريق تناول أقراص الفلورايد بنسب تتناسب مع سن ووزن المستخدم وتحت إشراف طبيب الأسنان أو استخدام جل الفلورايد ووضعه على الأسنان بصورة دورية، لأن كمية الفلورايد الموجودة في معاجين الأسنان أو غسول الفم ليست بالكافية للوقاية من تسوس الأسنان.
- وضع المادة السادة للشقوق على أضراس الأطفال السليمة التي لم تصب بالتسوس بعد أو على الأضراس التي يكون عمق الشقوق والحفر فيها كبيراً، وذلك لمنع فضلات الطعام من التجمع فيها بصفة دائمة وليسهل تنظيف الأضراس وإزالة فضلات الطعام من عليها.
- إذا كانت هناك أسنان مائلة أو متراكبة على بعضها البعض فينصح بتصحيح وضعها ليسهل تنظيفها لأن تراكبها فوق بعضها البعض يزيد من احتمال تسوسها لسهولة تجمع البكتيريا وفضلات الطعام عليها.. ويجب التأكيد على ضرورة إمرار الخيط السني بينها للتأكيد من تنظيف أسطحها الجانبية.
- إزالة الجير والبلاك المتراكم على الأسنان وعدم السماح لها بالبقاء على الأسنان لمدة طويلة لأن ذلك يؤدي إلى تراكم المزيد من البكتيريا على سطح الأسنان وبالتالي التهاب اللثة وتورمها والتهاب الأنسجة الداعمة لها.
- الزيارة الدورية لطبيب الأسنان لضمان سلامة الأسنان واكتشاف وجود أي نخر من بدايته.
الحرص على معالجة النخر بمجرد اكتشافه بحشو السن أو الضرس بالحشوة المناسبة وعدم الانتظار لحين زيادته أو لحين الإحساس بالألم لأن الإهمال في هذه الحالة قد يؤدي مع الوقت إلى فقدان السن وإصابة الأسنان المجاورة الأخرى بالتسوس.