أكد باحثون من جامعة اريزونا الامريكية في بحث علمي , ان النوم في الظلام مفيد لصحة ويحسن نشاط جهاز المناعه بصورة كبيرة .
وذكر الباحثون ان الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي , دورا وقائيأ في مهاجمة الامراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستات. وتشير الدراسات الى ان انتاج هرمون الميلاتونين ـ الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية , قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم .
ويرى الباحثون ان هذه العملية الطبيعية تساعد في الاستفادة من الليل المظلم للوقاية من انواع معينة من السرطان.
وكما ينشط الليل المظلم افراز هرمونات معينة في الجسم , فان ضوء النهار ينشط هرمونات اخرى تقوي جهاز المناعة , وتقي الجسم من عدد من الامراض
وعدم النوم ضرب من الجنون. فكيف يمكن لإنسان ألا ينام ويبقي على توازنه وقدراته العقلية وحتى حضوره اليومي طبيعياً؟.
والحق أن الإنسان العادي يحتاج إلى ما بين ست أو ثماني ساعات من النوم، أي إلى حوالي ثلث اليوم كاملاً. ما يعني أنه، لن يكون قادراً على متابعة نشاطه اليومي، من دون ساعات الراحة والاستكانة هذه. وتبدأ هذه الفترة بالتقلص كلما تقدم الإنسان في العمر. لكنها لدى كبار السن تكون طبيعية إذا توقفت على خمس ساعات من النوم. ويفيد الخبراء المتخصصون بهذه المسألة، أن النوم المبالغ به أيضاً، الذي يتجاوز العشر ساعات يساهم في خلق حالة من الارتخاء في الجسم، إضافة إلى ألم في الرأس وعدد لا بأس به من المشاكل الصحية. ويفيد تقرير طبي صدر من مركز أبحاث أميركي، بأن النوم لفترة طويلة لأكثر من تسع ساعات يساهم في الإصابة بالسكتة الدماغية وشلل الأعصاب، ومع ذلك فالنوم لذيذ. في هذا المجال، يرى المتخصصون في صناعة الأسرة، بأن للمواد التي تصنع منها الأسرة وملحقاتها، بالغ الأثر في توفير الراحة، كذلك في توفير الحماية الصحية للشخص الذي يستخدم السرير. ففي أحيان كثيرة تكون المواد التي تصنع منها الأسرة، سبباً، في تعريض مستخدمها لأمراض تنفسية وجلدية، كون بعض هذه المواد، لا تكون خاضعة لمقاييس طبية معينة. لذلك فإن اختيار فرشة السرير يحتاج، فعلاً، الى التعرف على نوعية المواد التي صنعت منها. ويفضل منها تلك التي تسمح بدخول الهواء وخروجه، مثل وبر الحصان الذي يملك خاصية التهوية، إضافة إلى أنه مانع للماء، أي لا يخزن الرطوبة.
منقوووووووووووووول