[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الهدى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً ...أما بعد
نكمل معكم الحديث عن
عذاب القبر وخطوات قبض
الروح ...
علما بأن هذه هي
الحلقة الثانية ..
مــا يكون بعد قبض
الروح :
سهولة خروج نفس العبد المؤمن ، وعذاب الكافر بسبب صعوبة خروجها .
خروج نفس العبد المؤمن كأطيب نفحة مسك وجدت ، وخروج نفس الكافر كأنتن ريح وجدت .
المؤمن تخرج نفسه وهو يحمد الله تعالى :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه ، وهو يحمد الله ).
إذا قبض
الروح تبعه البصر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن
الروح إذا قبض عليها تبعه البصر ) .
استفتاح الملائكة للسموات كلها واحدة تلو الأخرى بروح المؤمن وتفتح له جميعها .
لا تفتح أبواب السماء للكافر :
يأمر الله تعالى أن تعاد روح المؤمن إلى الأرض بعد أن يكتب كتابه في عليين
تطرح روح الكافر من السماء طرحاً حتى تقع في جسده بعد أن يكتب كتابه في عليين.
استئناس الميت بجلوس الصالحين عند قبره حين الدفن قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها:
ثبت عن عمرو بن العاص رضى الله عنه أنه قال :إذا دفنتموني فأقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم . وأنظر ماذا أراجع به رسل .
ربي ضغطة
القبر ولا نجاة لأحد منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو نجا أحد من ضمة
القبر ، لنجا سعد بن معاذ ، ولقد ضم ضمة ، ثم روخي عنه ).
رد العقول على الموتى في
القبر :
عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتان
القبر ، فقال عمر : أترد علينا عقولنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعم كهيئتك اليوم ، فقال عمر : بفيه الحجر)
سماع الميت قرع نعال أصحابه إذا ّنصرفوا عنه .
يسأل الميت بعد الفراغ من الدفن :
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال (استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل )
مجيء الملكين للسؤال.
اسما الملكين اللذين يأتيان الميت وصفتهما:
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قبر الميت أتاه ملكان اسودان ازرقان ، يقال لأحدهما المنكر وللأخر النكير ، فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : ما كان يقول هو : عبدالله ورسوله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول ، .... ).
تثبيت الله تعالى للمؤمنين في القبر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أقعد المؤمن في قبره أتى ، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فذلك قوله (يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت ) ).
إجابة المؤمن وارتباك الكافر:
يجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع قبل السؤال ، أما الرجل السوء فإنه يجلس في قبره فزعاً مشعوفاً.
يفتح للمؤمن باب إلى الجنة من قبره.
يفتح للكافر باب إلى النار من قبره.
رؤية العبد المؤمن مقعده من الجنه ، و رؤية الكافر مقعده من النار.
يفسح للمؤمن في قبره مد البصر ، ويضيق قبر الكافر.
يتمثل العمل الصالح بشكل رجل ، حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، مبشراً . وأما العمل الخبيث فإنه يأتي بشكل رجل قبيح الثياب ، منتن الريح ، مبشراً بما يسوؤه.
ضرب الكافر بمرزبة حتى يصير بها تراباً .
ترحيب أهل السماء بالنفس الطيبة ، والبشرى الطيبة لها.
عدم ترحيب أهل السماء للنفس الخبيثة والبشرى السيئة لها.
رؤية النار التي وقى الله المؤمن منها.
تفرج فرجة للرجل السوء قِبَلَ الجنه ليرى ما صرف الله عنه.
شم الملائكة لروح المؤمن فرح المؤمنين بإستقبال روح المؤمن الجديدة ، أشد من أهل الغائب بغائبهمعند أرواح المؤمنين تستريح
الروح من غم الدنيا.
استمرارية عرض مقعد المرء من الجنه أو النار في
القبر :
قال سبحانه (النار يعرضون عليها غدواً و عشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) وعن ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشى ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، فيقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة ).
سماع البهائم لأصوات من يعذبون في قبورهم:
عن ابن مسعود رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن الموتى ليعذبون في قبورهم ، حتى أن البهائم لتسمع أصواتهم ).
القبر أول منزل من منازل الأخره :
عن هاني مولى عثمان بن عفان قال : كان عثمان رضى الله عنه إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتذكر
القبر فتبكي ، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (القبر أول منزلة من منازل الآخره ، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج فما بعده أشد ) قال : وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ما رأيت منظراً قط ، إلا و
القبر أفظع منه).
امتلاء قبور من وقعوا بالمعاصي بالظلمة :
قال صلى الله عليه وسلم (إن هذه القبور ممتلئة على أهلها ظلمة ، وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم).
عذاب
القبر لا يطيق سماعه الأحياء:
قال صلى الله عليه وسلم (إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، فلولا أن لا تدافنوا ، لدعوت الله أن يسمعكم من
عذاب القبر الذي أسمع منه).
الأكل من شجر الجنه قبل يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم (إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة ، حتى يبعثه الله إلى جسده يوم يبعثه).
نفس المؤمن معلقة بدينه:
قال صلى الله عليه وسلم (نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه)ادعاء أهل السماء للعبد المؤمن قال صلى الله عليه وسلم (إذا خرجت روح العبد المؤمن تلقاها ملكان يصعدان بها فذكر من ريح طيبها ويقول أهل السماء : روح طيبة ، جاءت من قبل الأرض ، صلى الله عليك ، وعلى جسد كنت تعمرينه ، فينطلق به إلى ربه ، ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل ، وإن الكافر إذا خرجت روحه فذكر من نتنها ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض ، فيقال : انطلقوا بها إلى آخر الأجل)
نوم المؤمن في قبره.
شوق الميت لتبشير أهله.