إذا تحدث الإسلام عن نفسه ..ماذا سيقول . أبيات شعرية ترفع همتك إلى ما تحت العرش
بإذن الله
أنا الحجاز أنا نجدٌ أنا يمنُ ******* أنا الجنوبُ بها دمعى وأشجانى
بالشامِ أهلى وبغدادَ الهوى******* وأنا بالرقمتينِ وبالفسطاطِ جِيرانى
فأينما ذُكر اسمُ اللهِ فى بلدٍ******* عددتُ ذاك الحمى من صلبِ أوطانى
والوحىُ مدرستى الكبرى وغارُ حِرا******* ميلادُ فجرى وتوحيدى وايمانى
بدرٌ أنا ،وسيوفُ اللهِ راعفةٌ******* كم حطمت من عنيدٍ ماردٍ جانى
وفى فتحِ مكةَ , تاريخُ ملحمةٍ******* على سراها بنينا العالمَ الفانى
و عزمِ عمارٍ فى دنيا فُتُوَتِهِ اسقى شبابى من ينبوعِه الدانى
كتبت تاريخَ أيامى مرتلةً فى القادسيةِ******* لا تــــــاريخَ شروانِ
وما استعرتُ تعاليماً ملفقةً******* من صرحِ واشنطن، أو راسِ شيطانِ
وما مددتُ يدى إلا لخالقها******* وما نصبتُ لغيرِ الحقِ ميزانى
ليتَ المنايا تنادينى لأُخبرها******* أنَّ المنايا أنا , لا لونها القانى
ليرمِ بى كلُ هولٍ فى مخالبه******* لم يضرنى وعينُ اللهِ ترعانى
مُمَزقُ الثوبِ كاسى العرضَ ملتهبٌ *******أنعى المخاطرَ فى الدنيا وتنعانى
وليس لى مطلبٌ إلا الذى سجدت لوجه******* كــــائناتُ الإنسِ والجانِ
عصى الكليم, كفى كي أهشَ بها******* على اتباعِ فرعونٍ وهامانِ
داوود, ينسجُ دِرعى والوغى حممٌ******* لا يخلع الدرعَ إلا كفَّ أكفانى
وفى سجنِ يوسف, تاريخى وملحمتى******* من صنع خالد ,لا من صنعِ ريجانِ
دعنى ألقنُ قوماً ما لهم هممٌ *******سوى على العزفِ من دانٍ ومن دانِ
قومٌ مأكلهم سلبٌ ومخازنهم نهبٌ******* موكبهم من صفِ فئرانِ
با جيل, يا أخا ثقةٍ, يا كلَّ شهمٍ ******* يا بن العقيدةِ من سعدٍ وسلمانِ
يا طارقا, يا صلاحَ الدين يابن جلا *******يا عينَ جالوت ,يا يرموكَ فرقانِ
يا صوتَ عكرمةَ المبحوح *******يقطعه قصف العوالى من سمرٍ ومرانِ
يا من سقوا دوحة الإسلامِ من دمهم******* من كلِّ أروع , يوم الروعِ ظمآنِ
هيا إلى الله, بيعوا كلَّ فانيةٍ ******* فصوتِ رضوانٍ ناداكم ونادنى
الأبيات مأخوذة من فضيلة الشيخ أحمد السيسى السكندرى
من شريط المسلمون آلام وجراح وهى من أروع دروس الشيخ الهمام
حفظه الله والشيخ من أفاضل الخطباء بالديار المصرية نحسبه كذلك
ولا نزكيه على الله
ولا تنسونا من صالح دعائكم