القصة رقم 1 بسم الله الرحمن الرحيم
كانت فتاة فى مقتبل الشباب اسمها جميلة كانت تعيش فى إحدى القرى المصرية وكانت تدرس فى المرحلة الثانوية وكانت تحب أحد الشباب وكان اسمه محمد أكبر منها بعام فكانت هى بالصف الأول الثانوى بينما كان هو يدرس فى الصف الثانى الثانوى كانا يحبا بعضهما لدرجة لا توصف فى البداية لم تكن تعلم بحبه لها كانت عايشه من الخارج ومن الداخل ميتة لا يوجد شئ معين تعيش من أجله إلا أن قابلها فى أحد شوارع قريتهما فقال لها إننى أريد أن أقول لكى شئ ولكن أخاف ألا توافقينى عليه بعد ذلك سأعيش مهموما أو ربما أموت منتحرا إن لم توافيقينى عليه فقالت له فى استغراب ودهشة :ما هو الشئ المهم إلى هذه الدرجة فنظر لها نظرة لم ينظرها حبيب إلى حبيبته أو لم ينظرها (روميو) لـ(جوليت) ولا (عنتر) لـ(عبلة) ولا (قيس) لـ(ليلى) من قبل وقال لها : أنا بحببببك! فنظرت له نظرة رومانسية وقالت له: إن كنت تحبني مثل حب كل حبيب فى بلدنــا فأنا احبك مثلما أنت تحبنى ألف مليون مليار مرة يامحمد فرح محمد فرحا شديد فأخرج من جيبه سلسلتان كل واحدة على شكل نصف قلب يكملان بعضهما وقال لها وهو يمد يده ممسكا إحدى السلسلتين خذى هذه لتذكرك بى وأتوعدك يا أغلى درة ياأغلى جوهرة على سطح الأرض أننى لن أخلع هذه السلسلة مهما حصل لى ثم قالت له فى رومانسية: وأنا يا محمد أوعدك أن لن أخلع هذه السلسلة مهما جرى لى ثم تقول له فى دهشة آسفة يا محمد فعلى أن أذهب إلى المنزل فمسك يدها وهى تقول كلماتها وحب يدها ورجع إلى المنزل فرحا مسرورا وأخذ يفكر فيما حصل وبعد يومين فى المدرسة رأى أحد الطلاب يضايقها ويعاكسها فلم يستطيع تحمل ما يرى وخلع قميصه وجرى نحوهما وضرب الشاب الذى كان يضايقها على رأسه من الخلف فقام هذا الشاب وكان يدعى احمد واستمر ضربهما لربع ساعة وانتهت معركتهما بسقوط احمد على الأرض مغما عليه فشكرته وقالت له أنا بحبك يا محمد وبعد أسبوع يراها تمشى مع احد الشباب فغضب محمد غضبا شديدا فجرى نحوها ولكنه أغمى عليه فسقط على الأرض فرجعت هى ومن كان معها للأطمأنان على محمد وأكتشف محمد أن من كان معها هو خالها وبعد عدة أيام تم تكريم أوائل الطلبة وكان حبيبها محمد الأول على دفعته فباركت له على المركز الأول وقالت له فى رومانسية : ألف مبروك يا روحى واستمرت هذه القصة أكثر من سنتين ونصف السنة ولكن حدث شئ لم يكن فى الحسبان وهو أن محمد تركها وتزوج بفتاة أخرى فانتظرته فى نفس المكان الذى تقابلا فيه أول مرة وكانت معها سكين مطبخ وحين مروره انهالت عليه بالطعنات واحدة تلو الأخرى وهكذا انتهت قصة كان لها باع طويل وكما قالوا الحكماء
( ومن الحب ما قتل )
الكاتب المبتدئ / رشادعوض الله السيد