د/محمد على عضو جديد
العمر : 47 عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 18/11/2008
| موضوع: مشاكل الجهاز البولى 24/1/2011, 10:44 am | |
| الم التبول – آلام في البول – ألم اثناء التبول " اعراض ، اسباب ، علاج "
ينجم الم التبول عادة عن اصابة القناة البولية ، وتعتبر هذه الاصابة أكثر شيوعآ لدى النساء ، إلا أنها قد تصيب الرجل أيضآ .
اعراض الم التبويل الأخرى:
تشتمل اعراض الم التبول الاخرى على :
- تبول متكرر أو ملحّ مع عجز عن التبول سوى بكمية قليلة ، تتبعها حاجة ملحة إلى التبول ثانية ، مع الشعور بحرق أثناء ذلك .
- في حالة كانت الكلية مصابة ، يعاني المريض من الم في البطن أو قشعريرة أو ارتفاع في الحرارة أو تقيؤ ، وتعتبر إصابة الكلية حالة خطيرة تستدعي عناية طبية فورية .
اسباب آلام التبول الشائعة :
- بكتيريا E. القولونية ( E. coli bacteria) : هي بكتيريا شائعة في الامعاء ، ولكن إن دخلت في الاحليل ( وهي القناة التي يمر من خلالها البول ) ، ومنه إلى البول أو المثانة ، تنتج اصابة القناة البولية .
- مشاكل البروستات : من شأن تضخم غدة البروستات أ، تقلص انسياب البول مسببة حصر بول و إصابة القناة البولية . من جهة ثانية ، إن تقلص إنتاج غدة البروستات للمواد البروتينية مع التقدم في السن، فإن غياب هذه البروتينات يجعل القناة البولية أكثر عرضة للإصابة .
- العمليات الجراحية : يمكن للقثطر البولي أو غيره من الادوات الطبية أن تسبب بدخول البكتيريا في الاحليل و المثانة ، مؤدية إلى إصابة القناه البوليه .
- تضيق الاحليل : من شأن تأذي الإحليل أو التهاب الاحليل المزمن أن يؤدي إلى تضيقه ، وتسبب هذه الحالة انحسارآ في انسياب البول وقد تؤدي إلىة اصابة القناة البولية .
- الجفاف أو التجفاف : من شأن نقص السوائل أن يؤدي إلى ركود البول مما يسبب إصابة القناة البولية .
العون الطبي و علاج ألم التبول :
إقصد الطبيب الذي سيأخذ عينة من البول ويجري إختبارات ليحدد ما إذا كنت مصابآ بعدوى في القناة البولية ، ولكن لا تفرط بشرب السوائل قبل إعطاء عينة البول ، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف كثافة البول وبالتالي عدم دقة النتائج ، وفي معظم الحالات ، يمكن علاج الإصابة بالعقاقير ، ويجب الحرص على تناول الدواء بأكمله حتى ولو زالت الأعراض بعد بضعة أيام ، فمن شأن إيقاف الدواء قبل الأوان أن يؤدي إلى معاودة الإصابة .
سلس البول Urinary Incontinence
سلس البول هو تسرب البول لا إرادياً . رغم إمكان التخلص من هذه المشكلة أو تحسينها في 90% ممن يعانونها، إلا أن واحدا فقط من كل أربعة من المرضى يطلب العون من الأطباء.
كثير من المرضى يذعنون لارتداء حفاضات للكبار أو فوط صحية لأنهم يعتقدون أن سلس البول هو جزء طبيعي من مرحلة الشيخوخة.
الشيخوخة في حقيقة الأمر لا تسبب سلس البول ولكنها يمكن أن تسهم فيه. فكلما تقدمت في السن أصبحت تشنجات المثانة أكثر شيوعا .
هناك مرضى آخرون لا يكاشفون الأطباء بمشكلتهم لأنهم يشعرون بالحرج أو يخشون التعرض لاختبارات اختراقية أو للجراحة. إن فهمك للجهاز البولي ولعملية التبول الطبيعية يمكن أن يعينك على فهم مشكلة سلس البول. ففي الرجال، يمكن أن تسد البروستاتا المتضخمة تدفق البول، مما يسبب تراكم كميات كبيرة من البول في المثانة، فتتسرب لا إرادياً . أما في النساء، فقد تصاب العضلة العاصرة البولية بالضعف نتيجة لتلفها أثناء الولادة (المخاض) أو بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد سن انقطاع الطمث.
كثير من العقاقير الشائعة وتشمل بعض المهدئات ومدرات البول ومضادات الاكتئاب والمسكنات المخدرة، ومعوقات مستقبلات ألفا والأقراص المنومة وأقراص علاج البرد التي تصرف بدون تذكرة طبية، يمكن أيضا أن تسبب احتجاز البول أو تسربه (أو الاثنين معا).
الأنواع الرئيسية لسلس البول
سلس البول التوتري يتميز بتسرب كمية ضئيلة من البول عندما تسعل أو تعطس أو ترفع جسماً ثقيلا أو تمارس مجهودا بدنيا أو تفعل أي شيء يفرض ضغطا على مثانتك. سلس البول التوتري يكون أكثر شيوعاً في النساء بعد الولادة وفي الرجال بعد جراحة للبروستاتا . وهو أكثر أنواع سلس البول شيوعاً في النساء تحت سن الستين.
سلسل البول الإلحاحي يحدث عندما تصاب المثانة بتشنج ، فهي تنقبض فجأة فتطرد البول دون سابق إنذار أو بقليل منه. هذا النوع من سلس البول يكون أكثر شيوعا في الرجال والنساء فوق سن الستين.
سلس البول الفيضي هو أقل شيوعاً بكثير ولكنه يمكن أن يحدث في الرجال الذين يعانون تضخم البروستاتا أو في النساء إثر جراحة بالحوض. فنتيجة للانسداد الجزئي، لا تتمكن المثانة من التفريغ التام، وقد يقطع البول بشكل متكرر. وقد يحدث أيضاً عندما تصبح المثانة شديدة الضعف بسبب مشكلات عصبية.
سلس البول العامر يتسبب عن حالة مؤقتة أو متقلبة تغيرها وتحدث غالباً في الأشخاص الذين تعدوا الخامسة والستين. العوامل التي غالبا ما تسبب سلس البول العابر هي انخفاض مستويات الإستروجين، بعض الأدوية (مثل المهدئات ومعوقات قناة الكالسيوم)، الهذيان ، عدوى القناة البولية، شرب كميات كبيرة من السوائل، تناول مشروبات مدرة للبول (مثل القهوة أو الكحول)، هبوط القلب ، تعذر الذهاب إلى المرحاض عندما تلح الحاجة إلى التبول، وانحشار البراز.
خيارات العلاج
إذا ما كنت تعاني سلس البول، فاذهب إلى الطبيب. اتخذ دفترا لليوميات وسجل فيه ما لا يقل عن ثلاثة أيام من التبول المعتاد. لاحظ متى يحدث سلس البول وماذا كنت تفعل أثناء ذلك، وماذا يجعل المشكلة تسوء، وماذا يجعلها تتحسن.
بعد أن يطلع الطبيب على تاريخك المرضي ليستبعد الأسباب الأخرى المحتملة، فسوف يجري لك فحصا للجهاز التناسلي. قد يجري أيضا اختبارات بسيطة لانعكاساتك العصبية وقوتك العضلية وللمشي . قد يفحص الطبيب حالة المثانة ليرى ما إذا كانت ممتلئة بشكل غير عادي، مما قد يشير إلى عدم قدرتك على تفريغ مثانتك بشكل كامل.
بعض الأشخاص يحتاج إلى اختبارات أكثر تعقيدا ، وتشمل اختبارات لقياس تدفق البول واكتشاف تشنجات المثانة.
يتفاوت علاج سلس البول تبعا لنوعه وسببه. ومن الضروري علاج أية حالة مسببة أولا.
يمكن تخفيف سلس البول التوتري في 50% إلى 75% من النساء بما يلي:
- أداء التمارين التي تقوي العاصرة البولية مثل تمارين كيجل. - تعلم التغذية الحيوية المرتدة لمساعدتك في العمل على انقباض العضلات الصحيحة. - الاحتفاظ بأدوات خاصة على شكل مخاريط لها أوزان داخل المهبل لتقوية عضلات الحوض. - إدخال حشوة خاصة أو فرزجة مهبلية أثناء ممارسة التمارين لمنع تسرب البول، فهذه الأدوات تضغط على جدار المهبل فتضغط بالتالي على الإحليل لتغلقه. - تناول عقاقير مثل فينيل بروبانولامين أو سودوإفدرين لزيادة قدرة العاصرة البولية على الانقباض (وهذا يفيد 20% إلى 60% من النساء). هذه العقاقير يجب ألا تستخدم دون استشارة الطبيب خاصة إذا كنت تعانين مرضا بالقلب أو تجاوزت سن الخامسة والستين.
- استعمال كريم إستروجين عن طريق المهبل أو تناول هرمونات عن طريق الفم (وهذا في حالة ما إذا كنت قد دخلت في مرحلة انقطاع الطمث)، وهذه المستحضرات يمكن أن تزيد قدرة العاصرة البولية على البقاء مغلقة. - زرع الكولا جين. فى هذا الإجراء يتم حقن مادة الكولاجين المنقاة المأخوذة من البقر حول العاصرة البولية. يقوم الجسم بتكسير أو تحليل الكولا جين لتكوين نسيج ندبي (تليفي) يدعم عضلات العاصرة. تعطى هذه الحقن في مكتب (عيادة) الطبيب وتحتاج عادة إلى تكرارها مرة أو مرتين. حوالي نصف عدد النساء اللاتي تجرى لهن هذه الطريقة تتحسن أعراضهن، غير أنها أقل نجاحاً في الرجال. - إجراء جراحة لتقوية عضلات الحوض أو لرفع المثانة إلى أعلى (وهذا إذا لم تفلح العلاجات المذكورة أعلاه). كثير من الجراحات تحتاج فقط إلى شق صغير في البطن، بينما تجرى جراحات أخرى عن طريق المهبل.
يمكن المساعدة في علاج سلس البول الإلحاحي بإعادة تدريب المثانة وهو الإجراء الذي يمكن أن يحسن هذه الحالة المرضية فيما يصل إلى 75% من الأشخاص الذين يعانونها . إعادة تدريب المثانة تتضمن زيادة القدرة التخزينية للمثانة عن طريق تعلم تثبيط الحوافز والإلحاحات المفاجئة، وإطالة الفترة ما بين مرات التبول، بدءاً من ساعة إلى ساعتين، لتزيد تدريجياً حتى تصل إلى 3 أو 4 ساعات. هناك طريقة أخرى وهي التبول على أساس جدول زمني يتم إعداده خصيصاً . أكثر العقاقير فاعلية في علاج سلس البول الإلحاحي هي أوكسي بيوتينين وبروبانثيلين، وتولتيرودين وبعض مضادات الاكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي. لكن يعيب هذه العقاقير كثرة حدوث الآثار الجانبية مثل جفاف الفم. ويمكن عن طريق العقاقير تحسين أعراض سلس البول الإلحاحي فيما يصل إلى نصف عدد المرضى، وبالفعل يتم باستخدام العقاقير شفاء سلس البول الإلحاحي فيما يصل إلى ثلث عدد المرضى.
قد تتحسن حالة سلس البول الفيضي بتناول عقاقير من معوقات ألفا وهي برازوسين أو تيرازوسين أو دوكسازوسين إذا كانت المشكلة هي تضخم البروستاتا . هذه العقاقير تستخدم غالبا لعلاج ضغط الدم المرتفع. ويمكنها أيضا أن تساعد على إرخاء العضلة العاصرة الإحليلية والألياف العضلية بالبروستاتا مما يقلل الاحتجاز البولي وقابلية تسريب البول.
أخيراً توجد أجهزة شخصية تساعد على حفز النشاط المتناسق للمثانة، وهي تستخدم حالياً وتتطور باستمرار. هذه الأجهزة تنفع بعض المرضى الذين لم يحصلوا على التفريج الكافي باستخدام الأدوية.
تعريف قناة مجرى البول أو الاحليل: Urethra
اسباب تضيق مجرى البول:-
نتيجة حدوث تليف في جدار مجرى البول بسبب:-
- إصابات مجرى البول.
- الالتهابات المتكررة والناتجة عن الأمراض الجنسية خصوصاً مرض
السيلان الذي يشيع في فئة الشباب الذين يمارسون الحياة الجنسية بصفة غير شرعية ،ومرض الالتهاب الحشفة الجاف الطامس BALANITIS XEROTICA OBCITERANS الذي يصيب الحشفة وحفرة الأحليل وأحيانا الأحليل الأمامي، بكامله فيسبب تليفا شديدا خارجيا وداخليا مع تضييق في تلك المجاري والصماغ البولي.
- استخدام المواد الكيميائية العالية اللزوجة عند ممارسة العادة السرية.
- بعد إجراء عمليات متعددة بالمنظار الجراحي عبر الإحليل وهذا
النوع من التضيق يكون منتشراً في المرضى المسنين وذلك لاستئصال البروستاتا والأورام من المثانة البولية.
- نتيجة حادث مروري أو حادث سقوط على منطقة الحوض فتنكسر بعض
أجزاء عظم الحوض وبالتالي تتمزق أنسجة الإحليل بشكل جزئي أو كلي مع اصابة العجان وما هو جدير بالذكر أن هذا النوع من التضيق هو الأكثر شيوعاً في بلدنا وذلك نتيجة زيادة معدل الحوادث المرورية، بعكس الدول الأوروبية والأفريقية حيث تكون الأسباب الأخرى هي الأكثر شيوعاً.
- سبب خلقي والذي يظهر عادة عند الرضع الذكور.
الاعراض:
- صعوبة في التبول وذلك نتيجة تضيق المجرى البولي وضعفاً في قوة دفع البول، مع تخفيف في سمك البول المندفع
- أحياناً تتعدد اتجاهات مجرى البول
- اضافة الى حرقة التبول
- عدم الرضا عن تفريغ المثانة البولية والشعور ببول متبقٍ داخل الجسم.
- هناك حالات نادرة يشتكي فيها المريض بألم في الخاصرتين نتيجة
ضغط البول المتزايد على الحالبين وبالتالي على الكليتين، فيكون في هذه الحالة قصور في عمل الكليتين وما يسمى بالفشل الكلوي.
- اطالة في مدة التبول الزمنية وتأخر في ابتداء التبول (الحصر)
ويمكن القول أن ان أغلبية المرضى المصابين بهذا المرض يشتكون من أعراض بولية تشمل الصعوبة في التبول مع تقطيعه وتكراره والالحاح البولي والصعوبة في تفريغ المثانة وبطء في جريان البول وتفرعه وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول وأحيانا الاحتباس البولي والتهاب البروستاتا
مضاعفات تضيق مجرى البول:
- صعوبة التبول
- التبول المتكرر
- ضعف اندفاع البول
- التهابات متكررة في المثانة والبروستاتا
- احتباس البول مع صعوبة تركيب قسطرة بولية لعلاج الاحتباس
- تهيج أو ضعف في عضلة المثانة
- حصوات المثانة
- في بعض الحالات الشديدة يمكن حدوث قصور في وظائف الكلى.
التشخيص:
ننصح بعدم التأخر ومراجعة طبيب متخصص في المسالك البولية لتشخيص الحالة بدقة بواسطة :-
- إجراء أشعة صاعدة وأشعة أثناء التبول على مجرى البول.
- قياس اندفاع البول لتحديد الحالة بدقة:- وهذا الفحص بسيط جدا لا يتطلب إلا أن تتبول كمية كبيرة من البول في جهاز يقيس سرعة سريان البول ويعطي بعض الأرقام التي تفيد في تحديد الأسباب.
- يمكن تشخيص حالة «التضيق الإحليلي» بصفة مؤكدة بالمنظار الجراحي وبالتالي يتم قطعه وتوسيع الإحليل، وهذا هو التشخيص الأكيد،
- كما تكون الاستعانة في التشخيص بالأشعة الملونة في منطقة الحوض.
- لمنظار الفيديوي للاحليل يعتبر مكملا لتشخيص التضيق.
علاج ضيق مجرى البول:
يتوقف العلاج في مثل هذه الحالات على درجة الضيق، وكذلك على سببه،
- في الحالات البسيطة:
يمكن الاكتفاء بالمتابعة الدورية أو التوسيع الداخلي باستخدام موسعات معدنية داخل مجرى البول وتجرى هذه العملية بمخدر موضعي عادة.
- في الحالات الشديدة:
يلزم إجراء شق للجزء المتليف من مجرى البول بواسطة المنظار الضوئي باستخدام "السكين البارد" أو "الليزر"، وهذا الحل قد لا يكون حلاًّ نهائيًّا، أي أن الضيق قد يعود من جديد نتيجة عودة الأسباب أو إذا كان هذا الضيق لا يستجيب بسهولة للمنظار أو يتكرر سريعًا بعد المنظار، فتحتاج لإجراء المنظار مرات أخرى، ولكنه في النهاية حل غير جراحي وعادة يكون سهلاً .
وللتوضيح أكثر نقول انه يكون بإجراء عملية جراحية بالمنظار وهي تعتبر من العمليات الحديثة، ويستوجب على المريض المتابعة بالعيادة الخارجية باستمرار للتأكد من عدم ارتجاع الضيق، خصوصاً في السنة الأولى بعد العملية حيث من الممكن أن يحتاج المريض إلى توسيع منتظم في العيادة الخارجية مع متابعة العلاج.
- في بعض الحالات قد نحتاج إلى استئصال التليف جراحيًّا وإعادة توصيل مجرى البول.
وبشكل مفصل نقول أن استراتيجية العلاج الحديثة تكون بطريقة السلم الترميمي الجراحي .
THE RECONSTRUCTIVE LADDER APPROACH)وهذا يتركز على أساس طريقة الابتداء في ابسط العمليات المنظارية ويتطور الى عمليات جراحية معقدة وصعبة اذا اقتضى الامر حيث يبدأ في توسيع الاحليل ، ومن ثم الى شدخ التضيق بواسطة المنظار او بواسطة الليزر وينتهي بالجراحة الترميمية (RECONTRICTIVE SURGERY) اذا كان هنالك داعي مرضي لذلك .
وفي الوقت الحاضر طورت طرق حديثة لنقل الانسجة لتصبح ستراتيجية في الجراحة الترميمية .
أما طريقة التوسيع فتكون بواسطة القسطرة وهي الطريقة العلاجية عند المرضى اللذين عندهم تضيق ندبي بسيط في الغشاء الباطني للاحليل فقط واللذين لم يشخص عندهم تليف في الجسم الإسفنجي المحيط بالاحليل ،وكذلك تستعمل هذه الطريقة عند المرضى الذين لايمكن إجراء أي عملية منظاريه او جراحية لهم وذلك لاسباب مرضية أخرى .
(ENDOSCOPIC DIRECT – VISION INTERNAL URETHROTOMY ) (DVIU) فتكون للتضيقات الاحليلية التالية :
1.تضيق لا يزيد طوله على السنتيم الواحد . 2.تضيق موجود في الجزء البصلي للاحليل (BULBOUS URETHRA). 3.تضيق لم تجرى له عملية الشدخ المنظاري من قبل . 4.في حالة عدم نجاح الشدخ المنظاري في المرة الأولى للتضييق فان التشخيص المنظاري والإشعاعي يجب أن يعمل قبل الشدخ للمرة الثانية .
في حالة عدم نجاح عملية الشدخ المنظاري للتضيق بعد المرة الثانية فان العملية التعويضية او الترميمية الجراحية تكون من الدواعي الإكلينيكية (URETHRAL RECONSTRUCTIVE SURGERY).
ومن الدواعي الإكلينيكية للجراحة التعويضية والترميمية للتضيقات الاحليلية المتكررة هو وجود تليف في الجسم الإسفنجي وبعدما فشلة العمليات المنظارية بالتخلص من التضّيق، وكذلك هنالك دواعي كلينكية اخرى تحتم القيام بالعملية الجراحية الترميمية لتضييق الاحليل وهو وجود الناصور الاحليلي (FISTULA).
اما احدث وانجح عملية جراحية ترميمية للتضيق الاحليلي فهي عملية تفاغر الاحليل الجراحية (ANASTOMOSIS OF THE URETHRA)وتتميز بقلع التضيق وترقيع الاحليل، وهذه العملية تكون صالحة للتضيقات الاحليلية الموجودة في الجزء الـبصلي للاحليل وبطول لا يزيد على ثلاثة سنتمترات
اما عملية رأب الاحليل البديلي والمسمى بالـ(SUBSTITUTION URETHROPLASTY) فهي عبارة عن ترقيع للاحليل برقعة نسيجية من الجسم نفسه (GRAFT) او ترقيع للاحليل بشريحة من الجسم نفسه (FLAP) ،ودواعي هذا الترقيع الكلينيكية تكون عادة للتضيقات المتواجدة في الجزء البصلي من الاحليل وفي نفس الوقت وجود تليف للجسم الإسفنجي المحيط بالاحليل كذلك .
اما في حالة وجود تضيق في الجزء الأمامي من الاحليل (المنسدل) وفي نفس الوقت تليف واسع النطاق للجسم الإسفنجي في هذه المنطقة من الاحليل المتضيق فان عملية الترقيع بشريحة جلدية (GENITAL SKIN ) وتستعمل رقعة نسيجية (GRAFT) لترقيع الجزء الداخلي من التضيق 0مع العلم بان هذه الشرائح تؤخذ اما من شريحة جلدية من المنطقة الجنسية (GENITAL SKIN ISLAND)او من الطبقة اللفافة السلخية الداخلية للصفن (DARTOS FASCIA) لترقيع هذه التضيقات .
وللمزيد من المعلومات عن التشيخص والعلاج إقرأ التالي
تشخيص تضيق الاحليل
ان أغلبية المرضى المصابين بهذا المرض يشتكون من أعراض بولية تشمل الصعوبة في التبول مع تقطيعه وتكراره والالحاح البولي والصعوبة في تفريغ المثانة وبطء في جريان البول وتفرعه وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول وأحيانا الاحتباس البولي والتهاب البروستاتا. وإذا عجز المريض عن التبول يحاول الاخصائي تمرير قثطار في الأحليل وفي حال فشل تلك الوسيلة تجري أشعة بالصبغة عليه لتشخيص التضيق وتحديد موقعه ودرجته. وفي حال حدوث كسر في الحوض مع تمزق الأحليل وظهور بيلة دموية على الصماغ أو في البول فقد يكون ممزقة كليا أو جزئيا ويعالج حسب نتائج الفحص الشعاعي اما بالقسطرة إذا كان جزئيا واما بادخال قسطار عبر الجلد فوق العانة وإذا كان كاملا والانتظار مدة 3أشهر أو أكثر قبل تصحيح الضيق جراحيا. وانه من الأهمية القصوى قبل المعالجة ان يتم تحديد موقع وطول وعمق وكثافة تليف التضيق لاختيار العلاج المناسب والفعال له وللحصول على افضل النتائج. ففي حال وجود قثطار من فوق العانة في المثانة يجري فحص اشعاعي رجوعي عبر الأحليل وأمامي عبر المثانة معا لتحديد مميزات التضيق وتطبيق العلاج المثالي له. وفي بعض الحالات يستعمل تنظير الأحليل بالمنظار اللين أو بمنظار الأطفال كوسيلة تتميمية للفحص الاشعاعي وكمحاولة في تمرير سلك دليلي عبره وتوسيعه وفي بعض الحالات إذا ما اشتبه بوجود تضيق احليلي فقد يستعين الطبيب المعالج بتخطيط سرعة جريان البول الكترونيا وتقييم مزايا ذلك التخطيط.
وسائل معالجة ضيق الاحليل حصل تقدم بارز في الثلاثين سنة الماضية في معالجة حالات التضيق الاحليلي باستعمال وسائل علاجية مبتكرة لشفائه بعون الله عز وجل بعملية جراحية واحدة إذا ما أمكن بدلا من اللجوء إلى عدة عمليات متتالية كما كان مألوفا في الماضي. الجدير بالذكر انه قبل اللجوء إلى أية معالجة يجب على الطبيب أو الاخصائي ان يستوعبا بطريقة كاملة هدف العلاج، فلذلك يجب مناقشة كل الوسائل العلاجية مع المريض مع أمل نجاحها ومخاطرها ومضاعفاتها وكلفتها فالبعض من المرضى قد يفضلون التوسيع الدوري بالمسبار الاحليلي للضيق في العيادة أو المستشفى أو البيت بدلا من القيام بعملية جراحية غير مضمونة النتائج وصعبة ومكلفة بينما الأكثرية منهم قد يختاون الجراحة مع نسبة نجاحها التي تتعدى 90% في أكثر تلك الحالات. وكما ذكرنا آنفا ليس هنالك طريقة علاجية واحدة لكل حالات التضيق الاحليلي بل يجب تمييز كل حالة انفراديا وتطبيق العلاج المثالي لها مع العلم أن أبسط الحلول قد لا تكون أكثرها منفعة.. ولتحديد وسائل العلاج يجب أولا تضيق التصيق الموجود في الأحليل الأمامي أي ما بين الصماغ البولي والأحليل المتدلدل أي داخل العضو والأحليل البعلي الذي يمتد من زاوية القضيب إلى الصمام الخارجي والأحليل الخلفي أي الغشائي الذي يمر عبر الصمام والأحليل البروستاتي الممتد داخل البروستاتا من الصمام إلى عنق المثانة. أ - معالجة ضيق الأحليل الأمامي: في حال وجود تضيق في الصماغ البولي فيمكن توسيعه على فترة أو فترتين بالمسبار الاحليلي شقه بمبضع الأحليل أو بالشفرة أو ترقيعه بسديلة مكونة من اللجيم أو من جلد العضو التناسلي. وأما حالات الضيق في الأحليل المتدلدل فإذا ما كان طوله أقل من سنتمتر واحد فيمكن قطعه بمبضع الأحليل أو بالليزر وأما إذا ما زاد طوله ما بين 1إلى 2سنتيمتر فإنه من الأفضل قطعه جراحياً وترقيعه بسديلة من طرف جلد العضو. وفي حال تعدى طوله السنتيميترين فيتم شقه جراحياً وترقيعه على مرحلة أو مرحلتين مخاطية مستأصلة من جوف الفم أي داخل الخد أو الشفة السفلى. وأما بالنسبة إلى تضيق الأحليل البصلي إذا كان قصيراً فيمكن توسيعه بالمسبار الاحليلي أو قطعه أو بمبضع الأحليل أو بالليزر مع نجاح معتدل لا يتعدى 60% وفي حال رجوعه يمكن إعادة توسيعه أو قطعه مرة أخرى وإذا فشلت تلك الوسيلة فيجب اجراء جراحة مفتوحة تقوم على استئصاله كاملاً ووصل أطراف الأحليل السليمة. وهذه الوسيلة الجراحية هي الأفضل لكل ضيق لا يتعدى طوله 2سنتيمتر لأن نجاحها يتعدى 90% من الحالات، ولكن إذا ما زاد طولها على 2سنتيمتر فلا يجوز استعمالها لانها قد تؤدي إلى انحناء العضو التناسلي وتقويصه البطني أثناء الانتصاب فتعالج تلك الحالات بقطع الضيق وتخييط أطراف الأحليل إلى رقعة غشاء الفم المخاطي المرقعة على خلف الأجسام الكهفية لزيادة لمعة الأحليل وتفادي رجوع الضيق بنجاح يصل إلى حوالي 85% من تلك الحالات على المدى البعيد. ب- معالجة ضيق الأحليل الخلفي كان مألوفاً في الماضي اجراء عملية تصحيح تضيق الأحليل الخلفي على مرحلتين تقوم أولاً على شق الضيق واجراء مفاغرة بين طرفه الداني السليم وسديلة قوامها جلد الصفن أو العجان وترك فوهة الأحليل مفتوحة ما بين الشرج والصفن وفي المرحلة الثانية تغلق تلك الفتحة بعد مرور 3إلى 6أشهر على العملية الأولى. وأما الآن وإذا ما فشل التوسيع والقطع بالمبضع أو الليزر فيمكن تصحيح الضيق بعملية واحدة ترتكز على قطع الضيق والتلييف حوله ومفارغة طرفه القاصي السليم بطرفه الداني السليم بعد توسيعهما وبنجاح ممتاز يتعدى 90% من تلك الحالات خصوصاً إذا ما كان الضيق بسيطاً وغير طويل. وأما في حال وجود ضيق طويل أو التهابات حوله أو ناسور بولي يصله إلى جلد العجان وتلييف شديد يمنع وصل طرفي الأحليل الداني والقاصي السليمين فيمكن تمريره عبر عظم العانة مع استئصال قسم منها ووصله إلى الأحليل البروستاتي جراحياً من خلف عظم العانة أو معالجته على مرحلتين كما تم وصفه سابقاً. مضاعفات كل تلك العمليات الجراحية فأهمها رجعة الضيق بعد العملية بنسبة 10% إلى 60% حسب الطريقة المستعملة والسلس البولي والعجز الجنسي والناسور البولي والالحاح في التبول وتلييف العضو مع تقويصه والنزيف والالتهاب البولي والعجالي. وبعد العملية الجراحية المفتوحة يدخل منظاران احدهمها في المثانة والثاني في الأحليل لمدة 3أسابيع تقريباً، وتنزع بعد التأكد من نجاح العملية باجراء أشعة الصبغة على الاحليل. وتتم متابعة المريض الدورية لعدة سنوات للتأكيد عن عدم نكس المرض ورجعة الضيق التي قد تحصل في غضون أشهر أو سنوات بعد اجراء العملية والتي تظهر عادة بالأعراض البولية والتشخيص الشعاعي وتخطيط سرعة جريان البول الكترونياً أو بتنظير الأحليل بالمنظار العيني. وفي حال معاودة الضيق وحسب مميزاته يمكن أما توسيعه بالمسبار الاحليلي أو قطعه بالمبضع أو الليزر أو إذا ما فشلت تلك الوسائل فيجب إعادة تصحيحه جراحياً كما شرحناه سابقاً أو غرز اشنت معدنية داخله لابقائه مفتوحاً. الخلاصة تضيق الأحليل حالة مرضية شائعة تصيب الصبيان وأحياناً البنات في كل الأعمار نتيجة حوادث ورضخ المجاري البولية أو تنظير الأحليل والمثانة وتنظرتهما لمدة طويلة أو بسبب التهابات أو لأسباب مجهولة المنشأ. أعراضه البولية تشمل بطء جريان البول وتقطيعه والصعوبة في افراغ المثانة رغم الضغط أثناء التبول وتقاطر البول بعد الانتهاء منه التبويل وتفرع البول والاحتباس البولي. يتم تشخيصه بالفحص الشعاعي الأمامي والرجوعي على الأحليل معاً وتنظيره وتخطيط البول الالكتروني. المعالجة تقوم حسب موقع التضيق وطوله وشدته ودرجة تليف الجسم الاسفنجي حوله أما بالتوسيع بالمسبار الاحليلي أو قطعه بالمبضع أو الليزر وإما بإجراء جراحة مفتوحة مع استئصال الضيق ووصل أو مفاغرة أطرافه السليمة أو ترقيعه بجلد العضو أو بالغشاء المخاطي المستأصل من داخل الخد أو الشفة السفلى. وهذه الحالات في غاية الصعوبة في المعالجة تتطلب خبرة واسعة ومهارة جراحية عالية من قبل الاختصاصي المعالج وفي مركز طبي مختص في معالجتها لتفادي حصول مضاعفات خطيرة وفشل تام بعد عدة محاولات جراحية تقلل من أمل الشفاء، بعون الله عز وجل، وتؤثر سلبياً على جودة حياة المريض ومستقبله وطاقته الجنسية والتناسلية.
طرق الوقاية
ـ الابتعاد عن الأمراض الجنسية المعدية باستخدام الأساليب الوقائية.
ـ الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأي عرض في حالة التبول أو نزول مادة لزجة من القضيب.
ـ اتخاذ سبل السلامة عند القيادة واتقاء الحوادث المرورية قدر الإمكان.- سر كثرة التبول+ صعوبة التبول بعد الجماع والتفسير الطبي لكلتا الحالتينفي الحقيقة لا علاقة ابدآ بين كثرة التبول والجماع والعلاقة الحقيقة فقط هي بين صعوبة التبول والجماع وعلى هذا فإن الامرين مختلفين تمامآ، وإليكم شرح الحالتين طبيآ:1-بالنسبة لصعوبة التبول بعد الجماع:بعد الجماع مباشرة يلاحظ صعوبة بسيطة في التبول لفترة قصيرة قد لا تتجاوز النصف ساعة، وسبب ذلك أن عنق المثانة يكون في حالة انقباض أثناء العملية الجنسية ليساعد في خروج السائل المنوي أثناء القذف، ويعود عنق المثانة ليرتخي مرة أخرى بعد القذف بنصف ساعة تقريباً. ثانيآ:بالنسبة لكثرة التبول فلها عدة اسباب وإحتمالات:1-كثرة تناول السوائل والأطعمة المدرَّة للبول، مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية والشوكولاتة.2-الأدوية المدرَة للبول.3-قد تكونين حامل.4-السكري.5-التهاب المسالك البولية.6-التوتر.7-خلل في الهرمون المنظم لتوازن الماء في الجسم. - أسباب خروج سائل أبيض بعد التبولخروج سائل ابيض بعد التبول له إحتمالان:1-الإحتمال الأول أن يكون (المذي) وهو سائل يفرز من غدة البروستات ويكون لزجآ وهنا لا تعتبر هذه الحالة مرضية.والحكم الشرعي أنه لا يحتاج إلى الغسل لأنه ليس مني ولكنه يحتاج إلى الوضوء وتطهير الملابس باليد بعد وضع ماء في كف اليد.2-الإحتمال الاخر:أن يكون هناك التهاب بمجرى البول بميكروب يدعى "كلامديا" وهذا النوع يتسبب في حرقة بمقدمة العضو الذكريويتم اكتشافه عن طريق تحليل مسح مجرى البول وإجراء مزرعة له بالإضافة إلى تحليل خاص بالدم يسمى بتحليل (كلامديا أنتجن) و(أنتبودي)وفي هذه الحالة يكون العلاج بمضاد حيوي إسمه (فبراميسين).أسباب وجود دم في البوللها احتمالات كثيره وتكون مؤشر للكثير من الحالات المرضيه
- أسباب نتيجة خلل كيماوي Chemical التي ينتج عنه تكون الحصوات بأنواعها المختلفة
- أسباب نتيجة الإصابة بالميكروبات Infection كالإصابة بمرض الدرن أو البلهارسيا أو حدث التهابات في حوض الكلية والمثانة (وهي الأكثر انتشاراً عند الإناث)
- أسباب نتيجة أمراض معينة مثل أمراض الدم كمرض البرى برى والناعور (الهيموفليا - وهو مرض سيولة الدم وعدم تجلطه) وسرطان الدم ومرض ازدياد كرات الدم الحمراء ومرض الأنيميا المنجلية (Sickle-cell anemia) وأمراض الحساسية الذاتية (التهاب الكلية) وأمراض هبوط القلب التي يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة
- أسباب نتيجة الإصابة بالأورام Tumour كإصابة الكلية أو حوض الكلية بالأورام الخبيثة وإصابة المثانة بالأورام الحميدة أو الخبيثة وإصابة البروستاتة بالأورام الحميدة أو الخبيثة.
- أسباب نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم أو تناول بعض السموم المسببة لالتهاب الكلية.
- أسباب نتيجة التعرض لحادث Trauma كإصابة نسيج الكلية نفسه أو إصابة الحالب بطلق ناري أو ضربة سكين أو نتيجة خطأ طبي عند تركيب قسطرة الحالب. وأيضاً يمكن أن تصاب المثانة بكدمات دون حدوث تمزق في أنسجتها أو يتمزق جدار المثانة المتصلة أو غير المتصلة بالتجويف البريتوني. كما يمكن للحادث أن يصيب الاحليل ليحدث تمزق جزئي أو كلي.
- أسباب خلقية Congenital مثل تكيس الكليتين الخلقي الوراثي أو الكلية عديدة التكيس أو أن الكلية ذات شكل حذوة الحصانتغير لون البول يعتبر من المؤشرات المرضيه وقد كان الاطباء في السابق قبل وجود التحاليل الدقيقه يعتمدون بشكل كبير على لون البول وطبيعته يميل اللون العادي للبول إلى الأصفر الخفيف والفاتح أحياناً، ويرتبط ذلك بما نتناوله من مأكولات ومشروبات، وأدوية أحياناً، لكن عندما يكون البول أحمر أو أسود أو أزرق، فهي حالات يجب أن نراجع فيها الطبيب. أولاً: إذا لاحظ الفرد أن لون بوله أحمر يجب عليه أن يعرف: أن هذا الاحمرار ناتج عن وجود كريات حمراء قد يفوق عددها 300.000 كرية حمراء في المليليتر الواحد، ويسمى ذلك Hematurie Macroscopique أي هذا الاحمرار ظاهر للعيان، فيحدد المريض: هل البول كله أحمر؟ أم أن في بداية التبول هناك دماً؟ أم أن الدم يتأخر ويأتي بعد عملية التبول؟ وقد يكون هناك احمرار للبول لكن غير ظاهر للعين المجردة ويسمى ذلك بHematurie Microscopique أي لا نشاهد كريات حمراء إلا إذا فحصنا عينات من البول بالمجهر. وقد يُعبر هذا الاحمرار في الغالب "بعدما يتأكد المريض من عدم تناوله دواءً مثل Rifampicine أو الشمندر السكري عن: وجود حصاة داخل الكلية أو في إحدى المسالك البولية. التهابات على مستوى المثانة أو الأعضاء التناسلية. أورام، وخاصة سرطان المثانة أو الكلية، أو سرطان البروستاتا. السل الكلوي. الالتهاب الكلوي الحاد Glomerulonep hrite Aigue. تمزق أحد المسالك البولية "وخاصة الإحليل" الناتج عن حوادث المرور. ملاحظة: قد يكون هذا الاحمرار معزولاً أو يصاحب ذلك أعراض أخرى: عُسر في التبول، آلام في أسفل الظهر، إعياء شديد، ضعف الشهية... إلخ. إن الورم الحميمي للبروستاتا Adenome de La prostate لا يصاحبه في ذلك احمرار للبول كما هو اعتقاد الكثير. ثانياً: إذا لاحظ الفرد أن لون بوله أسود: فإن ذلك راجع إلى وجود مادة "الهيموفلبين" في البول الذي تؤكده التحاليل، أو بعض الملونات الدوائية والغذائية. في كل هذه الحالات يجب على المريض أن يراجع الطبيب، ويخضع لجميع الفحوصات السريرية والمخبرية حتى يتأكد من أصل هذا الاحمرار، وبالتالي العلاج المناسب والعناية اللازمة، لأن العلاج المسكن لهذا الاحمرار إذا كان مرضياً بطبيعة الحال قد يُغطي أوراماً ابتدائية وخاصة على مستوى المثانة.إلتهاب المسالك البوليةإلتهاب المسالك البولية يصيب الإناث أكثر من الذكور و ذو أهمية خاصة في الأطفال و أكثر الإلتهابات سببها بكتيري. المسالك البولية تتكون من الكليتين و الحالبين و المثانة البولية و الإحليل.
المسببات و طرق العدوى:
كما ذكر فأكثرها تسببه البكتيريا, و تصل البكتيريا إلى المسالك البولية من طرق مختلفة:
عن طريق الدم.
عن طريق الجهاز الليمفاوي.
مباشرة عن طريق ناسور بين الأمعاء و المثانة البولية (قناة تتكون بسبب الأمراض أو العمليات الجراحية بينهما).
صعوداً عن طريق الإحليل "و هو أكثرها شيوعاً".
و تتم طريقة الإصابة بالإلتهاب (عن طريق صعودالبكتيرياو هي الأكثر شيوعاً) على ثلاثة مراحل:
1- تلوث منطقة المهبل و الإحليل بالبكتيريا من فتحة الشرج أو من إلتهاب سابق لم يعالج تماماً.
2- إنتقال البكتيريا عن طريق الإحليل إلى المثانة البولية, و إحليل الأنثى القصير يسهل هذه العملية و بالنسبة للرجال فإن طول الإحليل و إفراز البروستاتا يكونان عائقاً أمام إنتشار البكتيريا.
و من العوامل التي تسهل إنتقال البكتيريا إلى المثانة, ممارسة العملية الجنسية بالنسبة للإناث و قسطرة الإحليل و المثانة البولية.
3- تكاثر البكتيريا في المثانة البولية.
إن إنتقال البكتيريا بعد هذه المراحل إلى الكلى"الإلتهاب الصاعد" يكون سهلاً, و كذلك من العوامل ا لتي تساعد على هذا, وجود أمراض مثل إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب
تقسيم إلتهاب المسالك البولية:
إلتهاب المسالك البولية السفلي Lower Urinary Tract Infection و يشمل إلتهاب المثانة البولية الحاد Acute Cystitis.
إلتهاب المسالك البولية العلوي Upper Urinary Tract Infection و يشمل إلتهاب حوض و كبيبات الكلى الحاد Acute Pyelonephritis .
ماذا يحدث بعد الإصابة بالإلتهاب؟
90% من الحالات تشفى من دون مضاعفات أو تحطيم لأنسجة الكلية.
10% من الحالات يحصل لها إنتكاسات (معاودة الإلتهاب).
و من العوامل التي تزيد من نسبة احتمال حدوث مضاعفات و تحطم للأنسجة الكلية و انتشار الإلتهاب إلى الدم:
1.وجود عيب خلقي في الكلية مثل تكيس الكلى Polycystic Kidney Disease.
2.إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب VesicoUreteric Reflux.
3.وجود حصى في المسالك البولية مثل حصى الحالب Ureteric Stones أو حصى المثانة البولية Vesical Stones.
4.وجود إنسداد في المسالك البولية مهما كان السبب.
5.وجود أمراض أخرى , مثل السكري و تكسر كريات الدم الحمراء مثل المنجلية Sickle Cell Disease .
6.كثرة استهلاك الأدوية المسكنة.
الأعراض:
1.زيادة عدد مرات التبول خلال النهار و الليل Frequency.
2.تبول مؤلم "حُرقه" Dysuria.
3.ألم في منطقة فوق العانة (أسفل البطن).
4.خروج الدم مع البول Haematuria.
5.بول ذو رائحة كريهة.
و هذه الأعراض غالباً تحدث في إلتهابات المسالك البولية السفلي (إلتهاب المثانة البولية) Acute Cystitis. و الإلتهاب العلوي يكون غالباً مصحوباً بإرتفاع حاد بالحرارة و ألم في الخاصرة و تعب و إرهاق عام, و لكن لا نستطيع أن نحكم من الأعراض فقط على نوع الإلتهاب.
في الأطفال و الذين من الصعب معرفة ما يشتكون منه , يجب الإشتباه بإلتهاب المسالك البولية في حالات إرتفاع الحرارة و التي تستمر لفترة و كذلك في حالات نقص النمو Failure to Thrive.
التشخيص:
بالإضافة للأعراض, عمل زراعة لعينة بول يتم جمعها بطريقة معينة للتشخيص و العينة يجب أن تأخذ في منتصف عملية التبول و ليس البداية أو النهاية لتجنب تلوث العينة بالبكتيريا الموجودة في المنطقةو بعد, كذلك, تنظيف المنطقة بالماء و تنشيفها.
1.قراءة النتيجة, يجب أن يكون هناك 100,000 جرثومة في المليلتر الواحد من البول أو أكثر.
و بالنسبة للرجال إذا كانت النتيجة 1000 جرثومة في المليلتر الواحد من البول أو أكثر مع أعراض الإلتهاب.
و بالنسبة للنساء الشابات ,حتى إذا كانت النتيجة 100 أو أكثر مع وجود كريات دم بيضاء في البول أكثر من 10 خلية في المليمتر المكعب من البول Pyuria, طبعاً مع وجود أعراض الإلتهاب.
2.تحليل فوري بإستخدام شريط يبين وجود النيترات Nitrite و انزيم الاستيريز Esterases من كريات الدم البيضاء في البول "DipStick Test". و ممكن عمله في العيادة و الإعتماد عليه في التشخيص مع وجود الأعراض و المؤشرات الأخرى.
فحوصات أخرى لتقييم المسالك البولية:
1.أشعة ملونة للمسالك البولية Excretion Urography لمعرفةما إذا كان هناك عيب خلقي أو انسداد في المسالك البولية. و تعمل للحالات التي يكون فيها الإلتهاب متكرر في النساء , و للرجال و الأطفال بعد تشخيص الإلتهاب في المرة الأولى لأن احتمال وجود عيب في المسالك يكون عالياً.
2.أشعة بسيطة للبطن و السونار Plain Abdominal Xray - UltraSound ,و التي ممكن أن تبين الحصى في المسالك أو وجود انسداد.
3.أشعة المثانة البولية و الإحليل الملونة أثناء التبول Micturating Cystourethrography , و تعمل خاصة للأطفال الذين تكون نتيجةالأشعة الملونة للمسالك غير طبيعية.
4.منظار المثانة البولية Cystoscopy , و يعمل خاصة عند تكرار الإلتهاب أو وجود دم في البول و خاصة عند النساء أو الرجال فوق سن الأربعين,و ذلك لإحتمال وجود سرطان المثانة يكون عالياً
نصائح لحالات الإلتهاب المتكرر:
1.شرب 2 لتر ماء يومياً.
2.التبول كل 2-3 ساعات.
3.التبول قبل الخلود للنوم ليلاً و بعد الجماع.
4.تجنب استخدام المواد الكيماوية أو مستحضرات الفقاعات عند الاستحمام في البانيو Bubble Baths.
5.تجنب حدوث الإمساك , لأنه يعرقل إخلاء المثانة من البول. التبول اللاارادي مقال (1)
اسباب التبول اللاارادي للكبار قد لا تختلف كثيرا عن الاطفال الا من حيث قيمة المسبب بالنسبة للاسباب النفسية والبيئية.وهي ذاتها ونفسها الاسباب من الناحية العضوية
التبول اللاإرادى نوعان الأول تبول ابتدائي اى أن الطفل منذ الولادة وحتى بعد عمر 4 سنوات لا يستطيع التحكم في البول ويتبول لاإراديا وهذه تمثل 80% من الحالات. والنوع الثاني هوالثانوي أي أن الطفل استطاع التحكم في البول لفترة لا تقل عن 56 شهور ثم بعد ذلك حدث التبول اللاإرادي وهذه الحالات تمثل 20% من الحالات والتبول اللاارادي قد يكون في أثناء النوم ليلا (Octurnal Enuresis ) ويمثل هذا معظم الحالات وعلاجها يأتي بنتيجة جيدة أويكون التبول في أثناء النهار والطفل متيقظ و في أثناء الليل أيضا(Dinurnal Enuresis) ويحدث هذا في حالات قليلة وغالبا ما يصاحب ذلك عدم القدرة على التحكم في التبرز (Encopresis ) ونتيجة التحسن في هذه الحالات أقل وأي طفل يتبول لا إراديا يجب أن يقيم تقييما جيدا من نواح كثيرة مثل الحالة العقلية للطفل والنمو العقلي فقد يكون التخلف العقلي من أسباب التبول اللاإرادي كما أن فحص العمود الفقري للطفل مهم لاكتشاف وجود عيوب خلقية من عدمه كما يجب ملاحظة الطفل في أثناء التبول لاكتشاف أي مشكلة بالمسالك البولية مثل ضعف سريان البول أواعوجاج سريان البول أو حدوث تنقيط أثناء التبول أو حدوث آلام في أثناء التبول فقد يكون هناك ضيق بعنق المثانة أو بمجرى البول أوالتهاب بولى وكلها تؤدى إلى التبول اللاإرادي. سبب عضوي وقد تكون أسباب التبول اللاإرادي أما لتأخر نضوج الطفل عصبيا أو لسبب عضوي أما في حالة تأخر نضوج الطفل فهي تمثل 20% من الحالات في الأطفال عند عمر5 سنوات و10% من الحالات عند عمر 8 سنوات أما في الكبار فتمثل 1% من الحالات وهي تحدث في الأولاد أكثر من البنات بثلاث مرات وتحدث أيضا في الطفل الأول أكثر من الطفل الثاني كما يتكرر حدوثها أكثر في أبناء الطبقات الفقيرة. والتاريخ الأسري في هذه الحالات مهم فسوف نجد أن 30% من الآباء و20% من الامهات قد حدث لهم تبول لاإرادي في أثناء الطفولة كما أن الاخوة الأكبر سنا لديهم بالنسبة نفسها تبول لاإرادي عند الطفولة وتختلف حالات التبول اللاإرادي من طفل إلى آخر ولكن غالبا ما يحدث التبول يوميا في معظم الحالات وقد تسوء الحالة نتيجة عقوبة الوالدين للطفل أو اهانته ومن الناحية الأخرى فإن تفهم الحالة ومحاولة مساعدة الطفل وتشجيعه قد تساعد في تخفيف الحالة سبب ثانوي أما التبول الثانوي فإما أن يكون نتيجة سبب عضوي (مرض) أوالقلق العاطفي وغالبا ما يكون تبولا لا إراديا ليلا ومن أمثلة القلق العاطفي موت أحد الوالدين أو ولادة طفل جديد أوالانتقال إلى مسكن جديد أوالخلافات العائلية وهي غالبا ما تكون السبب ولهذا فإن التاريخ الأسري مهم في حالة التبول اللاإرادي الثانوي أما الأسباب العضوية للتبول اللاإرادي الناتجة من مرض مثل التهابات المجاري البولية وكثرة التبول (مرض السكر مرض السكر الكاذب ولهذا ففحص الجهاز البولي مهم في هذه الحالات). أما عن العلاج فيعتمد اعتمادا كثي
عدل سابقا من قبل د/محمد على في 24/1/2011, 11:06 am عدل 1 مرات | |
|
د/محمد على عضو جديد
العمر : 47 عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 18/11/2008
| موضوع: رد: مشاكل الجهاز البولى 24/1/2011, 10:53 am | |
| مدرات البوللإدرار البول ينصح بـ:- 1-شرب الشاي الأخضر الطبيعي ولكن بإعتدال حتى لا تصاب بالإمساك. 2-عشبة الهندباء(الداندليون) طريقة الإستعمال:
غلي كوب من الماء. وضع ملعقة صغيرة من العشبة تغطية الكوب لمدة 7 دقائق. شرب 3 أكواب في اليوم بمعدل لترين يوميا . سلس البول عند النساءأنواع السلس البولي يقسم السلس البولي عند النساء إلى عدة فئات منها: 1- السلس نتيجة الضغط الباطني STRESS INCONTINENCE الذي يعتبر الاكثر شيوعاً بنسبة حوالي 60% من كل تلك الحالات والذي يتميز بتسرب البول غير الارادي عندما يرتفع الضغط في البطن كاثناء الضحك والعطس والرياضة والحمل الثقيل والامساك والنهوض المفاجىء والسعال وحتى المجامعة، من اسبابه الرئيسية الولادة الطويلة مع ضغط رأس الجنين على عضلات الحوض واعصابه لبضعة ساعات مما يؤدي إلى اتلافها مسبباً ارتخاء تلك العضلات والاربطة التي ترفع الاحليل مثل الارجوحة الشبكية نحو الحوض فينزلق الاحليل والمثانة إلى الاسفل ويؤدي ذلك إلى هبوطها وزيادة تحركها وتحدّ من انغلاقها الطبيعي عند زيادة الضغط في البطن. ولكن هنالك اسباب أخرى لتلك الحالة تشمل التشوهات النسيجية الخلقية والعمليات الجراحية الماضية في الحوض، والسعال المتزامن والضغط الشديد عند التغوط أي التبرز والسمنة وتقدم العمر ونقص الهرمون الانثوي. الجدير بالذكر ان هنالك حالات سلس الضغط لا تقترن بزيادة تحرك الاحليل بل تحصل نتيجة تشوه في آلية الصمام الاحليلي الداخلي وقصوره في منع السلس وتحصل عادة بسبب تلف ذلك الصمام اثناء الولادة والجراحات السابقة على الاحليل أو في الحوض والمداواة بالاشعة والاعتلال العصبي ونقص تركيز الهرمون الانثوي والتقدم في العمر. وفي الكثير من حالات السلس تتواجد عوامل زيادة حركية الاحليل وقصور الصمام الاحليلي الداخلي معاً. وهنالك ايضاً اسباب أخرى قد تساعد على بروز تلك الحالة منها بعض العقاقير والتدخين والامراض الرئوية والالتهابات البولية والأمراض العصبية والعضلية والامساك وغيرها التي تؤهل المرأة إلى الاصابة به. 2- السلس نتيجة زيادة نشاط المثانة أو توترها العصبي قد يحصل السلس البولي بنسبة حوالي 13% نتيجة توتر عصبي أو زيادة نشاط المثانة مع نقص في سعتها وتواجد تقلصات غير إرادية فيها بسبب أمراض عصبية أو داء السكري أو التهابات بولية ولاسباب لا تزال مجهولة.. ففي تلك الحالات تشعر المرأة فجأة بالرغبة في التبول ولكنها قد لا تستطيع التحكم به فيتسرب البول منها قبل وصولها إلى الحمام. وقد تتواجد هذه الحالة مع الفئة الاولى أي سلس الضغط لدى الكثير من النساء ولكنها تزول بعد المعالجة عند اغلبهن ولكن قد تحصل بعد العمليات الجراحية تلقائياً عند حوالي 15% منهن. 3- السلس المفيض OVERFLOW INCONTINENCE في القليل من حالات السلس يكون العامل الرئيسي انسدادا في عنق المثانة أو الاحليل أو أمراضا عصبية تشّل نشاط عضلات المثانة أو وجود آفات أو اورام في الجهاز التناسلي أو رثج في الاحليل أو أمراض نفسية وغيرها التي تحدّ من تفريغ المثانة الكامل للبول مع ابقاء كمية كبيرة منه بعد الانتهاء من التبويل مع طفح غير ارادي للبول. 4- مزيج من تلك الفئات أو وجود ناسور بولي في الكثير من الحالات تمتزج تلك الفئات معاً مسببة السلس فتحتاج إلى تشخيص دقيق للحصول على أفضل النتائج، ونادراً ما يحصل ناسور ما بين المثانة أو الحالب والمهبل تكون اسبابها خلقية أو مكتسبة.
(التشخيص) كيف يتم تشخيص السلس البولي؟ - ان التشخيص الدقيق للسلس البولي على انواعه ومسبباته في غاية الأهمية لانه يساعد على اختيار العلاج المناسب والخاص بكل حالة باستعمال اسهل الوسائل العلاجية وأضمنها في النجاح. ومن أهم وسائل التشخيص استجواب المريضة حول سلسها ومدته وشدته ومسبباته وتوقيت حصوله، وتلازمه مع الضغط في البطن أو حصوله تلقائياً بدون ضغط أو اقترانه بالالحاح الشديد على التبول مع عدم التمكن للوصول إلى الحمام بسرعة قبل تسرب البول وعن عدد الرفائد المستعملة يومياً ودرجة تبللها بالبول، ويشمل الاستجواب الولادات وعددها ومدتها والعمليات الجراحية والامراض البولية والعصبية والتناسلية ونوع العقاقير التي تستعملها والاصابة بداء السكري أو أمراض اخرى قد يكون لها علاقة بالسلس أو الافراط في شرب السوائل خصوصاً التي تدّر البول كالقهوة والشاي وبعض المرطبات وتأثير حالتها على جودة حياتها، ويطلب من المريضة في تدوين اليوميات التي تشمل كمية السوائل التي تشربها وعدد التبول وكميته ليلا ونهاراً وحدوث السلس مع توقيته وكميته التي يمكن تقديرها بقياس وزن الرفائد المستعملة يومياً وظروف حصوله وذلك لمدة 48أو 72ساعة، ومن ثم يقوم الاخصائي بفحص سريري دقيق يرتكز على الجهاز التناسلي والبولي والعصبي فيحاول كشف ورم في الحوض أو تدلي الرحم أو وجود آفات اخرى داخل المهبل ودرجة ضمور أنسجته ويقيس قوة الصمام الاحليلي والشرجي ويدقق حول وجود أي ناسور بولي أو تشوهات أخرى في الاحليل، ويتابع فحصه على المريضة المستلقية على ظهرها أو الواقفة فيطلب منها الضغط الباطني الشديد أو السعال القوي فيدون بروز أي سلس وكميته ويعيد الفحص المهبلي بعد ان يضغط بابهامه على الاحليل عبر المهبل ويلاحظ استمرار أو توقف السلس عندما تزيد ضغطها الباطني ودرجة تحرك الاحليل أو تليفه وتدّلي الرحم في المهبل، وتوضع ماسحة قطنية في الاحليل المخدّر ويطلب من المريضة في الضغط الباطني الشديد وتقاس درجة زاويته التي إذا ما زادت على 30درجة توحي بوجود تحرك مفرط في الاحليل. ومن التحاليل المخبرية الاساسية فحص البول المجهري ومزرعته وقياس الثمالي البولي في المثانة ونادراً تصوير الجهاز البولي لتشخيص ناسور وأحياناً تخطيط المثانة والاحليل والصمام الكترونياً مع تنظير عند الاشتباه بوجود مثانة عصبية أو تعطيل في الصمام أو الاحليل أو في حال فشل العلاجات السابقة أو إذا تعذر الوصول إلى التشخيص الدقيق قبل إجراء عملية جراحية. العلاج حسب الاسباب قبل المباشرة بالعلاج الطبي أو الجراحي يجب على الطبيب المعالج اقصاء بعض الحالات الطبية التي قد تسبب السلس والتي لا تحتاج إلا وسائل بسيطة لمعالجتها فحسب ومنها التشوش الفكري والالتهابات البولية وضمور المهبل بسبب نقص الهرمون الانثوي وتأثير بعض العقاقير والامراض النفسية وإفراط التبول وتقييد الحركة والبراز المرصوص، واما بقية الحالات فتتم معالجتها حسب اسبابها وشدة أعراضها ودرجة ازعاجها وتأثيرها السلبي على جودة حياة المريضة ورغبتها في المعالجة وتقلبها نتائجها المرتقبة واحتمال فشلها وخطرها ومضاعفاتها.وينقسم العلاج إلى الجراحي وغير الجراحي كما يلي:
1- العلاج غير الجراحي: إن تغيير بعض النشاطات اليومية والعادات الروتينية قد يساعد في بعض تلك الحالات، وذلك يشمل التقليل من شرب السوائل وخصوصاً المدرة للبول كالشاي والقهوة وبعض المرطبات ومحاولة تفريغ المثانة بطريقة منتظمة في كل ساعتين تقريباً والقيام بتمارين لتقوية الصمام الاحليلي وذلك بتقلصه وارخائه المتتابع لمدة 10ثوانٍ عشر مرات في الصباح وبعد الظهر والمساء والمرأة مستلقية على ظهرها وجالسة وواقفة وذلك لمدة 3أشهر على الأقل. والجدير بالذكر انه من المهم ان تتعرف المرأة بثقة على صمامها قبل البدء بالتمارين ويساعدها طبيبها على ذلك لأنها اذا ما قلصت عضلات أخرى فلن تستفيد من تلك المعالجة لا بل قد تسوء حالتها وعليها ايضا التحلي بالصبر والمثابرة لأن نجاح هذه الوسيلة قد يتطلب عدة شهور قبل حدوثه وقد يصل إلى نسبة 33% من الشفاء بعون الله عز وجل وحوالي 35% من تحسن الحالة. وبعد ان تتم تقوية الصمام تستطيع المرأة تقلصه قبل القيام بأية حركة أو نشاط قد يسبب السلس. وتستطيع ايضا استعماله في حال وجود تقلصات غير إرادية ومفرطة للمثانة فتحد منها بواسطة تقلصها المتتابع للصمام. ومن الوسائل الأخرى إعادة تدريب المثانة على التبول التي تقوم على زيادة تدريجية في المدة ما بين التبويل المتتابع يوميا أو اسبوعيا للوصول إلى فترة ما بين 3 أو 4ساعات من التحكم بالبول أو استعمال التلقيم الراجع الايجابي اثناء تمرين الصمام في البيت أو في المستشفى بمشاهدة تخطيط الصمام الالكتروني على شاشة الفيديو ومحاولة التحكم به. ويمكن ايضا استعمال التنبيه الكهربائي أو المغنطيسي لتقوية عضلات الصمام أو الفرازج المهبلية الخاصة أو اجهزة اقفال الاحليل خارجيا أو داخليا. واما بالنسبة إلى العلاج الدوائي فقد استعملت في الماضي بعض العقاقير واللصقات الهرمونية الانثوية بنجاح متفاوت وغير مضمون إلا في بعض الحالات وقد ظهر حديثا عقار جديد لا يزال تحت الاختبار وهو دولوكستين DULOXETINE الذي أعطى نتائج أولية جيدة. ومع تدني في نسبة السلس إلى أكثر من 50% وتمديد المدة بين التبويل المتتابع إلى أكثر من 20% وتحسن في جودة الحياة في حوالي 62% من الحالات وشفاء حالات السلس البولي تحت الضغط بنسبة 10% تقريبا بعون الله عز وجل وذلك في غضون 4اسابيع من استعماله.. ومن اعراضه الجانبية الغثيان بنسبة حوالي 23% مع التوقف من استعماله لهذا السبب لدى حوالي 6% من المريضات. اننا نترقب بشغف الموافقة على هذا العقار المتميز لنتمكن من استعماله في العديد من حالات السلس البولي تحت الضغط. وفي حال وجود توتر في أعصاب المثانة أو ما يسمى المثانة يتم علاجها بالعقاقير والتمارين على الصمام أو بحقن مادة "بوتوكس" في عضلاتها مع نتائج جيدة. 2- العلاج الجراحي إذا فشل العلاج غير الجراحي أو توقفت عن استعماله المريضة نفسها لأسباب شخصية أو رفضه فيمكن عندئذ القيام بعملية جراحية حسب فئة السلس وأسبابه وذلك بعد شرح كل الوسائل العلاجية للمريضة ونسبة نجاحها ومخاطرها ومضاعفاتها وكلفتها. فإذا ما كان سبب السلس تعطيل في الصمام الاحليلي الداخلي فيمكن حقن بعض المواد المضخمة مثل الكاجين حول الاحليل بالإبرة تحت بنج موضعي لمساعدة التئامه واغلاقه وبنجاح قد يصل إلى حوالي 40% من هذه الحالات على المدى الطويل وأحيانا بعد محاولات. وقد تستعمل أيضا الجراحة المفتوحة مع رفع المثانة وعنقها والاحليل معا نحو الحوض بتخييط الانسجة حول الاحليل وعنق المثانة إلى رباط "كوبر" في الحوض الواقع في اسفل عظم العانة مع نجاح في حدود 90% على المدى الطويل. وقد استعمل حديثا على الألوف من المرضى عالميا وسيلة جراحية مبتكرة وناجحة مبنية على غرز شريط مصنوع من مادة "البوليبروبيلين" تحت وسط الاحليل وتمريره إلى فوق العانة تحت الجلد بدون أي تخييط أو تثبيت وذلك تحت بنج موضعي أو عام وأحيانا بدون الحاجة إلى الاستشفاء لمعالجة كل حالات السلس البولي تحت الضغط إذا ما كان سببها تلف وتعطيل في الصمام الاحليلي الداخلي أو فرط تحرك الاحليل إلى الاسفل وذلك بنجاح في حوالي 85% من الحالات على مدى 5سنوات ويعمل هذا الشريط بأغلاق الاحليل عند زيادة الضغط في البطن ومن مضاعفات تلك الجراحة التي تحصل بنسبة 10% تقريبا اختراق المثانة أو الامعاء أو أوعية الحوض بالإبرة الخاصة التي تستعمل لسحب الشريط أثناء العملية مع عواقب قد تكون وخيمة ونادرا مميتة في القليل من الحالات ما بين مئات الألوف التي استعملت فيها هذه العملية الجراحية، بدون أية مضاعفات ومع الاحتباس البولي بعد العملية وتآكل نسيج الاحليل والمهبل وعنق المثانة وحدوث الحاح وتأثر تلقائي للمثانة ويجب التشديد انه يجب الامتناع عن اجراء تلك العمليات إذا ما ارادت المرأة ان تحمل من جديد لأنها ستفشل حتما بعد الولادة. وبالرغم من ذلك فإن تلك الوسيلة هي من ابسط وافضل الوسائل الجراحية إذا ما أجريت على يد اخصائي لديه الخبرة الواسعة والمهارة العالية في اجراء تلك العمليات. وإذا ما تبين أثناء العملية وجود قيلة مثانية مستقيمة أو فتق مهبلي خلفي فيجب تصحيحهما معا في وقت واحد في أغلب الحالات. وأحيانا يحبذ استعمال انسجة ذاتية كلفافة العضل المستقيم كوشاحة مغروزة تحت عنق المثانة كوسيلة أخرى في تلك الحالات مع نجاح يفوق 85% مع مضاعفات قليلة وغير خطيرة. الخلاصة السلس البولي الذي يسببه ارتفاع الضغط داخل البطن هو الأكثر شيوعا لدى النساء عالميا. تشخيصه يتم في العيادة ويرتكز على الاستنطاق والفحص السريري الكامل واجراء بعض التحاليل المخبرية وأحيانا تخطيط المثانة والاحليل والصمام الالكتروني. فيزيولوجيته المرضية متعددة الأسباب والظواهر وعلاجه يتم حسب مضايقته وازعاجه وتأثيره على جودة الحياة بأبسط الوسائل وأقلها خطراً ومضاعفات كالتمارين للصمام وتدريب المثانة واستعمال عقار "دوكولستيبن" عندما يتوفر في الأسواق. وفي حال فشل العلاج غير الجراحي أو رفضه من قبل المريضة أو توقفها عن استعماله وإذا ما اختارت العلاج الجراحي فيمكن حقن المواد المضخمة حول الإحليل أو اجراء عملية مفتوحة خلف العانة لرفع المثانة والإحليل أو بغرز شريط تحت الاحليل موصول إلى العانة تحت الجلد مع نجاح كبير. ان السلس البولي عند النساء حالة شائعة ومنتشرة عالميا تؤثر على جودة حياتهن وتسبب لهن الإحراج والاكتئاب والمشاكل العائلية والاجتماعية والزوجية وتمنعهن من الاستمتاع بحياة ممتعة وقد تؤدي إلى اصابتهن بالكسور في العظام نتيجة الانزلاق. ان هذه الحالة ليست طبيعية ولا يمكن اعتبارها نتيجة التقدم بالعمر وأمل شفائها، بمعونة الله سبحانه وتعالى بالوسائل الطبية أو الجراحية مرتفع جدا. فليس هنالك أي مبرر لأية امرأة تتخبط في براثن العذاب والشقاء نتيجة سلسلها.وإذا ما أردات الشفاء فما عليها،إلا أن تستشير الاخصائي في تلك الحالات لمناقشة سبل العلاج والاستفادة منه واستعادة متعتها وحيويتها وبهجتها وجودة حياتها واحترامها الذاتي إن شاء الله.سلس البولسلس البول أو (مشكلة عدم التحكم الكامل في البول) له علاجات كثيرة ويعتمد العلاج على معرفة السبب
فهناك أسباب كثيرة مثل:
1-اصابات الرأس والنخاع الشوكي. مثل اعتلال في الأعصاب المغذية للمثانة أو الإحليل بسبب إصابة النخاع الشوكي أو أورام في المخ أو النخاع.
2-أمراض الشيخوخة في الجهاز العصبي، أو مرض الباركنسيون أو الشخص المصاب بالخرف أو بعض الأشخاص لديهم صعوبات في التنقل والحركة. وتسمى هذه الحالات بالسلس الوظيفي حيث لا يستطيع الشخص أن يذهب إلى دورة المياه بسبب عدم تقديره للوقت أو بسبب العجز أو الخرف.
3-تضخم البروستاتا، أو حصوات المثانة، أو عند ضعف عضلات المثانة : كما هي الحال في مضاعفات داء السكري أو بعض الأورام.(ويسمى هذا السلس بالسلس الفائض)حيث تكون المثانة ممتلئة دائماً، وتسرب البول باستمرار
4-ضعف عضلات الحوض عند النساء بسبب الحمل والولادة.
5-عندما تصاب المرأة بتمزّق عند الولادة أو الجراحة: فينشأ ممرٌ مباشرٌ ما بين المثانة البولية والأعضاء التناسلية فيخرج البول من هذا الممر إلى الخارج. 6-استعمال بعض الأدوية مثل مدرات البول، أو بسبب التهاب المسالك البولية، أو بسبب الإمساك الشديد: ويكون هذا النوع من السلس مؤقتاً،ويسمى بالسلس العارض.
7-العطاس أو السعال أو الضحك أو الحمل: وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط على أسفل البطن والحوض ويكثر عند النساء ويسمى هذا السلس بالسلس الكربي.
8-مشكلة في العضلات وهذا يكون في حالة التصلب اللويحي.
والعلاج كما ذكرت لك يعتمد على السبب فهناك:
1-العلاج بالتمارين لتقوية عضلات الحوض والمثانة
أ)ينام الشخص على ظهره والساقين مفتوحين ثم يحاول أن يقبض عضلات مجرى البول والمستقيم ( كأنه يحاول أن يمنع نزول البول والبراز ) ويحاول أن يحافظ على هذا الانقباض من 3 –5 ثواني ، ثم يستريح ضعف وقت الانقباض ( أي إذا كان وقت انقباض العضلة 3 ثوان يكون وقت الاسترخاء 6 ثوان ، ثم يكرر هذا التمرين مع التركيز على الإحساس بالعضلة ، وهي مشدودة ورؤيتها وهي تنقبض ، ثم وهي تسترخي ، أو الإحساس بهذا الانقباض بيده ( حول مجرى البول ) ثم الإحساس باسترخاء هذه العضلة ، وكبرنامج مقترح لتقوية هذه العضلات يمكن عمل أربع مجموعات من التمرين يومياً كل مجموعة تتكون من 10 انقباضات مستمرة ( من 3-5 ثوان ) مع فترة استرخاء بين كل انقباض كما سبق ومن 10 - 20 انقباض سريع ( انقباض سريع لمدة ثانية مثلاً ثم استرخاء سريع ) مع زيادة العدد في كل يوم بمعدل 10 انقباضات لكل مجموعة للوصول إلى 200 تكرار للتمرين يومياً على الأقل ( يمكن أن يكون هذا التكرار حسب قدرة المريض على أداءه تزداد تدريجياً ) . و يلاحظ أداء هذه التمرينات والمثانة غير ممتلئة . ب)يمكن أداء نفس التمرين أثناء التبول ، حيث يقوم المريض أثناء نزول البول بمحاولة وقف نزوله ثم استمرار نزوله وتكرار ذلك عدة مرات . و يفضل أداء تمرينات تقوية عضلات أرضية الحوض في البداية من وضع النوم على الظهر أو الجنب ، حيث يكون ذلك أسهل ، ثم التدرج لأدائها أثناء الجلوس والوقوف. في بعض المرضى يحدث خروج للبول عند الحركة من وضع الجلوس للوقوف ، ولمقاومة هذه القابلية يمكن أداء الانقباض أثناء هذه الحركة لمنع هذا التسرب أثناء تغيير الوضع. ت)التمرين المتدرج للعضلات المتحكمة في منع خروج البول ويسمى تمرين المصعد ( الأسانسير ): حيث يتخيل المريض وكأنه يركب المصعد الذي يصعد من دور لآخر ويحاول أن يقبض هذه العضلات مع زيادة شدة الانقباض كلما صعد المصعد من دور لآخر ، ثم الاسترخاء التدريجي أيضاً للعضلات ، حيث يحاول الاسترخاء بشكل متدرج كلما نزل المصعد من دور لآخر .
2-العلاج بالعقاقير والأدوية: فيمكن استعمال الأدوية لعلاج أنواع متعددة من السلس، فبعض الأدوية تقلل من تقلص عضلات المثانة، وأنواع أخرى تسبب تفريغاً أفضل للمثانة لمنع تجمع البول فيها، وأدوية أخرى تزيد من فعالية صمام الإحليل وتمنع تسرب البول من خلاله
3-العلاج بالأجهزة الإلكترونية(كالتحفيز الكهربائي):-
حيث يستعمل التيار الكهربائي ذو الشحنة القليلة لتنشيط عضلات الحوض، وتأتي النتائج مشابهة لنتائج التمارين. توضع الأقطاب الكهربائية في المهبل أو الشرج، وتعطي ذبذبات تثبط العضلات النشطة وتحفز صمام الإحليل. تستعمل هذه الطريقة لعلاج السلس الكربي والزحير البولي.
4-القسطرة لإفراغ المثانة:
ويستخدم إذا إذا كان السلس ناتجاً عن اعتلال في الأعصاب المغذية للمثانة أو الإحليل بسبب إصابة النخاع الشوكي أو أورام في المخ أو النخاع، فإنه يتم استعمال قسطرة لإفراغ المثانة، والقسطرة هي عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع يدخل إلى المثانة من الإحليل لسحب البول ويتصل هذا الأنبوب بكيس بلاستيكي يتجمع فيه البول بعد سحبه، ويمكن استخدامه مرة واحدة أو أكثر، كما يمكن إزالته أو تركه لفترات معينة حسب الحاجة وحسب توجيه الطبيب.
5-العلاج بالهرمونات:- مثل الإستروجين حيث يساعد على تفعيل عضلات الحوض وإعادة نشاطها بعد توقف الدورة الشهرية.
6- العلاج بالحقن بالكولاجين: وهي مادة ليفية طبيعية تحقن تحت الجلد تعطي سماكة وقوة في منطقة الإحليل وماحو لها فتعطي الإحليل صلابة تمكنه من التقلص والإغلاق وتمنع تسرب البول من خلاله
7-العلاج بالجراحة:- ويكون اللجوء للجراحة بعد فشل الوسائل الأخرى. وبما أن أكثر حالات السلس تنشأ من سقوط المثانة تجاه المهبل، فإن إرجاع المثانة وتثبيتها جراحياً تعتبر من أكثر العمليات التي تستعمل لعلاج السلس البولي عند النساء. وتعمل هذه العملية من خلال فتحة جراحية في المهبل أو في أسفل البطن. وفي بعض الأحيان يقوم الجراح بزرع صمام للإحليل ويتم التحكم بهذا الصمام بعد العملية بواسطة ملئه بالماء فيمنع السلس، ومن ثم إفراغه لتفريغ المثانة من البول. وتستعمل الجراحة لعلاج أورام البروستاتا.
8-تقليل شرب السوائل المدرة للبول: مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.أسباب نزول قطرات من البول بعد التبولوهو ناتج من بقاء بعض النقط من البول في مجرى البول في الجزء الذي يلي العضلة القابضة، وهنا أحب أن أوضح أن البول يخزن بالمثانة أو كما يسميها البعض(حوض الماء). وعند التبول يعبر البول من خلال مجرى البول أو ما يُسمى بالإحليل إلي الخارج، والتحكم الأساسي في البول يأتي من وجود عضلة قابضة في الجزء الأول من مجرى البول، وهذا الجزء حوله البروستاتة؛ ولهذا أي نقط من البول واقعة في مجرى البول التابع للبروستاتة لا يمكن أن يصل إلي الخارج بدون أمر مباشر من مخ الإنسان يأمر فيه العضلة القابضة بأن ترتخي فتفتح الطريق للبول للنزول، وهذا لابد أن يشعر به الإنسان، ولكن عندما تتجمع نقط من البول في مجرى البول بعد منطقة العضلة القابضة فهنا فقط من الممكن أن ينزل بدون أن يشعر به الشخص أحيانا. ومن الممكن تجنب هذا بالانتظار قليلا لبعض الثواني بعد التبول مع دفع هذه النقط من خلال الكحة مثلا، ومن الممكن تدليك مجرى البول مع عدم الضغط، وهنا أود أن أنبه إلي شيء هام جدا، فغالبا لا يحدث هذا إلا إذا تم الضغط على مجرى البول بشيء أثناء التبول، وهو ما يؤدي إلى أن معظم البول ينزل كالمعتاد، ولكن النقط الأخيرة تحتجز؛ لأن قوة الدفع بها تكون ضعيفة. وأكثر الأسباب شيوعا للضغط على مجرى البول يكون عند التبول في وضع الوقوف عندما يحدث أن يضع الرجل ملابسه (الغيار الداخلي) أسفل مجرى البول أو أسفل كيس الصفن، وهنا يضغط "الأستك" المتواجد بالغيار الداخلي على مجرى البول، ويحتجز بعض النقط، وتنزل هذه النقط بعد أن ينتهي الرجل من وضع ملابسه الداخلية في وضعها الطبيعي، وهنا ننصح بالتبول في وضع الجلوس إن أمكن، وإن لم يتيسر ذلك فيراعي عدم الضغط على مجرى البول أثناء الوقوف للتبول، لا باليد ولا بالملابس الداخلية كما يحدث أحيانا.
________________________________
ملاحظة: إذا كانت القطرات التي تنزل بعد الانتهاء من البول لزجة أو شفافة فإنه يكون مذي أو ودي وليس بولآ. فالمذي يتميز عن البول بخاصتين هامتين: الأولى: أن المذي به بعض اللزوجة، وليس كالبول الذي يشبه الماء في عدم وجود لزوجة. الثانية: أن المذي شفاف، والبول لا يكون شفافا إلا إذا شرب الشخص الكثير من السوائل، كما أن البول عادة يكون أصفر بدرجات مختلفة. وهو لا يعد مرضا على الإطلاق،أسباب الحرقة أثناء التبول للرجال1-التهابات المثانة:وهي قليلة الإحتمال ولا تتكرر في الرجال بسهولة ويتم الكشف بواسطة تحليل البول وعمل المزرعة. 2-التهابات البروستات: وهي كثيرة الحدوث في الرجال خاصة إذا كان الشخص المصاب بإلتهاب البروستات قد عولج بفترة قصيرة حيث أن فترة علاج إلتهاب البروستات يجب ألا يقل عن شهرين. ويتم الكشف بتحليل إفرازات البروستاتة مع عمل مزرعة وحساسية. 3-ميكروب يؤدي إلى التهاب بمجرى البول واسم الميكروب Chlamydia ويتم الكشف بأخذ مسحة من مجرى البول وعمل مزرعة البروستات وعمل تحليل اسمه Chlamydia Antigen. والعلاج هنا إما: أ) Xithromax: ويؤخذ أربع أقراص في جرعة واحدة ليوم واحد. أو ب) Vibramycin: كبسولة كل 12 ساعة لمدة 3 أسابيع 4- حصوة صغيرة في نهاية الحالب: ويتم الكشف بالصور الملونة. 5-عدم سلامة المثانة ويتم الكشف بعمل منظار على المثانة للتأكد من سلامتهاأسباب حرقة البول عند الإناث له عدة إحتمالات: 1-وجود التهابات في المسالك البولية (في المثانة البولية وقناة مجرى البول).
2-وجود حصوات في المثانة وحصوات أسفل الحالب. 3- قرحة المثانة. 4-إلتهاب في الجهاز التناسلي: كالالتهابات المهبلية: نتيجة تكون فطريات بالمنطقة، 5- زيادة نسبة السكر في الدم: لأنه عندما ينزل البول على الجلد الخارجي وهو محمل بالسكر يسبب حرقان بالجلد. الفحوصات اللازمة للكشف عن السبب المحدد: 1- للكشف عن إلتهابات المسالك البولية يجب عمل تحليل بول كامل وفحص للجهاز البولي بالموجات فوق الصوتية، ويتم الاطلاع عليها بواسطة إخصائي مسالك بولية،فإذا كان حرقان البول سببه التهابآ في المسالك البولية فلا بد أن يظهر ذلك في تحليل البول على صورة زيادة في نسبة الخلايا الصديدية. 2- للكشف عن الإلتهابات المهبلية يجب فحص المهبل بواسطة إخصائية أمراض النساء وعادة ما تتسبب الفطريات في وجود هذه الحكة والحرقة وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة. 3- للكشف عن وجود حصوات يجب عمل أشعة عادية على المسالك البولية والتي لا تكتشف غالباً بالموجات فوق الصوتية. بول الفراش عند البالغين وأمل الشفاء
بول الفراش أو السلس البولي أثناء النوم حالة شائعة عند الأطفال تحدث بنسبة حوالي 5% إلى 10% منهم في سن ال 7سنوات. ورغم أن حوالي 15% من تلك الحالات تشفى تلقائياً وبدون أي علاج سنوياً بعون الله عز وجل، إلا أن بعضها يستمر لسنة البلوغ بنسبة تتراوح بين 1.5إلى 3% وتسبب اليأس والقلق والارتباك والاضطرابات النفسية والعائلية والاجتماعية لهؤلاء الرجال أو النساء المصابين بتلك الحالة المزعجة. فقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن استمرار تلك الحالة لسن المراهقة والبلوغ يعكس وجود فئة خاصة من بول الفراش التي تمثل نوعاً أشد تعقيداً ومقاومة للمعالجة مع تأثير اجتماعي ونفسي شديد الوطأة. وعلاوة على ذلك تبين أن هنالك ترابطا وثيقا بين فشل المعالجة عند الأطفال واصابتهم بنقص في سعة المثانة واختلال وظيفي فيها، والذي يستمر عبر السنين رغم العديد من العلاجات الفاشلة فينغص حياة المرضى ويؤثر سلبياً على جودتها ما يدفع بعضهم بالقبول بها خشية فضح أمرهم وارتباكهم بعرض حالهم على الاخصائي وخجلهم في مناقشتها أو اعتقادهم الخاطئ أنه لا يوجد أي علاج لها. وقد أظهرت دراسة حديثة قام بها الدكتور "يونغ" وزملاؤه في الجامعة الصينية في هونغ كونغ على 18رجلاً و 29امرأة مصابين بها تراوحت أعمارهم بين 16و 43سنة وبناء على الفحوصات والتحاليل الكاملة التي شملت تخطيط سرعة جريان البول واعطاب المثنة والصمام الخارجي الكترونياً وتصوير الجهاز البولي بالأشعة الصوتية أن حوالي 79% من هؤلاء المرضى كانوا يعانون من سلسل بولي معتدل أو شديد أي حاصلاً في أكثر من 3ليال اسبوعياً أو بطريقة مستديمة ليلياً وأن حوالي 38% منهم يشتكون من أعراض بولية أثناء النهار أيضاً. وتبين أن حوالي 93% منهم مصابون بالمثانة العصبية نتيجة انسداد وظيفي في الاحليل أو عنق المثانة بسبب آفة وظيفية في البول أو خلل التآزر بين المثانة والصمام الخارجي أو عضلات الحوض بنسبة 73% علاوة على ذلك فقد أظهرت تلك الدراسة انسداداً في الاحليل عند رجلين ونقص في سعة المثانة (أقل من 300ميلي ليتر) في 53% من تلك الحالات. وقد اثبتت تلك الدراسة وغيرها من الدراسات العالمية اختلاف أسباب ومزايا تلك الحالة عند الأطفال والبالغين وأوضحت قلة حدوث أعراض نفسية عوامل تنامية عند هؤلاء المرضى مع تقدم السن. وفي بعض الاختبارات الحديثة على الأطفال المصابين ببول الفراش توضحت بعض مسببات تلك الحالة وشملت فرط البول أثناء النوم وخلل في إفراز الهرمون ADH المسؤول عن الامتصاص الكلوي للماء والملح المفروزين في البول أثناء النوم والخلل في الاستيقاظ من النوم عند الشعور إلى الحاجة للتبول والآفات الوظيفية في المثانة وتوتر في أعصابها ونقص في سعتها وزيادة تقلصاتها غير الإرادية نتيجة الانسداد الوظيفي في عنقها أو في الاحليل وفرط افراز مادة الكلسيوم في البول اثناء النوم. ويتركز العلاج حسب المسببات فإذا ما شخص فرط في كمية التبول الليلي يستعمل عقار "ديسموبريين" أو "مينيرين" مع أو بدون المنبه الليلي الذي يحبذ استعماله في حالات توتر المثانة العصبي مع قلة سعتها ويمكن دمج العلاجين معا في حال عدم تجاوب الطفل لأي منهما منفرداً. وأما بالنسبة إلى حدوث تلك الحالة عند البالغين فيمكن اتباع معالجة مماثلة كما أظهرت دراسة حديثة على 29مريضاً تعدوا سن 18سنة وهم لا يزالون يشتكون من بول الفراش فتم علاجهم بنجاح باستعمال "ديسموبريين" بنسبة 65% ولكن مع نكس الحالة في أغلبيتهم عند التوقف عن تناول الدواء ومن ثم تطبيق العلاج بالمنبه الليلي مع نتائج جيدة في 33% من تلك الحالات ومعاودة المعالجة "بالديسموبريين" عند فشل العلاج بالمنبه مع نجاح في حوالي 60% منها وفشل حوالي 17% من الاستفادة من أي من العلاجات. وأما في الدراسة الصينية التي ذكرناها سابقاً فإن حوالي 93% من البالغين كانوا مصابين بالمثانة العصبية أو المفرطة النشاط بينما 70% من المسببات لتلك الحالة شملت الانسداد الوظيفي في الاحليل أو توتر المثانة العصبي مع قلة سعتها مما قد يفسر فشل العلاجات المألوفة في شفاء تلك الحالات. وقد صنف هؤلاء الباحثون الصين يون تلك الحالة إلى 3فئات. (1) انسداد عنق المثانة الوظيفي والتأخير في ارتخائه وانفتاحه قبل المباشرة في التبول. (2) خلل التآزر ما بين المثانة وصمام الاحليل الخارجي، (3) آفة وظيفية لعملية التبول مع عدم ارتخاء عضلات الحوض أثناء التبول. علاوة على ذلك قد يحدث انسداد في الاحليل في حوالي 7% من تلك الحالات يستدعي جراحة تنظيرية لتصحيحه. فمن البديهي أن يعير الطبيب المعالج انتباهه إلى إمكانية حدوث تلك الاضطرابات البولية والآفات الوظيفية والتشريحية في تلك الحالات للتمكن من تحديد السبب الأساسي لكل من تلك الحالات وتطبيق العلاج الخاص لكل منها للتوصل إلى النتائج الجيدة.منقوووووووووووووووووووووووول للفائده | |
|
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مشاكل الجهاز البولى 24/1/2011, 5:07 pm | |
| شكرا للدكتور محمد علي المعلومات القيمه جدا بارك الله فيك ولا حرمنا تواجدك ملحوظه:- لقد قمت بتعديل جزئيه بسيطه بالشرح من الشق الاول وذلك حفاظاً علي اهميه الموضوع حتي يتسني للجميع مشاهدته فتقبل وافر التحيه والتقدير من اخوك الصغير وننتظر ابداعاتك ومعلوماتك القيمه دمت لنا بكل الود والتقدير | |
|