اتوجه اليك وانا مواطن مصري يحب تراب هذا البلد الغالي علينا جميعاواقول لك كما عبرت بنا في حرب السادس من اكتوبر سنه الف وتسعمائه وثلاثه وسبعون في ست ساعات
اقول لك وانت رجل عسكري تعرف يعني ايه كلمه وطن
ان هذا الوطن بكل فئاته من جميع شرائح المجتمع المختلفه انه عبر معك طوال ثلاثين عاما هي فتره حكمك لنا عبر معك الي الياس والفقر والحاجه
واصبحت في مصر علي يديك وزاره للشحاته تضم فئات من المجتمع كانت محترمه في ما قبل حكمك اصبحت تمد يدها
وهناك وزاره للمقاهي تضم ثروه مصر الغنيه من خيره شبابها يجلسون في تلك الوزاره يضيعون اغلي مرحله من مراحل عمرهم في ضياع تام
وهناك وزارات تضم اهل الصفوه من رجال الاعمال والهليبه امثال احمد عز قضت علي الاخضر واليابس واصبحنا نعيش سنوات عجاف
يا رئيس مصر ان كنت تحب مصر فارحل
فالرحيل بات مطلبا ضروريا
ارحل لان ان كان هناك شئ باق في خير ها البلد فدعه لابنائها الذين تحملوا طيله الثلاثين عاما
فالبلد كما تري اصبحت مرتعا للفساد والرشوه واصبح الغالبيه يعيشون في وطن يشعرون انه ليس وطنهم
نشعر في وطننا الحبيب بالغربه ونحن وسط اولادنا
وكيف لا نشعر بالغربه والامراض الفتاكه نهشت الاجساد
وغيف الخبز اصبح الحصول عليه شئ من قبيل الامنيات
قل لي كيف اعيش في وطن يعز عليه ان يعطيني سكنا او ارضا ابني عليه بيتا ياويني انا واولادي
ولا مجال للحصول عليه سوي الغربه اكثر من نصف عمري لاجمع ثمن الجدران ومن قبلها الارض
اليس هذا بعجيب
ولاسيما هناك من يسكن القصور وهو لم يورث دينارا ولا درهما امثال العز الميمون
الذي اتي اليك بمجلس شعب كل اعضائه من حزبك الحاكم
وانت تكافئه وتكافئ امثاله بخيرات وكنوز مصر
اليس لي الحق اني وجيلي والاجيال القادمه في ان اتنفس هواء وطني الذي لوثتموه باعمالكم
ارحل فلابد من الرحيل
فكفانا حكمك ثلاثون عاما
وكفاك صبرا علينا
فربما كان العيب فينا
وانا اجزم بان العيب فينا
لاننا كنا مثل اهل الكهف نغط في نوم عميق
والان لما عادت الروح الينا اكتشفنا اننا كنا نائمون
لم نعرف كم لبثنا في نومنا
الا يوم الخامس والعشرين من يناير
عرفنا فقط اننا لبثنا بضعات السنين
فالرحيل بات امرا ومطلبا شعبيا
من شباب ولدوا وجدوك في الحكم
وهم انفسهم
الذين قادوك للرحيل
وكم صور لك احمد عز انها لعب عيال علي النت
ولكن لعب هؤلاء العيال اصبح جد
وجدلا يقبل غير الرحيل