ما يحدث الان في التحرير ما هو إلا تصفية حسابات يتزعمها الحزب الوطني (شله المستفيدين )امثال عضو امانه السياسات الذى قال انه نظم مظاهره التاييد وهو من حرض اهالى نزله السمان بخيولهم وجمالهم وكرتاتهم وبلطجيتهم في
كافة والاخوان والبرادعي والاتهم الاعلاميه قناه الجزيره وكذبها وعدم حيادها في كافة اخري ,وقد ركب الموجه احزاب المعارضه (خيال المئاته)الذين لايمثلون اكثرمن عدد مدرسه ابتدائى وصدقوا ان لهم وجود فى الشارع المصرى وبالاخص حزب الوفد الذى يعيش على ماضى 60 سنه فاتت والسبب فى ذلك هو الاعلام الذى يركز على اشخاص لها صوت عالى فقط ويترك السواد الاعظم الصامت الذى لايسمعه احد * التجمعات في ميدان التحرير ليست
لها اي علاقة بإرادة الشعب الان وخصوصا بعد تحقيق مطالب الشعب من خلال
خطاب الرئيس الاخير , نحن الان نري صرعات علي السيطرة وفرض الهيمنة علي
الساحة السياسية ولازال الرئيس في الحكم فمابالكم لو تنحي الرئيس الان ,
سوف تحدث فوضي عارمة في البلاد ربما اشبة بفوضي العراق , والدليل علي ذلك
عدم صدور رأي موحد واحد من المعارضة حتي الان مجموعة تؤيد الحوار مع نائب
الرئيس ومجموعة لا تؤيد , مجموعة تؤيد التظاهر ومجموعة تقول لقد تحققت
مطالبنا , بالله عليكم ماذا سيحدث الان لو تنحي الرئيس والمعارضة بهذا
التفكك , ما يفعلة الرئيس الان هو الصالح لمصر ولا شيء غير هذا , هذا هو
الانتقال السلمي للسلطة دون حدوث انهيار في البلد ...عاشت مصر