كتب- أيمن شعبان:
وجه الرئيس محمد حسني مبارك خطابا للأمة مساء الخميس، أعلن فيه تفويضه للسيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية للقيام بمهام رئيس الجمهورية وفقا للنحو الذي ينظمه الدستور.
وأضاف مبارك في خطابه الثالث منذ اندلاع مظاهرات 25 يناير، أنه استجابة لمطالب الشباب المصري، وحفاظا على مصالح الوطن قرر تفويض نائب الرئيس.
وقال مبارك: أتوجه بحديثي لشباب مصر بحديث من القلب لشباب مصر الداعين للتغيير للأفضل والحالمون بالمستقبل لأقول لكم دماء شهدائكم وجرحاكم لن تضيع لن أتهاون في معاقبة المسئولين عنها.. سأحاسب من اجرموا في حق شبابنا.. أقول لعائلات هؤلاء الضحايا تألمت كل الألم من أجلهم وأوجع قلبي ما حدث لهم.. استجابتي لصوتكم طالكم التزام لا رجعة فيه.
وتابع: عازم على الوفاء بما تعهدت به.. انطلاقا من اقتناعي بصدق نواياكم وأن مطالبكم هي مطالب عادلة ومشرعة.. الأخطاء واردة في أي نظام والمهم الاعتراف بها وعالجتها ومحاسبة مرتكبيها.. كرئيس للجمهورية لا أجد حرجا في الاستماع لشباب بلادي,.. العيب وما لم ولن أقبله أن استمع لإملاءات أجنبية تأتي من الخارج أيا كان مصدرها.
وأضاف مبارك الذي بدا انه متألما لما يحدث: الأبناء والمواطنون اعلنت بعبارات لن تحتمل الجدل عدم ترشيحي للانتخابات الرئاسية مكتفيا بما قدمته للوطن خلال 60عاما من الحرب والسلام.. متمسك بتعديل الدستور والحفاظ على مصالح الشعب حتى اختيار الرئيس القادم في سبتمبر القادم.. ذلك هو القسم الذي أقسمته وسوف أحافظ عليه حتى نبلغ بمصر إلى بر الأمان.. طرحت رؤية لتحقيق مطالب الشباب بما يحترم الدستور ويحقق استقرار المجتمع.
وأكد مبارك أنه تقدم الخميس بطلب تعديل المواد 76 ، و 77 ، و 88 ، و 93، و 189 والغاء المادة 179 من الدستور مع تأكيد الاستعداد للتقدم في وقت لاحق بتعديل مواد جديدة.. تستهدف هذه التعديلات تسيير شروط الترشح.
واختتم مبارك خطابه بقوله: أسعد أيام حياتي يوم رفعت علم مصر فوق سيناء.. واجهت الموت كثيرا خلال الجرب وفي أديس أبابا.. لم أخضع لإملاءات أجنبية.. لم اسع لسلطة أو شعبية.. أثق في أن غالبية أبناء الشعب .. يحز في نفس ما ألاقيه من بعض بني وطني وأثق أن الغالبية يعرفون من هو حسني مبارك. من موقع مصراوى
==================
الان الرئيس المفوض عمر سليمان سيلقى كلمة بعد قليل دعونا ننتظر لكلمة اللواء عمر والان الكل يفكر فى كل كلمة فى الخطاب والغريب ان الجيش قال للناس ان هناك اخبار سارة فى الخطاب
الكل الان يبحث عن السار فى الخطاب
دعونا نرى مالجديد