قال تسفي مازائيل السفير الإسرائيلي الأسبق بمصر إن تل ابيب الآن وبعد انهيار نظام مبارك ، باتت في أزمة إستراتيجية واسعة النطاق موضحا في تصريحات لوسائل الاعلام العبرية انها اصبحت "وحيدة".
ونقلت تلك الوسائل وعلى رأسها صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن السفير الأسبق قوله:" لقد انتهينا لن نجد أحدا آخر يقود مصر بصورة طبيعية وعملية مرة أخرى بعد مبارك" مضيفا بقوله :" أعتقد أن وقتا طويلا سيمر قبل أن تنتخب حكومة ديمقراطية في مصر، الحكومة المعروفة لمدة 30 عامًا انتهت، والآن سينهار البرلمان لأن الشعب لن يقبل ببرلمان مؤسس على الخداع والتزوير، أرى أن الجيش سيبقى ممسكا بزمام الأمور لفترة طويلة".
وأشار مازائيل إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أيضا ستنضم إلى أي حكومة مستقبلية، مما يزيد الأمر تصعيدا واختلاطًا لافتا في تصريحاته إلى أنه "من الصعب في هذه الأثناء أن نتكهن بمصير معاهدة التسوية بين إسرائيل ومصر" مؤكدا ان المشير طنطاوي وزير جيد، ولكن الأوضاع الإستراتيجية قد تتغير".
وذكر السفير الأسبق أن "الجيش المصري سيحافظ على معاهدة التسوية، لكن لا ندري ما هو التصعيد القادم، ولا نستطيع أن نقدر ماذا سيجري هناك"، مشيرا إلى أن الجيش سيضمن عدم صعود الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم" مختتما تصريحاته بقوله :"أ ن "الأوضاع الإستراتيجية لإسرائيل باتت في وضع كارثي، الآن نحن نمر في مشاكل عصيبة ومأزق كبير بعد مبارك".