نفسى لو أصبحت رئيساً لمصر أن
( 1 ) أغير وإبدل فى القوانين واللجوء للدستور الربانى الذى لا يتغير ولا يتبدل كلما تعن مصلحة لأحد القائمين عليه ولا يفهم هنا تحزبى لفئة أو حزب .
( 2 ) أن تكون مدة الرئاسة فترتين فقط - حتى يعلم المرشح أنه لابد محاسب على أعماله المشروعة وغير المشروعة - وحتى تتغير الأفكار والأحلام من شخص لشخص - ولا يجوز تغيير هذه المادة إطلاقاً .
(3) إنشاء مجلس تشريعى يتكون من جهابزة القانون والمستشارين بكل مجال لسن القوانين كل فى مجال اختصاصه والاستغناء عن مجلسى الشعب والشورى والاستفادة من الأموال التى تنفق عليهما دون وجه حق لصالح الدعم ولمصلحة الشعب فالقوانين موجودة وأهل الخبرة الصالحين كثر ورجال القانون وغيرهم متوفرين وكثير لو طرأ جديد يحتاج لتغيير فكم من المليارات تذهب سدى على تلك المجالس وغيرها وهل القوانين يغيرها العمال والفلاحين أم لكل مجال مقال وكل له رجاله .
(4) إنهاء التعقيدات السابقة من لجان فض المنازعات ومفوضين ومستشارين بالاسم فقط التى لا عمل لهم والتى أنشئت لمجاملة البعض وحصولهم على مراكز ومناصب ومرتبات وحوافز أولى بها الكادحين ممن يرجون رفعة البلد بالإضافة إلى تعطيلها للإجراءات وزيادة أمد التقاضى بل لابد أن يكون القضاء سريع فالقضاء البطئ الظلم بعينه .
(5) (أ) حمل شعار كلنا مصريون لا أحزاب ولا قيادات حزبية ولا حزب حاكم بل كل مصر شعبها وما تحمل تلك الكلمة من معنى كلنا مصريون كما قال الفاروق عمر قومونى بسيوفكم فالكل شعلة تضئ فى مصر ولكل مصرى كلمته كونه مصرى يحب بلده
(ب) الاستغناء عن المحافظين والوزراء اللذين ليست منهم فائدة وأنشأت لهم وزارات ويتحصلون على الأموال من حلال وحرام دون وجود مظاهر تعلى من شأن وزارتهم ومحافظاتهم ولابد من أن من يتولى منصباً يكون جديراً به بأعماله ويحاسب حساباً عسيراً فى الحال ولا بد من خطة تنفذ لا أن يكون العمل عشوائى .
(ج) تفعيل قانون من أين لك هذا حتى يعم الخير والمساواة ولا فرق بين الأفراد فى الحقوق والواجبات والمساواة.
(6) المحاسبة المستمرة لدخل البلد من قناة السويس - الذى كان يذهب سدى على الحرس الجمهورى - والملاحة والسياحة والبترول والغاز والمصانع وخلافهم من أصول البلد ووضع حدود ومعايير عامة ومعرفة أين تذهب تلك الأموال وأن يعود خيرها ويوزع على الجهات التى تحتاج لهذا الدعم كالشرطة والصحة والوزارات غير المنتجة والخدمية بالمساواة والعدل
(7) النظرة لمرتبات العاملين بالدولة والقطاعين العام والخاص والمساواة وليس من يعمل كمن لا يعمل والمرتبات توزع على الجميع بنسب متساوية إلى حد ما حسب طبيعة وظروف ومخاطر العمل . حتى نحد من تسول البعض واللجوء للحرام والغش فى التعاملات وانتشار الفساد والدروس الخصوصية والرشوة وغيرها من طرق الفساد المننشرة كالنار فى الهشيم وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح .
(
الاهتمام بالمشاريع الزراعية وإصلاح الأراضى الزراعية والصحراوية وزراعتها ومساعدة الدولة للجادين من منحهم التربة من المشاريع فى الدولة واستخدام التربة والفائدة التى تعود على الأرض منها بدلاً من عدم الاستفادة منها حسب خطة زراعية ومسح الأرض ومعرفة الملاك والمنتفعين بها ومن يستغلها الاستغلال الأمثل ومن تحصل عليها بالنصب والمنصب ومن يستعملها لتعود خيراتها على الشعب ومن يستعملها خطأ ولا بد أن تحصل نسبة الزكاة الشرعية - وليست الضرائب الإجبارية والعفوية والتقديرية من غير مختص - من تلك الزروع تعود لخزينة الدولة خاصة مشروع توشكى وغيره من المشاريع التنموية التى صرفت عليها أموال طائلة وهى مستقبل مصر إن شاء الله زراعياً وصناعياً بجانب المساحات المنزرعة الأخرى ووضع الخطط الزراعية لمصلحة البلد والاستفادة من خيراتها وخبرة رجالها . حتى نعود بالخير لمصرنا الحبيبة وننتهى من كوننا أكبر دولة مستوردة للقمح وغيره إلى دولة مصدرة لخيرها للعالم .
(9) إعطاء الفرصة الحقيقية للرجال و للشباب من الجنسين الآملين فى مستقبل مشرق ومن لهم طموحات وأهداف ويحتاجون لجزء من فرصة وليست الخطب الجوفاء ومراكز القادة التى على الورق وتعيين من يصلح لا من ينهب وينصب وعاش الملك مات الملك كما هو الحال . والنظر للتعليم بعين علمية بعيون علماء مصر الأوفياء وإعادة مجد المعلم وحب التعليم لا الفرار منه .
(10) تخفيض التكاليف الباهظة لرجال الدولة والمرتبات التى تفوق الخيال لصالح المصالح والتحزبات ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب والقضاء على الإقطاع الوظيفى وأصحاب المصالح المتبادلة وتعيين المستحق ومن ينجز كمن لا ينجز لرفع روح التنافس فى العمل ومراقبة النفس قبل أن يراقب عليها الغير فتشيع الحرية واحترام الذات لمعرفة أن هناك عدل ومساواه !!!!!
تلك هى بعض الأفكار والأحلام التى أتمنى أن تتحقق لو رشحت للرئاسة ولا يمكن أن أحققها بشخصى بل لابد من وجود رجال عدول بطانة خير يعاونون على الخير ويكونوا درعاً لى من الزلل والخطأ ويقومون المعوج دون لومة لائم طالما أن هناك خير ومصلحة للوطن لا رجال ينافقون ويظهرون الخير ويبطنون الشر فبهذا لن ينصلح الحال .
فهل من مؤيد لى وترشيحى للرئاسة .
ومن لديه آمال وأحلام وأفكار للصالح العام نتقبلها فليس هناك قائد دون شعب وليس هناك شعب من غير وعى ومشاركة فعالة وكلمة حق .