[b]تل أبيب تتراجع عن ضرب غزة خوفا من الجيش المصري
[/b]
للتليفزيون الإسرائيلي بشأن وجود خطة عسكرية سرية لضرب غزة ، وأثار الكثير من الجدل بين العسكريين في ظل وجود مخاوف من الرد المصري
كما لم يغب عن المشهد التطورات المتلاحقة للثورة الليبية وغيرها من الملفات المهمة الأخرى.
وقال التليفزيون أن العمليات ستشمل توجيه ضربات نوعية انتقائية لمخازن التسليح والتمويل وأنفاق تهريب الأسلحة إلى القطاع، والتي بات تواجدها يمثل خطرًا بالغًا خاصة مع انشغال وحدات وأفراد الجيش المصري بالأوضاع الأمنية الداخلية ومنحها الأولوية المطلقة دون غيرها .
وزعم التليفزيون أن الجيش اتخذ هذا القرار على خلفية قيام المقاومة الفلسطينية بقصف عدد من المدن الإسرائيلية بصورة دقيقة أفزعت الإسرائيليين، وتؤكد على أن الفصائل الفلسطينية نجحت في استغلال الغياب الأمني على الحدود مع مصر، وأدخلت الكثير من القطع والتقنيات العسكرية المتميزة التي تؤهل الفصائل في القطاع لمواصلة اعتدائها، الأمر الذي يجعل من المبادرة بضرب القطاع أمر حيوي وضروري لأمن إسرائيل.
وبدورها اهتمت صحيفة يديعوت أحرونوت بهذا الأمر زاعمة أن رئيس هيئة الأركان الجديد الجنرال بيني جانتس لا ينوي التراجع وبأي حال من الأحوال عن القيام بهذه الخطوة، خاصة وأنه يؤمن بأن منح الفصائل الفلسطينية فرصة العمل بحرية في القطاع سيؤثر سلبيا على أمن إسرائيل واستقرارها، وتزعم الصحيفة بأن الفصائل الفلسطينية المعادية لإسرائيل والناشطة بالقطاع نجحت في الحصول على أسلحة تقنية متطورة من حزب الله، وهي الأسلحة التي استوردتها سوريا من موسكو مؤخرا .
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصل بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وعاتبه على تعاونه مع سوريا عسكريا بما يهدد أمن تل أبيب.
ولم تذكر الصحيفة أي تفاصيل جديدة عن هذه المكالمة مكتفية بالتأكيد على أنها كانت ساخنة وربما تمهد لقيام إسرائيل بضرب غزة خلال أيام أو حتى ساعات مقبلة.
اللافت أن التليفزيون أشار صراحة إلى غضب القاهرة الشديد من التلويح بضرب غزة، زاعما أن مصر رفضت التعليق على مساع إسرائيل لتوجيه ضربة للقطاع المحاصر، ورأى التقرير أن المجلس العسكري الموجود على رأس السلطة بمصر الآن سيرد بقوة على إسرائيل سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي إن بادرت بضرب غزة، الأمر الذى أوجد ترددا داخل تل أبيب بشأن القيام بهذه الضربة خاصة وأنها تعلم أن غالبية القادة العسكريين الموجودين في هذا المجلس لا يشجعون على تعميق العلاقات مع إسرائيل ويرون أن التعاون مع تل أبيب يمثل أزمة ويدعو إلى سخط المصريين على النظام، الأمر الذي دفع بالتليفزيون إلى التأكيد في نهاية التقرير بأن توجيه ضربة لغزة الآن قد يعني بداية النهاية للعلاقات المصرية الإسرائيلية، رغم أن المجلس العسكري تعهد باحترام اتفاقية كامب ديفيد والمحافظة على مستوى العلاقات مع إسرائيل بصورة جيدة.
ونبقى مع العلاقات المصرية الإسرائيلية ولكن مع ما كشفته صحيفة معاريف حول وجود خلافات قوية بين مصر وإسرائيل حول تصدير الغاز، وهي الخلافات النابعة من رغبة مصر في رفع ثمن الغاز المصدر إلى إسرائيل ليعادل نفس قيمته العالمية، وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات الإسرائيلية المعنية باستيراد الغاز من مصر تعلم أن العقد الموقع معها ينص على دفع مبلغ معين من المال، ومن الممكن إجبار المصريين على تصدير الغاز لأن القانون في صف إسرائيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تتخوف من أن خطوة كهذه قد تؤثر على العلاقات بين البلدين، لاسيما أنها تمر الآن بمرحلة دقيقة للغاية وهناك بعض الدوائر التي تتوقع انهيارها بالكامل في ظل التطورات السياسية و الاستراتيجية الحاصلة في مصر الآن.
ومن هذا الملف إلى صحيفة إسرائيل اليوم ومحررها للشئون العربية بوعاز بيسموت الذي تابع باهتمام التطورات الحاصلة الآن في الشرق الأوسط بشكل عام وفي ليبيا بشكل خاص، زاعما أن المصادر السياسية والأمنية في تل أبيب باتت مقتنعة بأن القذافي انتهى ولم يعد بمقدروه الآن السيطرة على الأمور، وبالتالي فإن الأزمة السياسية التي تعيشها ليبيا باتت مسألة وقت ليس أكثر.
دعوة لزيارة منتدي شباب قري السليمات
ومنتدي قرية نجع القزاز