الثورة بين الحقيقة والوهم

موضوع: الثورة بين الحقيقة والوهم 5/3/2011, 4:39 pm

منقول

كـم كـان المنـظر مخـزيـا ومـؤلمــا بعــد صــلاة جـمـعة أمـــس فى ميـدان التـحـريـر ،، وأنــا أرى حسيـن عبــد الغنـى مدير مكتـب قناة الجـزيــرة السـابـق يسحـب رئيـس وزراء مصــر الجـديـد ( وكــانت تنقصــه المخطمـــه ) !!!! ويخـطف منـه الميــكروفــون !!!! ويـردد شعــارات تـافهــة ويحـاول هـو وتـابعيــه عـلى المنصــة محـاولــة إجبــار رئيـس الوزراء علـى حـلـف القسـم أمــام الشبــاب وكـأننــا فـى سـوق السمــك أو الخضـــار تحــت زعــم أن الشــرعيــة هـى الميــدان !!!!! وكـأن المجلـس العســكرى الأعــلى هو مجمـوعة من الـرعـاع والسكــارى !!!!!! وهــذه نقطــة فى منتهــى الخـطـورة ،،، وتـأصيــل لمبــادىء الـفـوضـى ،،، وربمــا تكــون مدخــلا فيمــا بعــد لأن يطـلـب الشبــاب فى الميــدان أن تنعقــد اجتمـاعــات المجلـس العسـكـرى الأعـلى فى ميـدان التحــريـر ؟؟ !!!!! وكذلك اجتمــاعــات مجـلـس الـوزراء !!!! هـل هـؤلاء هـم شبـاب الثــورة ؟؟ !!! مـع شـديـد الأســف : لا : فقـد غــاب عـن المنصــة كـل رمـوز شبـاب الثـورة !!!!،،، والـســؤال هل نحن جادون فى إجراء إصلاحات حقيقية فى هـذا الوطن ؟ ... أم سنظل على أوهامنا وأساليبنا ومناهجنا : حتى نصحو يوما على المارينز يتجولون فى شوارعنا ليصـلحوا لنا على طريقتهم ؟ إذا كنا حقا نريد إصلاحاً فلماذا حتى الآن لا نرى سوى جعجعة بلا طحن ؟ وكلام دون فعل ؟ لماذا لا نرى شيئاً حقيقياً ملموساً فى إعلامنا حتى لا تنطفئ جذوة الأمل فى صدورنا فننكفئ على دواخلنا فى حالة اكتئاب وطنى ، أو يستغيث بعضنا بالرمضاء فى الداخل وبالنار فى الخارج ؟ !!!! هل يفهم التليفزيون فى بلدى ما يجرى؟ إنه بحاله الراهن يبدو خارج أى فهم ، لأن هذه كل قدراته ، وليس لديه ما هو أبعد مما هو فيه ، هل تفهم صحفنا القومية معنى المتغيرات المتلاحقة فى العالم ، وفى شرقنا البائس؟ يبدو أنها لا تفهم ولا تريد أن تفهم ، هل يفهم الأزهر ؟ .. إن نظرة سريعة على هذا كله تكشف أن كلاً من هذه الأجهزة يهيم فى وادى الأفاعى وأساطير علاء الدين ، وأن كلاً منها لا علاقة له بالآخر ، ولا بالأحداث المتلاحقة ، ولا حتى بالوطن ، لقد تكلس كل منها وتيبس حتى أصبح مصدرا للأذى والضرر والخرافة والتخلف ، وبدا أن كلا منها فى استقلالية فوضوية عن بقية المؤسسات ، فلا تعلم هل صحفنا الكبرى هى تابعة لوزارة الإعلام أم تابعة للأزهر أم لا تتبع شيئاً محدداً ، ولا تعلم هل التليفزيون المصرى كيان مؤسسى فى الدولة أم هو مركز قوة خاص ؟ فمصر الوزارات والمناصب فيها عشائرية قبلية ، هل كل هذه الأجهزة والهيئات كيانات منفردة يعزف كل منها نشازا خاصا ؟ ألا ترون العالم كله إلى تغير متسارع لا يرحم المغفلين ولا الانتهازيين ولا المنتفعين ؟ هل نكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا مرة أخرى يأساً من الراقدين على صدورنا لا يريمون حراكاً ؟ إذا كنا حريصين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف ، وإذا كنا نريد له إنقاذا قبل أن يسقط فى هوة بلا قرار ، فعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الإسلام ، فللإسلام رب يحميه ، أما الوطن فهو فى حماية أهله ، وما أكثر ما أصبنا إسلامنا بالضرر بما فعل السفهاء منا. نريد خطابا مدنيا وطنيا لا طائفيا ولا عنصريا ، لا إسلاميا ولا مسيحيا ولا عروبيا ولا أعجميا ، نريد إعلاما يتحدث كما يتحدث العالم ، أن يتحدث لغة العلم والحرية والحضارة ، ومع شديد الأسف ولوعة الكبد أن كل هذا لم تبد له أية آثار واضحة أمامنا حتى اللحظة الراهنة .... ... تـاهـت الرؤى وركـب المــوجــة رمـوز جـديدة لانعــرف من تكــون فـى الأسبـوع القــادم فمرة يوسف القرضــاوى ،، ومرة حسين عبد الغـنى وهم علـى ما يبدو نــواب قنـاة الجـزيـرة فـى ثـورة شبـاب مصــر ؟؟؟ !!! ،،، واليــوم حمـلــوا المهـنـدس عصــام شــرف رئيس الوزراء الجــديــد عـلى الأكتــاف "" شـيلا بـيلا "" !!! وفـى الأسبــوع القــادم أخشــى أن يلقــى المشيــر طنطــاوى نفـس المصــيـر ،، ويـالـهــا مـن فـوضـى !!!!!!! .......... ــ

موضوع: الثورة بين الحقيقة والوهم 5/3/2011, 5:03 pm

أخى الحبيب والمحترم

الاستاذ

حمدى ابوزكربا

تحياتى وتقديرى واحتراماتى

وأقسم لك بالله العلى العظيم أنا مثلك اصبت بالغثيان والقرف والكرة للحال

اللى كان فى ميدان التحرير يوم الجمعة

وكأن هناك توارد خواطر والعين تلحظ القبيح والجميل بنفس القدر

احزننى مارأيت

وكيف يحدث هذا مع شخصية محترمة قدر لها ان تنول تشكيل حكومة مصر

واذا بالأفاقين وكدابين الزفة

يرغبون فى سرقة الكاميرا بوقاحة وقلة ادب وهعدم لباقة ولياقة ولا حتى البسيط من الاصول

كل شوية واحد يمسك الميكرفون قبل ان ينتهى من كلمته فى موقف ومنظر لا أقل من أنه مقرف

......................

وأنا محتار فى الشعب المصرى

يعنى لازم يشوف الكرباج والسوط والمدفع والبندقية وحبل المشنقة علشان

يتصرف صح وبمنطقية ووقار وبعيد عن الهمجية

.....................

ومع ذلك نقول لانفسنا قبل الكل والجميع اتركوا الرجل للعمل والقيادة

والمجداف والسفينة لها ربان واحد

احسن نغرق من الفوضى

وتضيع مصر حلم الجميع

الاستاذ/حمدى ابو زكريا

بدايه دعنى اهنئك على وعيك الثقافى والسياسى

وقبل اى شىء حسك الوطنى وخوفك وقلقك من الستقبل على مصر

كلنا هذا الرجل

ولكن تفائل خير فالثوره ان كانت بدائت بالتغير فالان جاء وقت التعديل واظنه انتهى التعديل وجاء وقت التطوير

وهذا يطلب تضافرالجهود ولن يتحقق ذلك بالكلام فقد مضى وقت الكلام وجاء وقت العمل

واصدقك القول استاذى على قدر قلقى على المستقبل الفتره الماضيه على قدر تفائلى الان

وذلك نابع من خلق حريه لم نعهدها من قبل فى الراى والراى الاخر والود والتسامح الذى ولد من جديد بين اطياف الشعب المصرى

الثوره فعلت مالم تستطيع فعله المعاهدات والاتفاقيات وجلسات الود والتلاقى فيما سبق لانه كان بدافع تاديه المهام وفقط

اما الان فقد تالفت القلوب والافئده والان فقط نستطيع القول باننا ابناء نسيج واحد مسلم ومسيحى اليد باليد فعلا وليس قولا

تفائل خير استاذ/حمدى القادم افضل ان شاء الله

طالما مازلت بجناجرنا صرخات ومطالب شرعيه

طالما مازال لدينا ميدان تحرير

مادام لدينا حمدى ذكريا

أتقدم بخالص الشكر

للأستاذ / عبد الباسط

وأقول لك أننا في مرحلة اندفاع نحو الديمقراطية بعد عصور من الاستبداد

وكأننا أدمنا القهر

وقد أثبت التاريخ لنا أن المصري لا يظهر إلا وقت الشدائد

وفي وجود رقيب علينا يمسك لنا العصا

وقد ظهرنا بأحسن صورة في 25 يناير في ظل وجود من يمسك
لنا البنادق

لذا يجب أن نتعاطى الديمقراطية بالتدريج

فنحن كما تقول أستاذي

يعنى لازم يشوف الكرباج والسوط والمدفع والبندقية وحبل المشنقة علشانيتصرف صح وبمنطقية ووقار وبعيد عن الهمجية

******************************************************************

كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير

للأستاذ / مصطفى

وأحييك على تفاؤلك

وأنا معك في أن

الثوره فعلت مالم تستطيع فعله المعاهدات والاتفاقيات وجلسات الود والتلاقى فيما سبق لانه كان بدافع تاديه المهام وفقط

لكن هذا التفاؤل يجب أن يكون حذراً

متفتح العقل لنرى صالحنا ومستقبل بلدنا إلى أين ؟

ولا يجب أن يقودنا أصحاب المصالح

احب ان اعبر عن تقديري لهذا المقال الرائع الذي ينم عن ثقافة ووعي وغيرة علي الوطن
وهو من المقالات التي استفزتني للرد عليها وهذا يحسب علي المقال وصاحبه

ولكن

اقول لك يا استاذ زكريا ان الثورة حقيقة نعيشها كل يوم وليست وهما وعندما تأتي ثمارها سنكون نحن من سيستفيد منها واجيالنا من بعدنا سواء من كان معها او ضدها
يا استاذي العزيز المشهد يوم الجمعة كل يراه من وجهة نظره
انت تراه اهانة وانا اراه كما كثيرين يروه قمة الديمقراطية بما تنطوي عليه من النزول للجماهير والتفاعل معها والاستجابة لمطالبها وهو ما ادي الي رضي وقبول من ثوار التحرير وقرر اغلبهم اعطاء فرصة لرئيس الزراء الجديد لتحقيق ما وعد به
ولا يجب ان ننسي ان رئيس الوزراء الجديد المكلف ليس غريبا علي ميدان التحرير فهو كان واحدا منهم وشارك في الثورة من بدايتها
اما مسألة ان ميدان التحرير خلا من ثوار التحرير الاصليين فهو ليس بصحيح ولو تابعت الوجوه التي كانت بجوار رئيس الوزراء كلهم كانوا موجودون ومنهم قضاة شرفاء
وحتي لو فرضنا اصدق كلامك فيكون الفيصل هل مطالب الثورة حاليا مشروعة ام لا
هذا هو الفيصل
واذا كانت مشروعة فلما التباطؤ والتحايل وكسب الوقت
واين هي دماء اكثر من 400 شهيد قتلوا واكثر من الف فقدوا عيونهم وكيف نبدأ عهدا جديدا طالما لم تحدث محاسبة
اليوم اوضح ان مطالب الثوار وتخوفهم علي حق
لماذا يحرق ضباط امن الدولة مقارهم ويتلفون الاوراق والملفات ؟
رئيس الوزراء السابق ذكر بأن من اولويات وزارته تحقيق الامن فلماذا لا ينزل رجال الشرطة ؟
لماذا يخيروننا بين الامن والامان وبين رجال التحرير ؟

أحييك على مشاعرك الثورية

يا أستاذ / أشرف

خوفي على الثورة يعني أنني مؤمن كل الإيمان بأنها

حقيقة نعيشها كما تقول

ولكن أخاف أن تأخذ الثورة طريقا غير سليم

وتسيطر الفوضى عليها

وأن يصعد أصحاب المصالح على جثث شهدائنا

استاذ حمدي لك كل الحق في الخوف علي الثورة
ولكن ممن تخاف علي الثورة ؟
هل نخاف علي الثورة من ابنائها ام نخاف عليها من اصحاب المصلحة في افشالها والتحايل عليها لكي يبقي الوضع كما هو عليه ويصبح التغيير شكلي ونحتاج الي 30 سنة او اكثر لنقوم بثورة اخري ؟
لن اطيل عليك
ساذكر لك حدثين اليوم اولهم قيام امن الدولة لحرق المستندات والملفات بعد زيارة رئيس الوزراء الجديد الي ميدان التحرير وتعده بمعاقبة من اطلقوا النار علي ثوار التحرير وكشف الفساد
الحدث الثاني امامي الان وهو القيام بمظاهرة مضادة في ميدان مصطفي محمود الان تطالب باقالة رئيس الوزراء الجديد وابعاد المتظاهرين من ميدان التحرير والي الابد وهذا موقع الخبر للاطلاع عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لن انطق بكلمة واحدة ساترك لك الامر لتربط الاحداث ببعضها وتعرف من له مصلحة في انعدام الامن وحالة الفوضي
من له مصلحة في الاعتصامات الفئوية ؟
ساقول لك شيئ بسيط جدا ولك ان تتأكد بنفسك
عندما بدأت المدارس حدثت مظاهرات في مدرسة الثانوية في دشنا تطالب بمطالب فئوية وفي مدرسة دشنا بنين لم يذهب الي المدرسة الا القليلين وكان هناك تعمد لعدم ذهاب التلاميذ للمدرسة
اليوم جاء ابني من المدرسة وقال لي ان الاستاذ قال لهم ان من يتغيب عن المدرسة سيفصل
وجاءت ابنتي من مدرسة السلام الابتدائية وقالت نفس الكلام
وانت تعلم وانا اعلم ان مدرسة دشنا ولا اي مدرسة لم تشارك ولم تتحرك بمظاهرة واحدة لتؤيد ثورة يناير

لقد أصبت كبد الحقيقة

أستاذ أشرف

الخوف كل الخوف من أصحاب المصالح والمتملقين

نعم يا أخي الفاضل

هناك الكثيرين جداً يريدون إفشال الثورة بالفعل والقول

والذين يدفعون بالمظاهرات الفئوية

وهناك السلبيون عديموا النفع

الذين يكسبون من وراء الفشل