قال الراوى
بعد وفاة الزير سالم ابى ليلى المهلهل وضعت امراة الاوس غلاما سموه عامرا وعندما بلغ سن الرجولة تزوج بامراة من اشراف العرب
فولدت له غلاما فى نفس الليلة التى مات قيها جده الجرو فسماه هلالا وهو جد بنى هلال وكان متصفا بالفضل والادب ولما كبر الامير
هلال تزوج بامراة بديعة فى الجمال فولدت غلاما سماه المنذر واتفق ان هلالا زار مكة فى اربعمائة فارس وطافوا حول البيت وتشرف
بمقابلة النبى المختار صلى الله عليه وسلم فامره النبى ان ينزل فى وادى العباس وكان النبى يحارب بعض العشائر المعادية له فعاونه
الاميرهلال ومده بالعساكر وكانت فاطمة الزهراء رضى الله عنها راكبة على جمل فى الهودج فلما رات هول القتال ومصارعة الابطال
حولت راحلتها لتبتعد عن القتال فشرد بها الجمل فى البر فدعت على الذى كان السبب بالبلاء والشتات فقال لها ابوها ادعى لهم بالانتصار فهم بنو هلال الاخيار وهم لنا من جملة الاحباب
والانصار فدعت لهم بالنصر فنفذ فيهم دعاؤها بالتشتيت والنصر ثم رحل الامير هلال الى وادى العباس وعسكر فى تلك النواحى
ولما سمعت به العربان تواردت اليه من جميع الجهات فكثرت عند ه الاصحاب والانصار
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول