منتدى منارة دشنا
الموضوع: التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
الموضوع: التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموضوع: التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد جلال
مدير
مدير
محمد جلال


ذكر

العمر : 48
عدد الرسائل : 3199
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الموضوع: التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011  Empty
مُساهمةموضوع: الموضوع: التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011    الموضوع: التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011  I_icon_minitime15/3/2011, 3:20 pm

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011

سنحاول فى هذا التقرير تقديم صورة متكاملة لأراء وحجج الرافضين للتعديلات الدستورية المقترحة والتى ستعرض للتصويت والاستفتاء الشعبى السبت القادم 19 مارس .. وسنحاول فى هذا التقرير جمع كل أراء الرافضين للتعديلات الدستورية من احزاب ومستقليين وسياسيين ومفكرين وكتاب وفنانين
ائتلاف شباب الثورة يرفضون التعديلات الدستورية

أعلن ائتلاف شباب ثورة 25 يناير موقفهم النهائى من التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء عليها يوم السبت 19مارس الجارى, وأكد الائتلاف رفضه الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة كحزمة واحدة بدلاً من الاستفتاء على كل مادة على حده, داعيا المواطنين بالتصويت بـ(لا).

من جانبه قال عبدالناصر عبد الحميد – عضو ائتلاف شباب الثورة – فى تصريحات لـ “بوابة الوفد” :” المطروح الآن من جانبنا مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعلان دستورى آخر مكملاً لتنظيم المرحلة الانتقالية وتدشين لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد”.

وأضاف أن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية تأتى كمرحلة تالية استنادا على الدستور الجديد , مشددا على ضرورة تضمين الدستور الجديد بمواد واضحة تضمن تقليص صلاحيات الرئيس المقبل , وإلغاء مجلس الشورى بحيث يكون بمثابة إعلان الجمهورية الخامسة.

واستبعد عبد الحميد فكرة الاعتصام بالميادين العامة خاصة ميدان التحرير فى حالة إقرار التعديلات الدستورية الجديدة عن طريق الاستفتاء الشعبى وذلك انطلاقا من احترام إرادة الشعب المصرى, مشيراً إلى أنهم سيطالبون القوات المسلحة بتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لنهاية العام الحالى لتوفير وقت كافٍ لبناء أحزاب قوية تعبر عن مطالب الثورة الشعبية.

حزب التجمع يرفض التعديلات الدستورية.. المصدر -- الشروق

رفض حزب التجمع التعديلات الدستورية التي أعدتها اللجنة المشكلة برئاسة المستشار طارق البشري، داعيا الناخبين لرفضها وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد.

وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد- إن هذه التعديلات تضمنت مخالفات صارخة للعديد من المبادئ الدستورية العامة، وفي مقدمتها الإخلال بمبدأ المساواة بين المواطنين وإهدار حق التقاضي.

وأشار إلى أن التعديلات تتصادم مع مواد أخرى في الدستور والأخطر أنها لم تمس سلطات رئيس الجمهورية الواردة في الدستور وهي سلطات مطلقة، وبقاء هذه المواد يحول أي رئيس يتم انتخابه إلى حاكم مستبد وديكتاتور رغما عنه.

الوفد يرفض التعديلات الدستورية .. المصدر -- مصراوى

طالب حزب الوفد بإلغاء دستور 71 ، مؤكداً أنه سقط بسقوط النظام في الحادي عشر من فبراير، ومن ثم لا مجال للتعديلات الدستورية أو الاستفتاء عليها، جاء ذلك على رأس خارطة الطريق التي قدمها الوفد لإدارة المرحلة الانتقالية تمهيداً لجمهورية برلمانية ديمقراطية حديثة.

وأضاف الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر الخميس بمقر الحزب، قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة
بإصدار إعلان دستوري يحدد المحاور الأساسية لوضع دستور جديد للبلاد يتم طرحه للحوار الوطني ثم إجراء الاستفتاء الشعبي عليه.

موسى يرفض تعديل الدستور ويطلب “إعلان انتقالي” .. المصدر سى ان ان العربية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أحد أبرز المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات الرئاسية في مصر، رفضه للتعديلات الدستورية المقترحة، والتي من المقرر أن يجري استفتاء شعبي عليها في 19 مارس/ آذار الجاري، وأعلن أنه سيصوت ضد حزمة التعديلات.
البرادعي يرفض تعديل الدستور .. المصدر الجزيرة



جروب البرادعى يدعوا لتظاهره لرفض التعديلات


قال رئيس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر محمد البرادعي أمس الأربعاء إنه سيصوت برفض التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي سيُجرى في 19 من مارس/آذار الجاري، داعيا إلى “وضع دستور جديد للبلاد
“، ومعلنا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وجاء موقف البرادعي خلال حوار مع قناة “أون تي في” المصرية الخاصة، حيث أكد موقفه المعارض للتعديلات الدستورية المقترحة، وقال “سأصوت برفض هذه التعديلات”.

وفي شرح موقفه، قال البرادعي -وهو المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- إن “الدستور الحالي سقط، وسوف تكون إهانة للثورة إن قررنا إبقاءه”، داعيا في المقابل إلى “دستور جديد وانتخابات رئاسية تعقبها انتخابات برلمانية”.

حزب الكرامة المصري يرفض التعديلات الدستورية

اعلن عضو حزب الكرامة المصري سعد عبود رفضه التعديلات الدستورية مؤكدا ان ماهو مطروح في التعديلات لايختلف كثيرا عما طرحه الرئيس المخلوع حينما اراد ان يقدم تنازلات في مقابل الثورة التي قامت لكي تخلعه .

وقال عبود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد ان الشرعية الثورية اسقطت النظام باشخاصه وسياساته ووثيقته الدستورية وبالتالي فلا مجال لاحياء ما تم اسقاطه مؤكدا اننا امام شرعية ثورية جديدة تطالب بما كنا نطالب به النظام قبل ان يسقط وهو دستور جديد من خلال جمعية تاسيسية منتخبة يتم فيها تقليل صلاحيات رئيس الجمهورية .

أيمن نور سأصوت ب ” لا ” على التعديلات الدستورية

أيمن نور زعيم حزب الغد المصري ان المحاولة الحالية للتعديل هي احياء لميت فالدستور السابق لم يعد قائما وبالتالي فان ادخال تعديلات عليه لن يضيف جديدا بل سيضعنا امام مأزق .

“البرلمان الشعبى” يرفض التعديلات الدستورية ويطالب بدستور جديد .. المصدر اليوم السابع

رفض البرلمان الشعبى التعديلات الدستورية مطالبًا بإعداد دستور جديد للبلاد مع تكليف لجنة لصياغة بيان خلال 48 ساعة يفسر أسباب رفض البرلمان للتعديلات الدستورية، مؤكدين أنه فى حالة إتمام الاستفتاء سيدعو البرلمان الشعب المصرى لرفض هذه التعديلات.

من جانبه اقترح النائب الوفدى السابق، علاء عبد المنعم، إضافة خانة على ورقة الاستفتاء يأتى فيها “المطالبة بدستور جديد للبلاد مع مجلس رئاسى”.

وكان عدم اكتمال النصاب القانونى للبرلمان الشعبى فى جلسته المنعقدة، اليوم الثلاثاء، أعاقت التصويت ورفض القوى السياسية خلال الجلسة دعوة الاستفتاء على مواد الدستور “المعدلة” يوم 19 مارس مؤكدة أن الثورة تفرض شرعيتها بإسقاط الدستور وتشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد مع العمل بإعلان دستورى خلال تلك المرحلة.

النائب جمال زهران . لا للتعديلات ونعم لدستور جديد

النائب السابق جمال زهران، أن ما يحدث حاليا محاولة للالتفاف على مطالب الثورة وليس بناء داعيا إلى إنشاء دستور جديد للبلاد وتشكيل مجلس رئاسى مع التأكيد على مطالب الثورة كاملة.

عمرو حمزاوي: سأصوت بـ(لا) على التعديلات الدستورية.. المصدر -- الشروق

أعلن الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه سيصوت بـ”لا” على التعديلات الدستورية، المزمع الاستفتاء عليها 19 مارس الجاري، رافضا الاستفتاء على حزمة التعديلات بدلاً من كل مادة على حدة.

وبرر حمزاوي رفضه التعديلات لضيق الفترة الزمنية المتاحة للشعب المصري لقراءة نصوص الدستور والتصويت عليها، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الشكل النهائى للنصوص المعدلة لم يتم الإعلان عنه بعد، حيث إن ما قدمته لجنة تعديل الدستور مجرد مقترحات للمجلس العسكري.

وأضاف، خلال مؤتمر “أثر التعديلات الدستورية على تقدم نحو الديمقراطية” التي أقامها “المركز العربي لاستقلال القضاء”، اليوم الأحد، أن عمل لجنة تعديل الدستور لمدة 10 أيام فقط غير كافية، منتقدا طريقة عملها “المغلقة” وعدم عقد جلسات علنية، فلم يشارك الرأي العام فيها بطريقة منظمة.

وأشار حمزاوي إلى أن القضية الثانية التي ستدفعه بالتصويت بـ”لا”، أن التعديلات التي أجريت على بعض المواد ليست مبنية على مرجعية ثورة 25 يناير، والشرعية السياسية للثورة التي أسقطت الدستور، باستثناء حذف المادة 197 والتي تتحدث عن قانون الطوارئ، لكن بقية المواد تعد تعديلات على الكوارث التي أجراها الرئيس السابق على دستور 1971، ونتاج نقاشات ما بين سنوات 2005 و2010.

الدكتور حسن نافعة : لماذا يتعيّن رفض التعديلات الدستورية المقترحة؟ .. المصدر -- مقال بالمصرى اليوم

أقترح سحب التعديلات المقترحة، وإلغاء استفتاء 19 مارس، والشروع على الفور فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد. وفى حالة الإصرار على إجراء الاستفتاء أطالب الناخب بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت بـ«لا».
بهاء طاهر: سأقول “لا” للتعديلات الدستورية

أكد الكاتب الكبير بهاء طاهر لليوم السابع أنه حريص على المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى ستجرى يوم السبت المقبل 19 مارس، مضيفا: سأذهب وأقول “لأ” لهذه التعديلات، لأننى لست موافقا على ما تم فى الدستور من تعديلات.

ينبع موقف طاهر، من تأكيده على أن الثورة، قامت من أجل محو كل النظام السابق وآثاره، معتبرا أن الدستور بصورته الحالية، لا يصلح للمرحلة التى انتقلت إليها مصر، وقال طاهر: الأكثر لياقة أن نصوغ دستورا جديدا يناسب المرحلة الجديدة التى انتقلت إليها مصر.

إبراهيم عيسى : الحل هو ” لا “

تحدث إبراهيم عيسى عن التعديلات الدستورية قائلا: الدستور الحالي مشوه، ولا يمكن تعديله، والحل أن نقول لا للتعديلات الدستورية بشكلها الحالي, لا أن نقاطع هذه التعديلات، فإذا خرجنا وقلنا لا ستكون ورطة لمن قاموا بهذه التعديلات، وقد يحدث العكس ويوافق الشعب على التعديلات الدستورية لأن هناك شريحة كبيرة تريد الخلاص والانتهاء من حالة الفوضى التي نعيشها, كما أن تيار الأخوان يعتقد أن إجراء الانتخابات البرلمانية مبكرا وبسرعة سيعطيهم الفرصة للحصول علي مساحة كبيرة من البرلمان وبالتالي فهم سيوافقون على التعديلات الدستورية, وفي هذه الحالة سيكون المطلب الحقيقي هو إجراء الانتخابات البرلمانية بالقائمة النسبية وسيكون هو المخرج الحقيقي من البلوة السوده اللي إحنا فيها!

عمرو واكد: سأصوت ضد الدستور في استفتاء 19 مارس

أعلن الفنان المصري عمرو واكد رفضه للتعديلات الدستورية الجديدة في بلاده، وقال إنه سيصوت ضدها في الاستفتاء المقرر إجراؤه في 19 مارس الشهر الجاري، وأرجع السبب في هذا الرفض إلى كون التعديلات لم تحد من صلاحيات رئيس الجمهورية، وهي صلاحيات تجعل منه إله أعظم، على حد تعبيره.

وأكد الفنان المصري في حديثه أمس لبرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة المصرية الفضائية أن المطلوب هو تغيير الدستور، بأكمله وليس مجرد تعديل بعض مواده وقال: “كيف يمكن الموافقة على دستور يعطي رئيس الجمهورية حق تعيين القضاة وهم من يفترض أن يسألوا ويحاسبوا رئيس الجمهورية إذا أخطأ”.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدستور القديم واخر تعديل له

القاهرة - عادل صبري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من بين 211 مادة يتضمنها الدستور المصري، قدم الرئيس حسني مبارك اليوم الثلاثاء للبرلمان مشروعًا هو الأضخم من نوعه منذ اعتماد الدستور الحالي عام 1971، تضمن حيثيات مطالبته بتعديل 34 مادة في الدستور.
وفيما يلي، استنادا لرسالة مبارك إلى البرلمان التي حصلت عليها إسلام أون لاين.نت، عرض للمواد التي طلب الرئيس المصري تعديلها، وحيثيات هذه التعديلات، وما سيترتب عليها. وينتظر أن يقر البرلمان، الذي يسيطر عليه الحزب الوطني الحاكم، هذه التعديلات في غضون الأشهر المقبلة.


** إضافة فقرة ثالثة للمادة 5
- تشير هذه الفقرة إلى أن النظام السياسي في مصر يقوم على "أساس تعدد الأحزاب في إطار المقومات والمبادئ الأساسية للمجتمع المصري".
- طلب مبارك إضافة فقرة أخرى على هذه المادة "بهدف حظر مباشرة أي نشاط سياسي أو حزبي أو قيام الأحزاب على أساس الدين أو الجنس أو الأصل".
- لا تهدف هذه المادة فقط إلى حظر قيام أحزاب للتيارات الإسلامية وإنما أيضا أحزاب قبطية على غرار الأحزاب الأوروبية المسيحية، حسبما ذكرت مصادر برلمانية لإسلام أون لاين.نت.

** المادتان 62 و94
- تشير هاتان المادتان بوجه عام لحق المواطن في الانتخاب والترشيح دون أن تحدد نظاما انتخابيا معينا.
- طلب الرئيس مبارك بتعديل هذه المادة بما يفتح الباب أمام المشرع لـ"تعديل النظام الانتخابي مستقبلا ليتفق مع تطور المجتمع وظروفه"، وبما "يكفل تمثيلا أوفى للأحزاب السياسية في مجلسي الشعب والشورى، ويسمح للمرأة بمشاركة فاعلة في الحياة السياسية ويمكنها من عضوية هذين المجلسين".
- تتوقع الأوساط البرلمانية أن يترتب على هذا التوجيه الأخذ بنظام القائمة النسبية الذي يقصر المشاركة في الانتخابات على الأحزاب؛ وهو ما يعني عمليًّا استبعاد جماعة الإخوان المسلمين أكبر كتلة برلمانية معارضة من الدفع بمرشحين مستقلين وحصر إمكانية الدفع بمرشحين لها على تحالفها مع أحد الأحزاب الرسمية. كما سيترتب على هذا التعديل تحديد حصة للنساء في مجلسي البرلمان.

** المادة 74
- تعطي هذه المادة لرئيس الجمهورية الحق "إذا قام خطر يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري أن يتخذ الإجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر، ويوجه بيانا إلى الشعب، ويجرى الاستفتاء على ما اتخذه من إجراءات".
- طالب مبارك بـ"مزيد من الضمانات" في استخدام السلطات التي تتيحها هذه المادة من خلال النص على ضرورة أن يتخذ الرئيس هذه الإجراءات "بالتشاور" مع رئيس الوزراء ورئيسي غرفتي البرلمان وألا يحل مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) عند ممارسته للسلطات التي تخولها له هذه المادة.

** المادة 76
- هذه المادة عدلت في منتصف 2005، وتنظم الانتخابات الرئاسية التعددية التي أجريت لأول مرة في سبتمبر من نفس العام. ووضعت شروطًا على ترشح الأحزاب والمستقلين للانتخابات الرئاسية بشكل يحجم عمليا المنافسة لصالح مرشح الحزب الحاكم.
- طالب مبارك في رسالته "التيسير على الأحزاب السياسية بالنسبة إلى الشروط الدائمة للترشيح لرئاسة الجمهورية".
- ينتظر أن يترتب على ذلك حذف أحد أهم شروط الترشح لممثلي الأحزاب (حصول الحزب على 5% على الأقل من مقاعد البرلمان وهو ما لا يتوفر عليه أي حزب حاليا) إلا أنه سيتم الإبقاء على شروط تعتبرها المعارضة مشددة للمرشحين المستقلين، كالحصول على توقيعات 250 عضوًا من المجالس المحلية والشعب والشورى التي يسيطر عليها الحزب الحاكم.

** المواد 82 و84 و85 الفقرة الثانية
- تقضي المواد 82 و84 و85 من الدستور بأن يحل نائب رئيس الجمهورية محل الرئيس في حال حدوث "مانع" وأن يحل محله بشكل "مؤقت" رئيس مجلس الشعب في حال خلو منصب الرئيس.
- طالب مبارك انطلاقًا من عدم "إمكانية تيسر هذا الحل من الناحية العملية في بعض الأحيان لسبب أو لآخر، طالب بتعديل هذه المواد بما يسمح بحلول رئيس مجلس الوزراء عند تعذر حلول نائب الرئيس الجمهورية".
- يلغي هذا التعديل بحسب خبراء قانونيين – بشكل عملي منصب نائب رئيس الجمهورية الذي ظل شاغرًا منذ تولي مبارك الحكم عام 1981، كما يلغي دور رئيس مجلس الشعب في تولي منصب الرئيس في حالة وفاته.

** المادة 88
- تنص هذه المادة على أن يتم الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب "تحت إشراف أعضاء من هيئة قضائية".
- طالب الرئيس تعديل هذه المادة بما "يسمح بمواجهة التزايد المطرد لأعداد الناخبين وما يفرضه من زيادة مماثلة في أعداد لجان الاقتراع ومراكز الفرز (...)، ويضمن في الوقت نفسه إجراء الانتخابات في يوم واحد".
- ينتظر أن يترتب على هذا التعديل مشاركة هيئات غير قضائية في الإشراف على الانتخابات، خاصة أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة نظمت على 3 مراحل لتعذر إشراف القضاة على كل مراكز الاقتراع في يوم واحد. وترى قوى المعارضة أن هذا التعديل سيؤدي لمزيد من التجاوزات الانتخابية.

** المواد 115 -118 الفقرة الأولى – 127 – 133 – 136 فقرة أولى – 194 – 195 - 205
- تحظر هذه المواد على مجلس الشعب أن يعدل في مشروع الموازنة إلا بموافقة الحكومة وتعطيه مساحة زمنية محدودة لمناقشة الميزانية، ولا تمكنه من سحب الثقة من الحكومة إلا بعد اللجوء لاستفتاء. كما لا تعطي أي دور تشريعي لمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان).
- طلب مبارك بهدف "تعزيز سلطة البرلمان وتفعيل دوره التشريعي والرقابي".
- وطلب تعديل هذه المواد للسماح للبرلمان بأن "يعدل في مشروع الموازنة العامة"، و"زيادة المدة التي تتاح للمجلس" لنظر الموازنة، و"إعطاء مجلس الشعب دورا أكبر في سحب الثقة من الحكومة"، وبالتالي استقالتها، دون اللجوء إلى الاستفتاء. كما طالب بمنح مجلس الشورى "اختصاصا تشريعيا" جزئيا.

** المواد 138 و141 و161:
- تقضي هذه المواد بوجه عام بـ"اشتراك" مجلس الوزراء مع رئيس الجمهورية في وضع السياسة العامة للدولة كما تعطي سلطات محدودة لمجالس الحكم المحلي".
- انطلاقا من الرغبة في "تقوية دور مجلس الوزراء"، طلب مبارك تعديل هذه المواد بحيث يمارس الرئيس اختصاصاته "بعد موافقة مجلس الوزراء في بعضها وبعد أخذ رأي المجلس في البعض الآخر". كما طالب بتعزيز "الصلاحيات التنفيذية" للمجالس المحلية.

** المادة 173 والفصل السادس المادة 179
- تنص المادة 173 على أنه "يقوم على شئون الهيئات القضائية مجلس أعلى يرأسه رئيس الجمهورية". فيما يعطي الفصل السادس من المادة 179 للمدعي الاشتراكي سلطة تنظيم حماية الدولة من الإرهاب، استنادا لقانون الطوارئ الساري منذ 1981.
طالب مبارك بأن يضاف على هذه المادة ما "يؤكد دستوريا على استقلال كل هيئة من هذه الهيئات القضائية بمباشرة شئونها". كما طالب بإضافة نص دستوري جديد ينظم حماية الدولة من الإرهاب بدلا من نص المادة 179.
- ترى المعارضة أن الضمانة الحقيقية لاستقلال السلطة القضائية هي إلغاء الاختصاصات العديدة التي يمنحها القانون لوزير العدل وتجعله يتحكم في تشكيل الهيئات القضائية العليا.
- إلغاء الفصل السادس من المادة 179 يمهد لإصدار قانون جديد ودائم لمكافحة الإرهاب ولإلغاء قانون الطوارئ كما سبق أن عبر مبارك عن رغبته في ذلك.

المصدر: منتديات صبايا - من قسم: منتدى صبايا للاخبار والحوادث

</BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموضوع: التعديل الدستوري فى مصر واثارها المتوقعه 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم العام :: قسم الحوار-
انتقل الى: