الوجه الاخر لقنا بعد الثورة قنا اسلامية وموش عايزين كافر يحكمنا

صورة قنا التسامح والتعايش المشترك والحب والمودة بين كل الطوائف تكاد تختفي في زحمة التعصب والتطرف والجهل وقلة الوعي
وهذا هو ما نخشاه في المرحلة الحالية لان هناك من يفهم الحرية بشكل خاطيئ ويعتقد ان الحرية هي ان ارفض الاخر لان عقيدته تختلف عن عقيدتي وليس علي اساس الكفاءة
قنا اليوم اصبحت مثارا للتندر في كل الساحات والمنتديات وكثر اطل علينا ليترحم علي ايام مبارك
الثورة نجحت عندما حمي المسيحي المسلم وهو يصلي في الميدان وعندما كان يصب له الماء ليتوضأ عندها ايقن العالم بصدقية ثورتنا وسماحتها
الثورة نجحت لانها لم ترفع شعارا دينيا ولا طائفيا ولا فئويا ولكنها وضعت الوطن نصب اعينها وكان هدفها كل المصريين علي تراب الوطن
اما هذه الصورة الشنعاء التي سنعاني منها لفترة طويلة وستفتح جراحا لن تندمل في القريب العاجل فهي اسوأ ما اتت به الثورة وستري من يترحم علي ايام مبارك لهذا السبب