المتحدث باسم السلفية حول أزمة قنا: لا ولاية لكافر على مسلم و”الأقلية النصرانية” أمامها الكثير من الوظائف المرموقة elbadil | April 19, 2011 | التصنيف : الرئيسية, توك شو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- عبد المنعم الشحات لـ
أون تي في : مثلما نطالب باحترام دين الأقلية يجب احترام دين الأغلبية ..
ولابد أن ندرس هل وظيفة المحافظ ولاية عامة أم لا؟
كتبت- نور خالد:
قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الجماعة السلفية في
الإسكندرية في تصريحات أمس ليسري فوده على قناة “أون تي في”، إنه كما نطالب
باحترام دين الأقلية على الأقلية احترام دين الأغلبية، وحول أزمة قنا قال
إن القانون المصري الحالي يجعل اختيار المحافظ بالتعيين لكن على السلطة
اختيار حل وسط- استطلاع رأي- التاريخ السابق لهذا المحافظ يؤكد أن المشكلة
الأكبر في التاريخ السابق لهذا المحافظ، وأكد على أن هناك من يعترضون
انطلاقا من أنه “لا ولاية لكافر” وحين استوقفه يسري فوده منوها إلى أن
“المسيحي ليس كافر”، قال عبد المنعم إن المسيحي يمتاز عن غيره بأنه من أهل
الكتاب لكنه “كفر بالإسلام كما أن المسلم كفر بالنصرانية” وأضاف “دعنا نضع
الأمور في نصابها”.
وأضاف: “الإسلام يأمرنا أنه طالما نعيش في بلاد المسلمين تكون الولاية
العامة للمسلمين، وهذا شيء موجود في كل البلاد الأخرى” وأضاف أن أزمة قنا
لم يكن السلفيين هم من قاموا بها، حتى لو كان الاعتراض على ضابط شرطة سابق،
لا يجب مع كل مشكلة القيام بمظاهرة ووقف حال البلد.
وردا على سؤال هل سيكون السلفيون أكثر سعادة “لو طلعنا لهم واحد زي أحمد
عز ليكون محافظ ما هو مسلم بقى؟”، قال الشيخ عبد المنعم إن هناك شروطا
كثيرة منها الكفاءة والنزاهة، وأضاف أن هناك أشياء كثيرة ووظائف مرموقة
كثيرة لا تندرج تحت الولايات العامة أمام الأقليات التي تعيش في المجتمعات
ومنهم “الأقلية النصرانية” التي تعيش في مصر وهي جزء من نسيج المجتمع، مثل
الأطباء والمهندسين والمحامين والمدرسين والوصول بها إلى أعلى المستويات،
وطالب بدراسة لما إذا كان منصب المحافظ يندرج تحت الولاية العامة أم لا.
وقال إن ما ينبغي العمل عليه الآن هو حوار هادف بين المسلمين والنصارى وكيفية التعايش السلمي ويحترم “كل واحد خصوصيات الدين الآخر”
يعني “لو افترضنا إن أنا كمسلم عندي مانع إن النصراني يتولى الولايات
العامة وإحنا بينا أنواع من التعاون بينا أنواع من المصالح المشتركة وأنت
عندك وظائف كتير جدا تتولاها واحترم ديني ف الحتة دي لأن لو دي حصلت حا
يبقى عندي فيها مشكلة”.
وقال إننا أحيانا نتعامل مع بعض المشاكل من باب وضع العقدة في المنشار
“ليه نحط العقدة في المنشار؟ كلنا متفقين على التعايش السلمي، كلنا متفقين
على الحوار الهادف”
وعلى جانب آخر، قال إنه بغض النظر عن نقطة الديانة، فهناك عدم مراعاة
لمشاعر الناس التي لو شعرت بأن المحافظ بغض النظر عن دينه قد أفرز إفرازا
طبيعيا من بين المجتمع “أظن ما كانشي ها يبقى فيه احتجاجات، حتى لو جه حد
قالهم أنا عندي مانع ديني ها يقولوا معلشي ممكن نستحمل الحتة دي”، فقد
قامت الثورة على نظام كان بيسرق الأموال وبيجيب مبيدات مسرطنة. وهنا تدخل
يسري فوده بأنه في تلك الحالة لم يسأل أحد عمن ارتكب تلك الأشياء وما إذا
كان مسيحي أم مسلم.
لو كان رجلا مرضيا عن كفاءته ونزاهته وقيل إنه نصراني وأن المحافظ ولاية
عامة، ولا يجب أن يتم توليته، كانت الناس تغاضت عن ذلك المانع ورضيت بنوع
من الحوار.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الأكثر كفاءة لمنصب المحافظ شخص قبطي وتم
التأكد من أن المنصب ولاية عامة، يمكن الاستعانة بخبرته كمستشار أو نائب
للمحافظ.
وعلى الجانب الآخر ركز محمد رفعت أحد متظاهري قنا، أن المشكلة الأساسية
ليست في كونه محافظ مسيحي، وأن الصورة التي تنقل تركز على الجانب الذي لا
يعد الأساسي في المشكلة لكن لكونه لواء شرطة ويحتمل أن تكون يديه ملوثة
بدماء المتظاهرين. وقال إنه بالأمس كان هناك قرابة ١٠٠ألف متظاهر في قنا،
ولكن لم يتم توضيح ذلك جيدا، وأكد أنه لا يوجد شيء واضح في صورة ما يحدث في
قنا حتى الآن، وأضاف أنه لم يكن متاحا الاختيار، ولم يكن يتوقع أحد أن يتم
فرض لواء في الشرطة ومدير أمن في الجيزة سابقا ومن المحتمل أن تكون يده
ملوثة بالدماء.
يمكن مشاهدة النقاش حول أزمة قنا بالكامل على الرابط التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]