فى بداية كلمتى اشكر الاستاذ خلاف ابراهيم على اهتمامه بشئون المعلمين
والان جائت الفرصة للتعبير عن الرأى الحر ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وايضا جائت الفرصة لأثبات ان مثقفى دشنا الذين يكمنون فى معلميها باثبات حضارتهم ورقيهم ولذا نرجو فتح باب للحوار يضم كافة المعلمين للحصول على حقوقهم والرقى بمكانتهم المسلوبة ومن هذا المنطلق ادعو جميع زملائنا فى التربية والتعليم فى كافة انحاء مركز دشنا بالحضور يوم الاثنين الموافق 25 ابريل لعلة يكون بشرة خير لمل حدث فى 25 يناير بنقابة المعلمين ( بيت المعلمين ) بدشنا وذه ملكية خاصة لهم وهذه النقابة ليست مملوكة لاحد بعينة ونحن قادرون على الحوار والاقناع بان ما بعد 25 يناير هى مملوكة للشباب وبحاجة لأفكارهم وجهدهم للرقى ببلدنا الحبيبة ومن هذا المكان يمكننا وضع مجموعة من الاسس التى سنسير عليها فى الايام التالية واختيار مجموعة من خيرت المعلمين حتى يكون لديهم المقدرة على تمثيلنا وستكون كلمة الشرفاء المعلمين هى العليا والنافذه باذن الله تعالى واتمنى ان نصل الى فكر يضرب به المثل فى كل مكان بالجمهورية وستكتب الايام اننى لا اريد مصلحة شخصية ولا اذكى احدا بعينة فانا اقل معلم امكانيات بين زملائى وسأكون ملتزم برغبات اخوتى الزملاء وما يرونة
والرجاء اخذ كلامى هذا بمجرد اقتراح واذا كانت هناك اقتراحات افضل فسنلتزم بها جميعا وعندما خصصت نقابة المعلمين بدشنا مكانا لتجمعنا فهى بيتنا جميعا ولا يملك احد ان يعكر صفونا او الوقوف ضد رغباتنا ومتطلباتنا لأنه سيكون ما يريده معلمو دشنا الشرفء