اكتشف مصري أنه تسلم جثة أخرى غير جثة والدته عندما أراد أن يقبلها بعد الصلاة عليها.ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تقارير محلية الاثنين أن شخصا يدعي محمد خلف يعمل فنيا تسلم جثة والدته كريمة عبد الحميد (50 سنة) من مستشفى الساحل بالقاهرة وعقب الصلاة عليها في مسجد النور بالعباسية أراد أن يطبع قبلة الوداع على جبينها وكانت صدمته مروعة عندما اكتشف أن الجثة ليست لوالدته فأسرع بإعادتها وتسلم جثمان والدته.وفي تلك الاثناء كان طيارا قد ذهب إلى المستشفى ليتسلم جثة عمته، البالغة من العمر سبعون عاما والتي توفت متأثرة بامراض الشيخوخة، إلا أنه لم يعثر عليها وتبين أن شخصا آخر تسلمها بطريق الخطأ.وبعد أن تسلم كل منهما جثة قريبته حرر "الطيار" محضرا ضد المستشفى واتهمها بالإهمال.