قال مصدر قضائى، إن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بدأ التحقيق
فى كيفية تسريب خطاب الاستغاثة الذى وجهه علاء وجمال مبارك، ابنا الرئيس
السابق، إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، الذى نشرته وكالة "يونايتد
برس" الأمريكية، وطالبا فيه بالتدخل الفورى للإفراج عنهما، لمعرفة من
المسئول عن ذلك داخل مصلحة السجون التى تقضى تفتيش الخطابات وفقاً لقانون
المصلحة، خاصة أن الرسالة تضمنت ما يوصف بـ"التأثير على سير العدالة
وإجراءات القضية"، واتهامات بالغة غير صحيحة.
من جانبه، نفى فريد الديب محامى نحلى الرئيس السابق، إرسال موكليه أى
خطابات للسلطان قابوس، أو غيره، مؤكداً " أن علاء وجمال لن يقدما على هذه
الخطوة، وهما يعلمان تمام العلم أنها تضرهما وتضر بموقفهما فى القضية.
كانا علاء وجمال مبارك، ابنا الرئيس حسنى مبارك، أرسلا رسالة إلى الدكتور
عمر زواوى، أحد أبرز رجال الأعمال العمانيين، والذى يعمل كمستشار مقرب من
السلطان قابوس سلطان عمان، قالا فيها إنهما يتعرضان لتلفيق الاتهامات،
ويواجهان حملة إعلامية زعما بأنها تجرى للتلاعب بالعملية القضائية ضدهما،
فيما حاول الابنان الدفاع عن والدهما وذهبا إلى وصف الأدلة المقدمة ضده
بالمهزلة، وفى عبارات تحريض واضحة، دعا الشقيقان العالم الخارجى إلى
التدخل.