استنكرت الحركات السياسية أحداث فض اعتصام أهالي شهداء ومصابي الثورة وما
حدث من انتهاكات باستخدام قوات وزارة الداخلية للقوة المضادة من قنابل
مسيلة للدموع ورصاص مطاطي لفض الاعتصام.
ودعت حركة "شباب من
أجل العدالة والحرية" إلى اعتصام مفتوح بميدان التحرير، كما تطالب بإقالة
اللواء منصور العيسوي- وزير الداخلية، ومحاكمة من تسببوا في إصابة العشرات
من أهالي الشهداء ومصابي الثورة في ميدان التحرير.
وقال طارق
الخولي- المتحدث الإعلامي باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" معلقًا
على أحداث ميدان التحرير: "أدركنا جميعًا أن البلد لم يحدث بها تغيير، وأن
نظام الرئيس السابق حسني مبارك ما زال قائمًا".
بينما أكدت
"جبهة التغيير السلمي" على ضرورة القضاء على ما اسمته بـ "بلطجة" وزارة
الداخلية، ودعت في بيان لها على ضرورة الاستجابة لمطالب وأهداف الثورة،
ونزع مخالب وزارة الداخلية المتمثلة في الأمن المركزي، وضرورة حل جهاز
الأمن المركزي.