أعلنت رابطة شباب الدعوة السلفية اعتزامها المشاركة في مظاهرات
الجمعة 8 يوليو السلمية، داعية الجميع إلى المشاركة بشرط ترك أي رأي سياسي
أو مطلب فئوي.
وقالت الرابطة، في بيان لها اليوم الأربعاء،
إنها قررت المشاركة بعد متابعة الأحداث الحالية من عدم شفافية في محاكمة
رموز الفساد والتباطؤ في محاكمة الرئيس السابق وأسرته، والتأجيل المستمر
والطويل للمحاكمات، مع التباطؤ في تطهير الإعلام والصحافة والداخلية
وغيرهم.
وأكدت الرابطة رفضها استغلال مظاهرات 8 يوليو في المطالبة
بإنشاء مجلس مدني أو المطالبة بالدستور أولا أو الانتخابات أولا أو أي مطلب
آخر حتى لا تستغل هذه المطالب من خلال المندسين للإيقاع بين المتظاهرين.
وقالت
الرابطة، "نعلن قرار المشاركة بناء على ما نراه من انحراف بالثورة إلى غير
المسار السليم، مستغلين في ذلك انشغال فئات الشعب بخلافات سياسية".
وأضافت،
هدفنا جميعا تصحيح مسار الثورة، وندعو جميع من سيشارك في هذه المظاهرة إلى
إصلاح نياتهم لله عز وجل، وأننا ننزل لرفع الظلم عن هذا الشعب وألا نعود
لعهد الظلم والفساد. وانتقدت الرابطة، في بيانها، ما وصفته" بإهمال حق أسر
الشهداء ومصابي الثورة، وإجبارهم على قبول تعويض مادي لتغيير الأقوال
أمام النيابة، وإصدار أحكام بإخلاء سبيل متهمين شهد الشعب كله على فسادهم،
وتعمدهم إفساد البلاد، ولو لم يكن هناك دليل جنائي ضدهم، فهم مدانون
سياسيا بتضليل وإفساد حياة شعب بأكمله."