قال عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، إن ثورة مصر لم
تؤثر على طموحات الشركة للتوسع فى خدمات الهاتف المحمول، وإن شركته تسعى
للحصول على رخصة لتشغيل شبكة افتراضية للهاتف المحمول قرب نهاية العام.
وفى الوقت الحالى تعتمد الشركة المملوكة للدولة بنسبة أغلبية والتى تحتكر
سوق الهاتف الثابت فى البلاد على خدمات البيانات لتعويض تراجع الدخل من
خدمات الهاتف الثابت، كما تحاول إطلاق عمليات لخدمات الهاتف المحمول لتعزيز
آفاق النمو طويلة الأجل.
وتمتلك المصرية للاتصالات حصة 45 بالمئة فى فودافون مصر لكن ليس لها حق الإدارة.
لكن بشير قال إن الشركة تجرى محادثات مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات
للحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف المحمول دون امتلاك بنية أساسية.
وأضاف بشير خلال مقابلة مع رويترز "لا يتوقع الكثيرون أن تأخذ الحكومة
الحالية قرارا كبيرا مثل الترخيص لشبكة افتراضية لتشغيل الهاتف المحمول
لكننا مازلنا نعمل على ذلك"، مضيفا أن قرار منح الرخصة قد يصدر قرب نهاية
العام.
وعرضت المصرية للاتصالات قبل عام شراء حصة 55 بالمئة المتبقية فى فودافون
مصر، لكن لم يتوصل الجانبان لاتفاق بشأن السعر، وقال بشير إن شركته لا تجرى
محادثات أخرى فى هذا الخصوص حاليا.
وأضاف أن الدور المحورى الذى لعبته الوسائط الاجتماعية فى تعبئة المعارضة
وخروج الناس إلى الشوارع ساعد على تعزيز عدد مستخدمى موقع فيسبوك فى مصر
إلى 7.5 مليون من ثلاثة ملايين قبل الثورة وهو ما يدعم الشركات المقدمة
لخدمات الإنترنت.