لنكن واضحين من البداية المجلس العسكري لم يكن مع الثورة بل كان محايدا لا مع ولا ضد واعطي الفرصة كاملة لحسني مبارك لكي يقنع الشعب ولكن الشعب اصر علي التغيير ولأن الامور خرجت عن السيطرة واصبح مستقبل ومصير مصر في خطر اجبر الجيش حسني علي التخلي عن السلطة ثم ظهر المجلس العسكري بصورة من يحكم باسم الثوار والواقف بجانبهم ويشيد بهم من وقت لاخر
لكن المجلس العسكري لا يزال يمارس ضغوطه علي رئيس الوزراء في تعيين وزراء بعينهم وكان له دور في تعيين المحافظين وتخلي عن الشهداء وعن دمائهم الذكية التي سالت في سبيل الاستقرار وبالتالي لم تشعر الناس بالعدل كما كانوا يتوقعون وواضح تأثيرهم علي القضاء الذي هو بالاساس ليس مستقلا ورموز الفساد يخرجون الواحد تلو الاخر وبالقانون واصبح هناك حديث عن الثوار البلطجية والعملاء والذين يتلقون اموالا من الخارج والجواسيس الاجانب البلهاء الذين لم يقتنع بهم احد والتخويف من المجاعة وسيطرة البلطجية وانعدام الامن والبلد هتقع وكل الحركات القرعة دي اللي اصبحت بلاهة ولا يصدقها عقل طفل لان كل الدنيا فيها مظاهرات حاشدة في فرنسا وبريطانيا واسبانيا واليونان واقدر اعدلمك 100 مظاهرة كل يوم ولم نسمع ان البلد هتقهع في اسبانيا مثلا .نفس اسلوب مبارك في التخوبيف واستغلال حاجات الناس مما يجعل الناس تخاف علي المستقبل وتتوقف عن المطالبة بحقوقها التي يقر المجلس نفسه بمصداقيتها .
اسلوب التهديد لا يجدي وقد جرب حسني مبارك ذلك الاسلوب وجرب القذافي ذلك مع شعبه واستخدم الجيش وارتكب المجازر ولم تجدي نفعا وسوريا ليست ببعيدة ايضا
لن يجدي مع هذا الشعب الا الاستجابة لحقوقه المشروعة ومحاكمة القتلة بالعدل فالقاتل يقتل ومحاكمة رجال الاعمال والفاسدين والذين نهبوا البلد وافقروها