تقدم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي المتنافسين على الترشيح لانتخابات الرئاسة المقبلة, بحصولة على أصوات تصل الى 68 ألف صوت, بفارق عشرين ألفا عن أقرب منافسيه.
ويكشف تخطي البرادعي لوصيفه محمد سليم العوا الذي قيل إنه مرشح جماعة " الإخوان المسلمين " وأسماء شهيرة أخرى , عن مفاجأة كبيرة تؤكد بحسب الاستطلاع أنه يقترب من مقعد الرئاسة
ويعني فوز البرادعي, أولا أن القوى السياسية الليبرالية بأطيافها الواسعة هي التي تستطيع أن تنتصر في معركة الانتخابات
وبلغ عدد المشاركين فى التصويت 274357 صوتا, واستمر الدكتور محمد البرداعى فى احتلال الصدراة بنسبة أصوات بلغت ( 68 ألف صوت) يليه فى المركز الثانى الدكتور محمد سليم العوا بنسبة أصوات بلغت ( 48 ألف صوت ), فيما تقدم أيمن نور إلى المركز الثالث بنسبة أصوات بلغت ( 35 ألف صوت ) بعدما حقق تقدم ملحوظ الأسبوع الماضى على الدكتور أحمد شفيق وعمرو موسى.
ويشير فوز البرادعي أيضا إلى أن قوى التيار الإسلامي قد تتمكن من تحقيق مفاجأة, إذا توحدت في مواجهة الرجل, فقد حصد مرشح السلفيين الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل على 9% من أصوات الناخبين في الاستطلاع, وجرى الحديث عن إمكانية تنازل أبوإسماعيل للعوا عن الترشح, ليصبح إجمالي أصوات التيار الإسلامي أكثر من أصوات البرادعي, الذي سيكون عليه وقتها أن يراهن على أصوات مرشحين اخرين مثل ايمن نور ليتمكن من حسم المعركة الانتخابية لمصلحته
وبحسب الاستطلاع جاء فى المركز الرابع عمر سليمان بعدد ( 31 ألف صوت ) ثم الدكتور أحمد شفيق فى المركز الخامس بعدد ( 27 ألف صوت ) ثم فى المركز السادس حازم صلاح أبو إسماعيل بنسبة ( 25 ألف صوت ) وجاء عمر موسى فى المركز السابع بعدد أصوات ( 15 ألف صوت ) وفى المركز الثامن كمال الجنزورى بنسبة أصوات ( 5 آلاف صوت).
فيما تقاربت نسبة الأصوات بين كل من حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسى, والتى وصلت إلى ( 4 آلاف صوت) لكل منهم من فرق بسيط فى فارق الأصوات.
بينما تذيل قائمة التصويت كلا من بثينة كامل وعبد الله الأشعل ومجدى حتاتة بنسبة ( ألف صوت ), فيما لم تبلغ عدد الأصوات الألف صوت لكلا من مجدى أحمد حسين ومرتضى منصور وتوفيق عكاشة ومحمد على بلال.