كثف الفريق الطبي المعالج للرئيس المخلوع حسني مبارك من تواجده علي مدار الساعة إلي جواره خشية إقدامه علي الانتحار مع قرب موعد محاكمته في 3 أغسطس المقبل، وفقا للتقارير النفسية التي تفيد بتصعيد مبارك لإضرابه عن الطعام والدواء وعناده المستمر الذي قد يودي بحياته.
قالت مصادر قريبة من أسرة الرئيس المخلوع إن الفريق الطبي أوصي باستمرار مرافقة أحد أفراد عائلته له حتي في حالات النوم أو الغيبوبة، حيث تقوم زوجته سوزان ثابت بهذه المهمة وحدها.
ولا يزال فريق الدفاع يسعي للحصول علي تقرير طبي لمبارك من وزارة الصحة يتضمن عدم قدرته علي الحركة وفقدانه للتركيز الأمر الذي يتطلب معه تأجيل المحاكمة.
في حين استند الدفاع في مذكرته أن تنحي مبارك لم ينشر في جريدة الوقائع ولم يتم عزله من خلال البرلمان المنتخب كما أنه هو الذي كلف المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد قال د. إبراهيم صالح أستاذ القانون الجنائي إن هذا لغو وكلام فارغ لأن الأركان المادية للتنحي تحققت بخروجه من السلطة كما أن الشرعية الثورية اسقطت كل الإجراءات القانونية التي لم تتخذ وقد سقط النظام السياسي برمته.
ورداً علي احتفاظ مبارك برتبة الفريق أول مدي الحياة وفقا للقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس السابق محمد أنور السادات الذي قد يحول أمام محاكمة مبارك أمام القضاء المدني، قال د.شوقي السيد أستاذ القانون الدستوري إنه لا يوجد في القانون ما يمنع محاكمة العسكريين أمام القضاء المدني.