أكد أسامة هيكل وزير الإعلام أنه لا توجد نية لتسريح أي موظف يعمل في الإذاعة والتليفزيون وذلك رغم أن الجهاز يضم 43 ألف عامل، في حين أن حاجة العمل لا تحتاج إلى لثمانية آلاف فقط.
وقال هيكل: "ما نحاول عمله حاليا هو تعظيم الاستفادة من كل الموجودين.. وأغلقنا الباب أمام عمالة جديدة في مبنى الإذاعة والتليفزيون في مرحلة زمنية محددة ، لأن هذا لا يمكن تطبيقه لفترة طويلة، وندرس أيضا وضع المستشارين الذين وصلوا إلى سن المعاش".
وتحدث هيكل خلال حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس عن مديونية التليفزيون ، فقال:"المديونية وصلت إلى 5ر13 مليار جنيه مصري حتى هذه الساعة ، وهذه المديونية لا بد من إيجاد حل لها ، ومعروف أن أصل الدين 6 مليارات وفوائده 5ر7% ، ولو انتظرنا إلى العام القادم فسوف يصل المبلغ إلى 5ر14 مليار ، وبالتالي عندما تسلمت العمل أرسلت خطابا لرئيس الحكومة ذكرت فيه هذا الوضع المالي ، والحل هو إسقاط الديون لأنها ذهبت في عمل بنية أساسية".
وعما إذا كان سيأخذ في الاعتبار ما أثاره البعض من الاستفادة من بيع التليفزيون المصري للمحاكمات خصوصا أن البعض قال إن هيكل أهدر نحو ملياري جنيه مكسب من هذا الحدث ، قال :"ما توصلت إليه هو تحصيل رسوم استغلال معدات التليفزيون المصري ، وقلت إن من ينقل الحدث باللوجو الخاص بالتليفزيون المصري مرحب به من دون رسوم ، ومن يرغب في ان ينقلها منا من دون إشارة لنا، فيجب أن يدفع رسوم التكلفة والنقل ، عبر أجهزتي ، لأني وضعت في مكان المحاكمة نحو 11 كاميرا وسيارة بث إذاعي خارجية وتجهيزات عالية المستوى تليق بهذا الحدث العالمي والدقة في الوقت نفسه".