قامت مجموعة من القراصنة بمهاجمة الموقع الإلكتروني لشركة "بلاكبيري" بعد أن قالت الشركة أنها ستساعد في التحقيقات التي تجريها الشرطة في أحداث الشغب الأخيرة التي اجتاحت المدن البريطانية.
ووضع فريق القراصنة الذي يحمل اسم "تيم بويزون" رسالة تهديد للشركة بأنها ستتعرض للانتقام إذا سلمت للسلطات ما لديها من معلومات عن مستخدمي هواتفها المحمولة، كما نجحوا في إزالة شعار الشركة الرسمي من صفحتها وكذلك إزالة مساحة التدوين.
وكانت خدمت الرسائل الفورية التي تقدمها "بلاكبيري" قد استخدمت على نطاق واسع في تنسيق تحركات بعض الجماعات التي شاركت في أحداث الشغب والنهب الأخيرة في المدن البريطانية.
وذكر فريق القراصنة في بيان لهم الخميس، أنهم لا يوافقون على مهاجمة الأبرياء والمتاجر الصغيرة على النحو الذي وقع أثناء الأحداث، ولكنهم في الوقت نفسه "يناصرون بشكل كامل مثيري الشغب الذين يهاجمون الشرطة والحكومة".
وحمل البيان تهديد لشركة "بلاكبيري" إذا عمدت إلي تقديم ما لديها من معلومات عن المشتركين في الأحداث للشرطة فإن ذلك قد يعني استهداف أشخاص ربما لم يكونوا مستهدفين في البداية.
وهدد القراصنة بدورهم بالكشف عن معلومات عن الموظفين في شركة "بلاكبيري" بما في ذلك أسماؤهم وعناوينهم وأرقام هواتفهم، مما يجعلهم مستهدفين من قبل مثيري الشغب.
ويذكر أن القانون البريطاني يتيح للشرطة أن تطلب معلومات عن أشخاص بعينهم من شركات الهاتف المحمول عندما تتعلق تلك المعلومات بنشاط إجرامي.