دخلت جامعة القاهرة للمرة الثالثة فى تاريخها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في قائمة تصنيف "شنغهاى" العلمى للجامعات الأفضل على مستوى العالم .
الدوائر الاكاديمية على مستوى العالم كانت على موعد مع ظهور تصنيف "شنغهاى" الدولى للجامعات لعام 2011 والذى يعد واحداً من أهم التصنيفات العالمية على المستوى الأكاديمى.
جامعة القاهرة التي كانت الجامعة المصرية الوحيدة في القائمة جاءت في الترتيب بين أفضل 400 إلى 500 جامعة على مستوى العالم.
بينما احتفظت جامعة هارفارد بالمركز الأول مثل العام الماضى يليها جامعة كاليفورنيا ثم جامعة ستنافورد.
"تصنيف شنغهاى" يقوم بتقديم أفضل 500 جامعة عالمياً من بين 1000 جامعة يخضعون للتقييم وذلك منذ عام 2003، ويعتمد فى ذلك على ستة معايير رئيسية فى تقييمه للجامعات مثل عدد الخريجين، والحاصلين على جائزة نوبل أو ميدالية فيلدز من خريجى الجامعة أومن بين فريق العاملين فيها وكذلك عدد الأبحاث والمقالات العلمية المنشورة فى جرائد علمية مثل مجلة "ساينس"” Science أو ناتير " “nature .
قائمة التصنيف العالمى المعلنة أمس ضمت أيضا 7 جامعات من اسرائيل، وجامعتان من السعودية هما جامعتي جامعة الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة ايرانية واحدة هي جامعة طهران.
الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى أوضح أن تصنيف شنغهاى يعد أهم تقييم عالمى لمستوى جامعات العالم حيث يستند فى تقييم الجامعات على 5معايير من بينها حصول خريجى الجامعة أوالعاملين فيها على جوائز نوبل الدولية ، بالإضافة إلى عدد الأبحاث العلمية المنشورة فى مجلات علمية محكمة دولياوأهمية تلك الأبحاث .
خالد أوضح فى تصريحات للتحريرأن دخول جامعة القاهرة التصنيف للمرة الثالثة فى تاريخها بعد أن دخلته أعوام 2006 و2007 له أهمية خاصة هذا العام فللمرة الأولى يتم تقييم الجامعة بناء على أبحاثها العلمية والتزامها بقواعد النشر فى المجلات العلمية الدولية وخاصة مجلتى النيتشر والتايمز موضحا أن الجامعة دخلت التصنيف قبل ذلك استنادا إلى حصول الدكتور محمد البرادعى ونجيب محفوظ وياسر عرفات على جوائز نوبل باعتبارهم من خريجى الجامعة .