في مقابلة مع تليفزيون بلاده الرسمي، أرسل الرئيس السوري بشار الأسد تحذيرات لـ"الغرب" مفادها أن أي عمل عسكري ضد سوريا "ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن يحتمله من قاموا به".
وأضاف بشار: "طبعا أي عمل عسكري ضد سوريا ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن يحتملوه لعدة أسباب، السبب الأول هو الموقع الجغرافي السياسي لسوريا، والسبب الثاني هو بالإمكانيات السورية التي يعرفون جزءا منها ولا يعرفون الأجزاء (الباقية) والتي لن يكون بمقدورهم تحمل نتائجها".
وقال بشار أن الإحتجاجات التي تجتاح سوريا "أصبحت أكثر ميلا للعمل المسلح في الأسابيع الأخيرة"، متابعا: "تحديدا في الجمعة الماضية تحولت الاضطرابات إلى العنف المسلح.. نحن قادرون على أن نتعامل معه..أنا لست قلقا".
وأضاف أنه يتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية في سوريا في شهر فبراير العام المقبل. وقال: "الزمن المتوقع لانتخابات مجلس الشعب هو في شهر (فبراير) 2012".