حذر عدد من المسؤولين من صعوبة الأيام القليلة القادمة بسبب عدم تخلى القوات العسكرية الليبية الموالية للقذافي وبطانته عن القتال، مشيرين إلى إحتمال أن يقود القذافي عدد من الضربات الإنتقامية من مخبئه حتى بعد سقوط العاصمة.
هذا وأقر مسئولون أمريكيون وأخرون في قوات حلف شمال الأطلسي بضرورة المراقبة الأمريكية الجوية المكثفة داخل وحول العاصمة الليبية طرابلس باعتبارها عاملاً رئيسياً في إمكالة التوازن بين قوات القذافي وقوات المعارضة بعد أشهر من التراجع المطرد للقوات الموالية للعقيد القذافي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن التنسيق بين قوات حلف شمال الأطلسي والمعارضة الليبية وبين الجماعات الثورية الأخرى الضعيفة نسبياً أصبحت أكثر تطوراً وفتكاً خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.
وأصبحت قدرة الناتو على إستهداف مواقع القوات الموالية للقذافي دقيقة للغاية، وكان حلف شمال الأطلسي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية يراقبون المناطق التي تتضائل بها القوات الثورية الليبية على مدار الـ 24 ساعة والتي تسيطر عليها قوات القذافي .
وخلال الأيام الماضية قامت القوات البريطانية والفرنسية ودول أخرى بنشر قوات خاصة برية داخل ليبيا للمساعدة في تدريب وتسليح الثوار المعارضين، الأمر الذي ساعدهم على الإقتراب والدخول إلى العاصمة الليبية.