طالب الشيخ عيسى الخرافين عضو جمعية مجاهدى سيناء المجلس العسكرى بالسماح بتسليح شيوخ القبائل بمعدات عسكرية ملائمة لتتمكن كل قبيلة من الدفاع عن زمامها ونطاقها الجغرافى ضد اى تسلل، مؤكدا ان بدو سيناء سيظلوا خط الدفاع الاول عن حدودها.
وأضاف-فى مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يا مص- ان الاتفاقيات التى توقعها الدولة لايجب ان تكون سيفا على عنق مصر، في اشارة الى اتفاقية السلام مع اسرائيل، مشددا على ضرورة مراجعة بنودها مراجعة دقيقة لان منها ما لا يصلح تطبيقه فى الوقت الراهن.
واكد ان المنطقة الحدودية وهى مايطلق عليها المنطقة -ج- والتى تمتد من رفح حتى طابا وتمتد لمسافة 220 كيلو متر طولا، هى فقط التى تنتشر فيها قوات الشرطة المصرية وهى محل الخلاف حاليا، وستظل أبرز مناطق الفراغ العسكري في سيناء حيث تتركز في تلك المنطقة قوات شرطة مدنية مسلحة بأسلحة خفيفة لأداء المهام العادية للشرطة، وقوات أمم متحدة فقط.
اما المنطقة- ب- وتحتل وسط سيناء باكمله فتنتشر بها اربع مجموعات من قوات حرس الحدود التابعة للجيش المصرى ومعها الاسلحة الخاصة بها ويصل تعدادها الى 4000 جندى وضابط، في حين ان المنطقة -أ- والتى تمتد من ضفة القناة الشرقية حتى المضايق بمساحة خمسين كيلوا مترا فتنتشر فيها قوات من الجيش يصل تعدادها ل22 الف جندى وبها اسلحة كاملة من مدفعية ميدان ودفاع جوى ومشاة وكل اسلحة الجيش المختلفة .
واكد ان فكرة تبادل الاراضى التى تطرحها اسرائيل مرفوضة تماما حيث تقترح بسبب الكثافة السكانية لقطاع غزة والتى من المتوقع ان تزيد خلال السنوات القادمة( مليون ونصف مواطن على مساحة 356 كيلوا متر مربع ) السماح لسكان القطاع من الفلسطينيين بالتوسع فى الاراضى المصرية فى منطقة رفح والشيخ زويد مقابل ممر داخل منطقة النقب الاسرائيلية لمصر وهو مارفضته مصر