أكد المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه واثق 100% من أنه سيفوز بمنصب رئيس الجمهورية وأن هذه الثقة هى التى دفعته للترشح لمنصب لرئيس الجمهورية. وقال الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، إن مصر ظلت لمدة 30 عاما من الرشوة والفساد وبالتالى لا يصح أن يتولى أمر البلاد إلا شخص إسلامى حتى لا تظل مصر فى حالة الفساد التى كانت عليها.
"هشام البسطويسى": أثق فى فوزى بمنصب الرئيس 100%.. والبرادعى وسليمان وشفيق فرصهم فى الرئاسة أقل من حمدين وموسى
متابعة علام عبد الغفار
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"
قال المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه واثق 100% من أنه سيفوز بمنصب رئيس الجمهورية، وإن هذه الثقة هى التى دفعته للترشح لمنصب لرئيس الجمهورية، وإن كل من عمر سليمان وأحمد شفيق هم من أتباع النظام السابق، وأن فرصهم فى الرئاسة أقل لأن الشعب أصبح يرفض أى أحد تابع لنظام مبارك، وكذلك محمد البرادعى الذى يعد أقل المرشحين حظا فى الفوز بالمنصب لبعده عن الناس.
أكد البسطويسى أن الذى يجعله يتراجع عن الترشح هو عدم وجود ثقة فى أن تكون الانتخابات القادمة حرة ونزيهة، حيث كان فى النظام السابق كانت النزاهة مرتبطة بالنظام الحاكم ولم يكن هناك ضمانات كافية تحقق النزاهة التى تضمن للجميع المنافسة والحصول على حقوقه.
قال البسطويسى إن سبب إعلان ترشحه هو ما وجدته فى نفسى دون غيرى من خلال رؤيتى المختلفة لمصر فى الفترة المقبلة، كما أننى يتوفر لدى سمات، ألا وهى سمة العدل التى افتقدها الشعب المصرى لسنوات طويلة على مدار 30 عاما الماضية حيث يكون لدى الرئيس صفات القاضى والعدل والديمقراطية، حيث هناك شعارات ديمقراطية لا يتم ممارستها، ولكن القاضى هو الذى يمارس الديمقراطية لأنه قادر على التجرد من مشاعره الخاصة ليكون محايدا والفترة القادمة تحتاج مثل ذلك للتعامل مع التيارات المختلفة.
أوضح البسطويسى أنه يحترم جميع مرشحى الرئاسة، لأن الجميع لهم تاريخ سابق وأداؤهم جيد، فأنا أتابع المرشحين جميعا ليس من أجل نقدهم أو المزايدة عليهم أو المنافسة وإنما للتعلم من تجاربهم ولمعرفة آخر التطورات التى وصلت إليها مقارنة بهم، معبرا عن سعادته من استفتاء المجلس العسكرى لأن التصويت لم يكن معبرا عن حقيقة شعبية المرشح، حيث نسبة المتعاملين معه قليلة خاصة فى ظل وجود وسائل كثيرة تتدخل لتعبث به، فكلما يكون ترتيبى متأخرا كلما قل نقدى والهجوم على.
وحول حلوله لمشكلة البطالة قال البسطويسى البداية ستكون بتنمية العدالة الاجتماعية فى التعامل، وهى التى تؤدى إلى تقبل الحياة مع الآخر، وهذا الجزء سأتبعه فى مواجهتها، ونحن كان لدينا أكثر من 6 ملايين عاطل قبل الثورة، والآن زادوا إلى حوالى 12 مليون عاطل، ولدينا أيضا 3 ملايين غير مؤهلين فى الوقت الحالى للعمل، والذين يلزمهم تدريب وتعليم جيد، فلن نستطيع العمل على تأهيلهم وإعطائهم حقوقهم سوى بالعدالة، وغير ذلك لدينا من 8 إلى 10 ملايين شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة، فيجب تأهيلهم أيضا للعمل، وتحويلهم إلى طاقات مفعلة، وهنا هدفى أن التعليم ليس لتأهيل أشخاص للدراسة بالجامعه فقط، إنما يكونوا قادرين أيضا عل العمل بمؤهلهم الذى درسوه.
اختتم البسطويسى كلامه قائلا: واثق 100% من أنى سأفوز بمنصب الرئيس القادم، وأرى أن حمدين صباحى سيحتل المركز الثانى، لأنه متحرك وخطابه مقبول، ثم بعده عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وأخيرا البرادعى لأن صلته بالناس ضعيفة وتحركاته ضعيفة، وهذه مسألة كلها متغيرة وأقول للمصريين إن الانتخابات القادمة هى شهادة، ويجب على كل مصرى ألا يتقاعس فى الانتخابات القادمة عن الإدلاء بصوته.