أحمد الشحات، رافع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية
مصطفى كامل، مدعى رفع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية
أسامة عز العرب، المنسق العام للجبهة الثورية
فى مفاجأة كبيرة، أظهر أسامة عز العرب، المنسق العام للجبهة الثورية، تسجيل صوتى لمكالمة هاتفية، يزعم أنه أجراها مع أحمد الشحات، رافع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية، وأذاع جزءاً من المكالمة، مشيراً إلى أن "الشحات" اعترف له، بأنه لم يرفع العلم المصرى على السفارة الصهيونية، وأن من قام بهذا العمل البطولى هو شاب يدعى "مصطفى كامل"، وأنه لن يستطيع أن يكذب نفسه، بعدما اعترف أمام للناس بأنه صاحب هذا العمل المشرف.
جاء ذلك خلال مناظرة جرت بين "الشحات" من جهة، وبين "كامل" و"عز العرب" من جهة أخرى، ببرنامج 90 دقيقة.
وأكد عز العرب، أنه يمتلك تسجيلا صوتيا، لخمسة مكالمات أجراها مع الشحات، بإجمالى 14 دقيقة، إحداها أجراها معه قبل لقائه مع الإعلامى محمود سعد على قناة التحرير، بالإضافة إلى أن سجل المكالمات على هاتفه، مسجل به رقم "الشحات" فى المكالمات الفائتة والصادرة.
فيما نفى "الشحات" حديثه مع "عز العرب"، وأنه لا يعرفه، وكما أنه لم يرى مصطفى كامل من قبل، وأقسم بالله أن هذا ليس صوته، مطالباً الجهات المختصة بمقارنة بصمة صوته، بالصوت الذى ظهر بالمكالمة المسجلة بالموبايل، وكما طالب بتدخل الطب الشرعى لإثبات أن جرح "كامل" لم يحدث فى نفس يوم إنزال العلم.
وأكد عز العرب، أن بطولة إزالة العلم الإسرائيلى كانت بالمشاركة بين ثلاثة شباب، هم مصطفى كامل مراد، وأحمد الشحات، وشاب ثالث يدعى إبراهيم يسرى، مشيراً إلى أن "كامل" هو من قام بتسلق المبنى من الخارج، وتمكن من إزالة العلم الإسرائيلى، بينما قبض على الآخران بالدور الرابع.
واعترف الشحات، دون قصد، وبشكل غير مباشر، أن "كامل" هو بطل تلك الموقعة، عندما ذكر مصطفى كامل أنه كتب اسمه على العلم المصرى، ليسأله الشحات:"ولماذا كتبت اسمك؟!"، بدلاً من أن ينفى قيامه بتلك الواقعة جملة وتفصيلاً.
وكما أذاع البرنامج، فيديو حصرى يظهر فيه شاب يتسلق إحدى السلالم بعمارة السفارة الإسرائيلية، ونسب كل من "كامل" و"الشحات" الفيديو لنفسيهما.
وظهر أن "الشحات" لا يشبه الشاب الذى ظهر بالفيديو، حيث بدا الشاب "عريضاً"، مقارنة بجسد الشحات الهزيل، والذى لا يتجاوز 54 كيلو جراما باعترافه.